بعد اتهامها بعرقلة اتفاق الرياض.. نقابة المعلمين تجددها تمسكها بالاضراب وترفض مغادرة الوزير

عدن الحدث - خاص

عبرت النقابة العامة للمعلمين والتربويين الجنوبيين عن استيائها من تجاهل الحكومة اضراب المعلمين وحالة الصمت المطبق ازاء تدهور احوال المعلمين المعيشية.

جاء ذلك في اجتماع رأسه حسين حميدة رئيس النقابة العامة للمعلمين والتربويين الجنوبيين صباح السبت الموافق ٢٥ يناير ٢٠٢٠ م في مقر الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب لمناقشة تداعيات اضراب المعلمين وآخر المستجدات وكان مما تطرق اليه المجتمعون.

ونفت نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين كل مانسب اليها من اتهامات بشأن عرقلة اتفاق الرياض ومنع احتفال مركز الملك سلمان بتوزيع الحقائب واعتبرت تلك الاتهامات عارية عن الصحة وتسيئ لعمل النقابة المطالب بالحقوق المشروعة.

واكدت النقابة على استمرار العمل بالاضراب العام في المدارس والثانويات مطالبة مكاتب وادارات التربية والتعليم بتفادي اعتراض نزول اللجان النقابية لمتابعة سير الاضراب او ممارسة التهديد والتعسف ضد المعلمين المضربين.

وقد خرج الاجتماع بجملة من التوصيات ومنها :

" ترفض النقابة مغادرة وزير التربية والتعليم ارض الوطن في ظل الازمة التي تعاني منها الوزارة وتطالب باستكمال اجراءات منح المعلمين حقوقهم قبل مغادرته.

مطالبة مدراء عموم مكاتب التربية والتعليم بوقف كل الانشطة والفعاليات التربوية والدورات والورش واعمال اللجان حتى يحصل المعلمون على حقوقهم.

تتضامن النقابة مع مطالب المتعاقدين الجنوبيين في كل المحافظات وتشيد بدور المعلمين في محافظة حضرموت ووقفاتهم الاحتجاجية الفاعلة.

مناشدة منظمات المجتمع المدني واولياء الامور وائمة وخطباء المساجد وكل الناشطين في البلد بممارسة الضغط على الحكومة والوقوف الى جانب مطالب المعلمين.

تحث النقابة جموع المعلمين والتربويين على التماسك والالتفاف حول مطالبهم والاستعداد للمرحلة القادمة الحاسمة لقضية التعليم في الجنوب والتي حتما ستسعيد حقوق المعلم . . فما ضاع حق من وراءه مطالب".