برعاية رئيس جامعة عدن ..مركز التطوير الأكاديمي وضمان الجودة ينظم دورة التأهيل التربوي لأعضاء هيئة التدريسية والتدريسية المستجدة بكلية الهندسة

عدن الحدث-عدن

برعاية الدكتور/الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن نظم مركز التطوير الأكاديمي وضمان الجودة, صباح اليوم الثلاثاء الموافق( 4 فبراير 2020م) بديوان رئاسة الجامعة الدورة الطرآئقية الخاصة بالتأهيل التربوي لـ(45) مشارك ومشاركة من أعضاء الهيئة التدريسية والتدريسية المساعدة المستجدة بكلية الهندسة .. و ستستمر الدورة لمدة (10) أيام يتلقى المشاركون فيها عدداً من المهارات والأساليب التعليمية . وخلال الدورة قدمت عدداً من القواعد والمبادئ والأسس التعليمية التي كانت أبرزها أهمية المبادئ التدريسية ومبادئ التدريس في التعليم العالي و التخطيط والتنظيم في الدرس و النشاط الواعي والفعال للطلاب من قبل المدرب المتميز ,الدكتور/عبد الوهاب عوض كويران مدير مركز التطوير الأكاديمي وضمان الجودة بجامعة عدن . وشهدت الدورة عدداً من النقاشات والحوارات ما بين المشاركين المنتظمين للدورة الذين أكدوا على أهميتها لما تضمنته من قواعد وأسس تربوية مهمه للنهوض بالعملية التعليمية وضمان جودتها. من جانبه أوضح الدكتور/عبدالوهاب عوض كويران مدير مركز التطوير الأكاديمي وضمان الجودة بجامعة عدن أن هذه الدورة تأتي برعاية كريمة من الأستاذ الدكتور/ الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن ,وبتنظيم من مركز التطوير الأكاديمي ..وهي الدورة (49) التي ينفذها المركز في مجال التأهيل التربوي لأعضاء هيئة التدريس المستجدة في الجامعة. مشيراً أن المركز نفد العديد من الدورات التدريبية وورش العمل التي ترجمت الأهمية الكبرى التي توليها الجامعة لعضو هيئة التدريس لنموّه المهني، بإعتباره مطلب ضروري لضمان جودة برامج الجامعة و إعتمادها أكاديمياً, لأن التطوير النوعي الأكاديمي للعملية التعليمية ومخرجاتها في التعليم العالي يعتمد بصورة خاصة على كفاءة عضو هيئة التدريس, فضلاً عن أن نجاح المؤسسة التعليمية في تطوير أي جانب من جوانب برامجها الأكاديمية يتطلب ذلك الشي، كالمناهج وطرق واستراتيجيات التدريس واستراتيجيات وطرق تقويم تعلم الطلبة وغيرها التي تعتمد بالدرجة الأساسية على نوعية أعضاء هيئة التدريس وكفاءتهم العلمية ومعارفهم ومهاراتهم التربوية ,وإن أي تطوير للعملية التعليمية سيبقَ شكلياً ومفرغاً من أية قيمة عملية من دون عضو هيئة التدريس والأهتمام بنوعية إعداده التخصصي والمهني, بإعتباره محور العملية التعليمية ,كونه مصدر من مصادر التعلم المتاحة للطلبة،و ليس بمقدور الكتب الورقية أو الإليكترونية، والتكنولوجية وتقنيات التعليم والحاسوب و أي مصادر أخرى أن تحل محله، أو أن تسلبه دوره القيادي والرائد في قيادة العملية التعليمية وتنفيذها. الجدير بالذكر أن المشاركين في هذه الدورة سيكتسبون مهارات في كتابة مواصفات وخطة المساق التدريسي.