رئيس انتقالي ردفان العميد فيصل عمر في حوار ردفان من أفضل المديريات من الناحية الأمنية ولدينا كوادر مؤهلة تستطيع إدارة المديرية |

عدن الحدث - صقر اليافعي - الامناء

حذر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بردفان العميد فيصل عمر من مغبة الانجرار خلاف العناصر المأزومة.

حذر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بردفان العميد فيصل عمر من مغبة الانجرار خلاف العناصر المأزومة.

وأشار إلى أن "ما نمر به سحابة صيف ستنقشع عما قريب".

وقال إن مديرية ردفان من أفضل المديريات استقرارًا من الناحية الأمنية على مستوى مديريات محافظة لحج، وعلاقة انتقالي ردفان بالأجهزة الأمنية والعسكرية كبيرة جدا جعلها في علمية مشتركة مع السلطات القائمة.

وتطرق إلى الجوانب التنظيمية والعمل المؤسسي للمجلس بردفان.

وتحدث العميد فيصل عن الكثير من الأمور في حوار مطول أجرته معه "الأمناء".. فإلى نص الحوار:

 

كيف تقرأ المشهد العام في مديرتكم؟
أولًا أشكرك أخي صقر اليافعي على هذه الاستضافة، وهذا إذا إن دل على شيء إنما يدل على حرص إعلاميي المجلس للمتابعة والاطلاع على هموم وعمل المجالس الانتقالية في المديريات، وبالذات في هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها شعبنا الجنوبي العظيم. نرحب بك في مديرية ردفان الثورة والنضال ردفان التضحيات، ردفان صانعة التاريخ العريض لهذا الشعب في مختلف المراحل التي يمر بها شعبنا الجنوبي العظيم.
أما بالنسبة لسؤالك حول المشهد العام في المديرية، فمديرية ردفان كغيرها من مديريات الجنوب تراقب عن كثب المشهد العام الذي يمر به شعبنا الجنوبي على مستوى الوطن الحبيب في كل الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، ويتفاعل أبناؤها مع المستجدات التي تحصل هنا وهناك، خاصة منذ أن تشكل المجلس الانتقالي في 2017، والذي يعتبر الحامل السياسي للقضية الجنوبية، والذي استطاع - المجلس الانتقالي - أن يدفع بهذه القضية إلى الأمام في كل الجوانب على المستوى الداخلي والخارجي رغم كل المؤامرات التي تحاك ضد هذه القضية من قبل بعض القوى التي لا يسرها أن الشعب الجنوبي يستعيد دولته التي فقدها عام 1990. في ظل الوحدة الغادرة والتي أصبحت كابوسا على هذا الشعب والذي نتج عنها كثير من المآسي والتضحيات.

 

إلى أين وصل المجلس الانتقالي بردفان في الجوانب التنظيمية والتأسيسية؟
حقيقةً أخي بخصوص ما وصلت إليه القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية ردفان في الجانب التنظيمي والتأسيسي فقد كان لردفان دور كبير وفعال في هذا الجانب، لقد استطعنا أن نؤسس عملا تنظيميا على مستوى القرى والمراكز، وقد كانت ردفان من المديريات السباقة التي استكملت عملية تأسيس في كل مراكز المديرية وعلى الرغم من كل الإحباطات والصعوبات التي واجهتنا عند التأسيس إلا أننا في القيادة المحلية حرصنا على النزول والوصول إلى كل مراكز المديرية والنزول كان بصورة رسمية استطعنا من خلال هذا النزول أن نشكل لجانًا وقيادات انتقالية في كل مراكز المديرية على مستوى ردفان.
 

ماذا قدم الانتقالي منذ التأسيس وحتى الآن من خطوات إجرائية في مديرتكم؟
قدم كثيرًا من الخطوات، ومن خلال إدارات المجلس عمل المجلس على الوصول إلى المرافق الخدماتية ووضع قاعدة بيانات لكل المرافق والاطلاع على دور هذه المرافق وما تقدمه لهذا المواطن في ردفان، كذلك تم النزول إلى كل المراكز وإجراء المحاضرات التوعوية وشرح سياسة المجلس الانتقالي الجنوبي في كل الجوانب وإطلاع المواطن عن الإنجازات التي حققها المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس أبي القاسم "عيدروس بن قاسم الزبيدي"، ومن الخطوات أيضا استكمال عملية التأسيس وتشكيل اللجان في كل مراكز المديرية.
 

يسمع المواطن عن عام التمكين وإدارة الدولة، ماهي خططكم لذلك خاصه ونحن مع بداية عام جديد؟
خطتنا في هذا العام 2020 وبالذات في إدارة الدولة ومن خلال العمل المؤسسي الذي استطاع المجلس الانتقالي الجنوبي أن يؤسس عملًا مؤسسيًا لإدارة الدولة الجنوبية القادمة كان أكبر إنجاز قام به المجلس الانتقالي ببناء هذا العمل المؤسسي الذي وصل من أعلى هرم مروراً بالمحافظات ووصولا إلى المديريات والمراكز. 
حقيقةً نحن في ردفان أنجزنا هذا العمل المؤسسي ولدينا إدارات وكوادر وكفاءات مؤهلة في المجلس تستطيع أن تدير هذه المديرية بكل كفاءه واقتدار، وتقديم خدمة لهذا المواطن الذي عانى الكثير والكثير من سوء نقص الخدمات، ولكننا ننفذ سياسة المجلس الأعلى وقيادته وخاصه بعد اتفاق الرياض الذي تضمن سياسة الشراكة مع السلطة المحلية السابقة وتقديم ما نستطيع تقديمه لخدمة المواطن في هذه المديرية.

 

ما أبرز الأنشطة والفعاليات التي ينتهجها المجلس على المستوى الجماهيري والسياسي؟
استطعنا في ردفان عمل كثير من الأنشطة والفعاليات خلال الأعوام الماضية بما فيها الجانب الجماهيري والسياسي ومن ضمنها فعالية 14 أكتوبر من العام السابق الذي نظمها المجلس الانتقالي ردفان ولا زال المجلس ينتهج بعض الأنشطة في عام 2020 وفقاً والمتاح والإمكانيات التي تتوفر بهذا الخصوص، وإن شاء الله بأن تكون ردفان من المديريات الفعالة والنشطة.
 

علاقتكم الإدارية والعملية مع السلطات المحلية في المديرية كيف هي؟
علاقتنا الإدارية والعملية مع السلطة المحلية علاقة جيدة، والذي يهمنا في ردفان تقديم خدمات لهذا المواطن الردفاني بغض النظر عن الأمور الأخرى. وقد قمنا من وقت لآخر بنزول إلى أغلب المرافق الخدماتية للاطلاع والإشراف على عمل هذه المرافق وما يتم تقديمه من خدمات لهذا المواطن في كل الجوانب.
 

ما خططكم الميدانية أمام الاختلالات والقصور في بعض المرافق الخدمية بالمديرية؟
حقيقةً نحن في قيادة المجلس سبق وإن شكلنا لجانًا انتقالية في كل المرافق الخدماتية وتم مناقشة بعض الاختلالات مع إدارات المرافق والجميع في صدد ثلاثي وتجاوز هذه الخروقات والقصور مما يساعد هذه المرافق على انتشال وضعها إلى الأحسن، ولا زلنا في القيادة المحلية على توسيع اللجان في كل المرافق ومن جميع أعضاء الانتقالي على مستوى مجلس المديرية والمراكز المتواجدة في المدينة، والغرض منه مساعدة هذه المرافق وتحسين أدائها.
 

الجوانب الأمنية والعسكرية في المديرية كيف يسير وضعها؟ وما مدى العلاقات العملية بها؟
مديرية ردفان تعتبر من أفضل المديريات من الناحية الأمنية، حيث أصبح يسودها الهدوء التام منذ فترة طويلة، وهذا يدل على جهود القيادات الأمنية والعسكرية وعلى مستوى العلاقة الطيبة بين هذه الأجهزة مع المجلس الانتقالي في المديرية والذي تسوده علاقة حميمة وتواصل مستمر في هذا الجانب مع شكرنا وتقديرنا للأخ العميد مختار النوبي قائد اللواء الخامس دعم وإسناد والأخ العقيد عبد الحكيم محمود صايل مدير الأمن في المديرية وعلاقتهم بالانتقالي علاقة متواصلة ومستمرة في كل الجوانب.
 

ما أبرز الصعوبات والعراقيل التي تواجه عملكم؟ وكيف التغلب عليها؟
حقيقةً نواجه كثيرًا من الصعوبات وخاصة عملية التنقل والوصول إلى المراكز الريفية نتيجة لعدم وجود وسيلة نقل وكذلك شحة الإمكانيات التي تعرقلنا من الوصول إلى هذه المراكز، وبعض الصعوبات الإدارية مثل أدوات مكتبية وأجهزة خاصة بالعمل الإداري، وهذه صعوبات تواجه أغلب المديريات.. أملنا من القيادة العليا توفير هذه الأدوات ومساعدة المديريات في تحسين أداء عملها.
 

كيف تسير الأعمال التنظيمية بالمراكز وعلاقتها بالقيادة العليا بالمديرية وبالمحافظة؟
بالنسبة للمراكز الانتقالية تسيّر أعمالها وفقاً والمتاح والإمكانيات وبذات أغلب المراكز تفعّل عمل الانتقالي في مراكزهم وقراهم وأصبح الناس يتعاملون مع الانتقالي في أغلب قضاياهم وهموهم والتعاطي مع الانتقالي بإيجابية وهذا نعتبره منجزًا كبيرًا وعلاقة المراكز بالمديرية علاقة جيدة ومتواصلة من خلال العمل المشترك لتنفيذ مهامها وأما على مستوى المحافظة فعلاقتنا علاقة حميمة يسودها الاحترام المتبادل من خلال تنفيذنا للتوجيهات الصادرة من قبل قيادتنا العليا، لما لها من تعزيز العمل المؤسسي في هذا الجانب.
 

كلمة أخيرة تود نقلها إلى أبناء المديرية وإلى قيادة الانتقالي العليا بالمحافظة والجنوب؟
أحيي أبناء ردفان على تفاعلهم مع المجلس الانتقالي ونطلب منهم مزيدا من التفاعل الإيجابي والصمود في هذه المديرية النضالية لما لها من تاريخ عريق في كل المراحل وبالذات في هذه المرحلة العصيبة التي نمر بها، كما أدعوهم إلى مزيد من النضال والصبر حتى نحقق الهدف المنشود لشعبنا الجنوبي المتمثل في التحرير والاستقلال وعدم الانجرار خلف القوى المشبوهة والمأزومة التي يعجبها دائما أن تصطاد في الماء العكر وما هذه القوى إلا سحابه عابرة فقط لا غير.
كما أدعو قيادتنا السياسية على مستوى الجنوب والمحافظة ممثلة بالرئيس عيدروس قاسم الزبيدي رئيس هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الأعلى، والأخ المحامي رمزي عبد الله ناصر الشعيبي رئيس القيادة المحلية بمحافظه لحج على الاهتمام بالمديريات وتقديم يد العون لهم من أجل تنفيذ مهامهم على أكمل وجه، حيث وأن المديريات هي القاعدة الشعبية للجنوب وعموده الفقري ونؤكد لكم بأن ردفان ستظل على العهد وستبادلكم الوفاء بالوفاء كما عهدها شعبنا الجنوبي في السابق.

| الأمناء نت