. تفاصيل تقييم الحوادث يفند ادعاءات منظمات دولية ويؤكد سلامة إجراءات التحالف .

عدن الحدث

نفى المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن المستشار القانوني منصور المنصور صحة ادعاءات جهات أممية ومنظمات عالمية ووسائل إعلام عن أخطاء مزعومة لقوات التحالف العربي في مواجهاتها مع مليشيا الحوثي المدعومة من إيران. استعرض المنصور في مؤتمر صحفي بنادي ضباط القوات المسلحة بالرياض اليوم الثلاثاء نتائج تقييم عدة حوادث تضمنتها تلك الادعاءات. وحول ما جاء في تقرير منظمة العفو الدولية الصادر في أكتوبر 2015م عن مبنى من ثلاث طوابق وسط مدينة صعدة، شنت قوات التحالف ثلاث ضربات متعاقبة عليه، أوضح المنصور أنه تبين للفريق المشترك أنه وردت لقوات التحالف معلومات استخباراتية تفيد وجود قيادات وعناصر لميليشيا الحوثي المسلحة في مبنى بمدينة صعدة يخططون فيه للعمليات القتالية، وهو ما يعدّ هدفا عسكريا مشروعا، وبذلك سقطت الحماية القانونية المقررة في القانون الدولي الإنساني عن (المبنى) محل الادعاء. وأكد الفريق المشترك لتقييم الحوادث صحة الإجراءات المتخذة من قبل قوات التحالف في التعامل مع الهدف العسكري المشروع. وحول البيان المشترك الصادر من المبعوث الخاص والمنسق المقيم، ومنسق الشؤون الإنسانية لليمن بالأمم المتحدة بتاريخ (1 سبتمبر 2019م) عن أن ضربات جوية أصابت مجمع مباني كان سابقاً كلية مجتمعية في الضواحي الشمالية لمدينة ذمار، أوضح المنصور أنه تبين للفريق المشترك لتقييم الحوادث أنه بناء على توفر معلومات استخباراتية موثوقة لدى قوات التحالف لمجمع مباني (كلية المجتمع سابقاً) في مدينة ذمار، استولت عليه ميليشيا الحوثي المسلحة وأصبحت تستخدمه لتخزين الطائرات بدون طيار، وصواريخ الدفاع الجوي، كما أظهرت عمليات الرصد وجود آليات عسكرية تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة في نفس الموقع، وهو ما يعدّ هدفاً عسكرياً مشروعاً. واتخذت قوات التحالف الاحتياطات الممكنة لتجنب إيقاع خسائر أو أضرار بصورة عارضة بالأعيان المدنية أو تقليلها على أي حال إلى الحد الأدنى.