"الختايم" عادة رمضانية تشهدها جميع مساجد حضرموت خلال شهر رمضان
تشهد مدينة المكلا بمختلف مناطقها العديد من العادات الرمضانية والروحانيات الجميلة المعتادة خلال كل شهر من رمضان ، حيث بدأت منذ اليله الخامسة من شهر رمضان لهذا العام ختومات المساجد، والتي يشعر المواطن الحضرمي من خلالها بروعه شهر الخير والعادات المتميزة كون "الختايم" تعكس فرحة الاطفال والاهالي بهذا الشهر الكريم.
وتتميز عادات الختايم بالمساجد من خلال تقسيمها يوميا في كل مسجد او مسجدين من مساجد مدينة المكلا، حيث تحتوي على عدد من البساط الخاصة بالعاب الاطفال وبعض الطاولات المخصصة لبيع المكسرات والحلويات اضافة الى وجود مراجيح الاطفال، وفي هذا اليوم يقوم الاهالي القريبين من المسجد بعزومة اقاربهم واصحابهم لوجبه الافطار حتى يستمتعو مع بعضهم بهذه العادة الجميلة.
واحتفل مسجد " بايعشوت" بالمكلا، يوم الجمعه بالختايم، حيث قال مراسل موقع "عدن الحدث"، ان الكثير من الاطفال والاباء يجوبون المكان المخصص للختم مع شعور الاهالي بالفرحة بهذا اليوم.
كما شهد يوم اول امس السبت ختم لمسجد الفلاح بحي السلام بالمكلا، ومسجد الشهداء بديس المكلا، في حين تشهد قبة شيخان بحي الحارة مساء امس الاحد ختايم واحتفالات بهيجة للاحتفاء بالعادات الرمضانية الحضرمية التي يعشيها كل مساجد من المساجد بساحل حضرموت.
وتمثل هذه العاده الحضرمية القديمه للمواطنة "عبير"، ايحاء بالفرح والمحبة للعادات والتقاليد الخاصة بمحافظة حضرموت ، حيث قالت لموقع "عدن الحدث" ، ان الختايم بشهر رمضان يعتبر رمز لجمعة الاهل والاقارب البعيدين، وذلك من خلال لمتهم مع بعضهم على مائدة الافطار في هذا اليوم وتقديم فرحة للاطفال من خلال شراء لهم الهدايا والالعاب واعطائهم المال للخروج الى قرب المسجد حيث يوجد بائعي الحلوى والمكسرات وبائعي الالعاب الخاصة بهم.
كما اشارت "عبير" ان جميع الاباء بهذا اليوم ياخدون اطفالهم الصغار لتصويرهم في الختم ، في حين يلبسون ملابسهم الجديده الخاصة بالختم.
فعادة الختايم بالشهر الكريم بمحافظة حضرموت هي بهجة وتقليد قديم منذ الاجداد، لما فيه من توحيد للمة الاهل و جمعتهم ورسم البسمة على شفاة اطفالهم.