تفاصيل /إعدام حالات إصابة ومشتبهة بكورونا في صنعاء وممارسات تعسفيه بحق الاهالي

عدن/متابعات

وتروي إحدى الأسر بصنعاء، جرائم وانتهاكات مليشيات الحوثي ، بحقها بعد اشتباه إصابة رب الأسرة بالفيروس، قائلة إنه "بعد نقل والدنا للحجر الصحي تعاملت معنا المليشيات باعتبارنا عملاء ونزلت أطقم مسلحة حاصرت منزلنا". وتضيف بأن مليشيات الحوثي ، منعت خروج ودخول أفرادها ، من منزلهم، وهددتهم بالقتل إذا خرج أحداً منهم، كما هددت بإختطاف أي زائر من اقربائهم للمنزل . من جهتها أفادت مصادر محلية في صنعاء في تصريح صحفي رصده أن مليشيات الحوثي قامت بإعدام عدد من حالات الإصابة بفيروس كورونا في مستشفيات الكويت وزايد والمؤيد، عن طريق حقنهم بحقن مخصصة للقتل، ثم قامت بإبلاغ أهالي الضحايا إنهم ماتوا بالفيروس داخل تلك المستشفيات . وأوضحت المصادر أن المليشيات قامت أيضا بإعدام عدد من الحالات المشتبهة قبل اجراء تحاليل الفيروس لها حتى لايتم تسجل حالات إصابة مؤكدة ولكي يذهب سر مرضها معها، وحتى لا تتحمل المليشيات أي مسؤولية تجاه توفير الإمكانيات اللازمة لمراكز الحجر الصحي .. وبحسب المصادر، فقد تسببت جرائم وتعسفات الحوثيين بامتناع الكثير من حالات الإصابة والمشتبهة بوباء كورونا في العاصمة صنعاء ، عن الذهاب للمستشفيات أو ابلاغ أحد، خوفاً من جرائم واجراءات المليشيات بحق تلك الحالات التي تتعامل معها كمجرمون ، وتتعامل مع اسرهم كعملاء لما تسميه "العدوان".