مؤتمر حضرموت الجامع يُعزي في وفاة العلامة علي بن محمد مديحج

عدن الحدث.. المكلا /

تقدم مؤتمر حضرموت الجامع بالعزاءٍ والمواساة ، إلى عبدالله علي محمد عبدالله مديحج وإخوانه وكافة آل مديحج، وذلك في وفاة الوالد العلامة علي بن محمد مديحج الذي وافته المنية اليوم الجمعة. وعبّر الشيخ عمرو بن علي بن حبريش العليي وكيل أول حضرموت رئيس حلف ومؤتمر حضرموت الجامع عن تعازيه الحارة وصادق مواساته لأولاد الفقيد وآل مديحج كافة بإسمه وإخوانه في رئاستي حلف حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع بهذا المصاب الجلل، سائلًا الله العلي القدير ألا يريهم مكروهًا بعده. مشيرًا إلى أن الفقيد - رحمه الله - له إسهامات مباركة في خدمة العلم الشريف والدعوة الغراء، وهو علم من أعلام حضرموت الافذاذ الذين عملوا في مجال القضاء الشرعي في العديد من مناطق حضرموت ومنها غيل باوزير والشحر والريدة وقصيعر والمكلا والحامي والقطن وشبام ، بعد ابتعاثه للدراسة الجامعية في قسم الشريعة بكلية الحقوق بجامعة الخرطوم عام 1957م ثم انتقل فيما بعد إلى إدارة شؤون المساجد حتى أحالته للتقاعد .. كما اشتغل - رحمه الله - بالتدريس وتعليم العلم، فكان أول عميد لكلية البنات بجامعة الأحقاف، وكذا بالإمامة في بعض من مساجد حضرموت ومنها إمام وخطيب جامع عمر بالمكلا حيث عُرف بدعوته لمنهاج الوسطية والاعتدال بالحكمة والموعظة الحسنة، وكان منصفًا ومتورعًا في كل مواقفه ونصائحه محبًا للخير، وإحقاق الحق ورفع الظلم وتجسيد العدل والتعايش والتسامح. وابتهل الشيخ بن حبريش إلى المولى العلي القدير أن ينزل على العلامة علي بن محمد مديحج شآبيب رحمته ومغفرته ورضوانه وأن يسكنه فسيح جنانه وأن يجزيه خير الجزاء عن كل ما قدمه لدينه ومجتمعه ، وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه وطلبته وأبناء حضرموت كافة الصبر والسلوان.. إنّا لله وإنّا إليه راجعون