خبير في تفكيك الألغام : خطر الألغام سيمتد لسنوات في اليمن
كشف كبير خبراء المشروع السعودي لنزع ألغام اليمن رتيف هون أن خطر الألغام سيمتد لسنوات ويمكن ان تبقى هذه الألغام لعشرين او ثلاثين سنة تحت الأرض دون أن يتم العثور عليها وهي فاعله.
وقال كبير الخبراء في البرنامج السعودي لتفكيك الألغام رتيف هون ندرك حجم الخطر الذي نتعرض له ولكننا مصرون على حماية أرواح اليمنيين.
ولفت بتصريح لقناة العربية الحدث إلى أن من أكبر المشاكل التي نوجهها هي عندما يتم تعديل حالة اللغم لكي يتحول من مضاد للدروع إلى مضاد للأفراد.
وأضاف أن التعديل يشكل خطراً أكبر بكثير للسكان المحليين وخصوصا الافراد والأطفال غير المقاتلين بالبلاد، مضيف وهذا لغم غير تقليدي مضاد للأفراد يمكن شراؤها في أي بلد كان.
ولفت إلى أن الألغام يتم إرسالها من بلدان أخرى ثم يتم تعديلها في اليمن.
ويجمع الخبراء آلاف الألغام وأنواع متعددة منها ويتخلصون منها عن طريق تفجيرها في أماكن مناسبة.
وأشار إلى أنواع الألغام وان هناك الألغام التقليدية أي العادية مضادة للدروع والأفراد.