السقاف: لهذا السبب يعتبر اتفاق الرياض نذير شؤم وصفقة ملغومة تنذر بالانفجار

عدن الحدث / خاص.

وصف الدكتور عمر عيدروس السقاف، رئيس الهيئة الشعبية الجنوبية (الائتلاف الوطني الجنوبي) اتفاق الرياض بأنه "نذير شؤم" لإعادة الجنوبيين إلى مربع المأساة الأولى وعودة الصراع الأول الذي سبق وتلى الاستقلال الأول في 30 نوفمبر 1967م.

مؤكدا أن الاتفاق "ليس اتفاقا وطنيا ولا يلبي ويحقق مصالح شعب الجنوب كافة ولا ينتصر لقضيتهم العادلة".

وأضاف السقاف - في مقال له - أن اتفاق الرياض "يشرع لعودة نهج الإقصاء والاستحواذ والتفرد من قبل كيان من الكيانات بعد أن تم تعزيزه بالقوة ليطغى على بقية شركائه في الوطن والنضال وإقصائهم ومصادرة حقوقهم الوطنية المشروعة كما حصل سابقاً".

وأردف رئيس الائتلاف الوطني الجنوبي: "حين تتوافق العقليتان على الاستفراد بكل شيء وإقصاء من دونهما من القوى، ولو كانت تلك القوى ليست عدوة لهما سوى في تقارير أعدائهما الموثوقين لديهم، فعندها عن أي وطن وأي قضية وأي سلام وأي مستقبل يتحدث صناع مثل هذه الصفقات والاتفاقات المشوهة والملغومة المنذرة بالانفجار مع أدنى شرر، لخلافهما مستقبلاً كما حصل ماضياً وحصل حاضراً".

واستطرد الدكتور عمر السقاف مؤكدا أنه لا يمكن تحقيق وحدة الصف الجنوبي والانتصار للقضية الجنوبية وضمان تكافؤ وتمتين علاقة الجنوبيين مع الأشقاء والأصدقاء وتواؤم مصالحهم ومصالح شعب الجنوب إلا بتعديل اتفاق الرياض بشراكة جميع القوى الجنوبية دون انتقائية.. محذرا أنه إذا لم يتم ذلك "فليبشر الجميع بالندامة والخسران المبين، الضيوف مع المضيفين".

مختتما مقاله مخاطبا مختلف القوى بأن عليها "استنفار طاقاتها وتوحيد موقفها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه".