المكونات الحضرمية تفقد ثقة الحضارم بها

لم يدوم الغش الذي تقوم به المكونات الحضرمية التي تدعي حقوق حضرموت والدفاع عن ثرواتها وأهلها من قوى النفوذ الشمالية المتجدده في الشرعية اليمنية والأحزاب اليمنية وكبار المتنفذين بثروات حضرموت منذ 1994م . حيث أن خديعة التحدث باسم حضرموت ورفع الشعارات الرنانة ماهي الا تخدير لأهالي حضرموت الذين وضعوا ثقتهم منذ البداية لمكونات سياسية و مجتمعية وقبلية حضرمية سرعان ما انكشف أن من يقوم تلك المكونات ماهم الا سوى أدوات تعمل ضد حقوق حضرموت وتنفذ أجندات قوى شمالية والإخوان المسلمين وحزب الإصلاح وحكومة الشرعية

. وعلق الاستاذ عبدالقادر السيباني على المكونات التي تدعي تمثيلها حضرموت بالقول : لن نسمح بأي مكون سواء حلف قبائل حضرموت أو مؤتمر حضرموت الجامع أو مرجعية قبائل وادي حضرموت وغيرها من المسميات بأنهم يمثلون أهالي حضرموت حيث إننا كشفنا نوايا قيادات تلك المكونات التي تلعب ادوار خفية ضد مصالح الحضارم وحقوقهم عبر أساليب ظاهرة الحق وباطنها الخبث المسموم فالخطر يمكن في أبناء جلدتنا من الحضارم الذين باعوا أنفسهم للمتنفذين .

وأضاف المواطن عبدالرحمن المعاري : إن من يقود المكونات الحضرمية التي تتحدث عن تمثيلها حضرموت وأهلها هم مجرد أدوات يعملون لصالح القوى المتنفذة من الشمال وتحمي مصالح هوامير الفساد في الشرعية وقيادات الإخوان وحزب الإصلاح. وعي أبناء حضرموت بات مايدور في الساحة الحضرمية مكشوفاً لأهالي وأبناء محافظة حضرموت الذين أدركوا خطورة تلك المكونات التي تظهر بالدفاع حضرموت وفي حقيقتها عكس ذلك فهي تحمي أعداء حضرموت وناهبي ثرواتها وكبار الفاسدين فيها . فالمواطن الحضرمي أصبح واعيا لخطورة الخيانة من قبل باعوا حضرموت للمتنفذين . وناشد العديد من سكان حضرموت المخدوعين المنتمين للمكونات الحضرمية لرفع أيديهم من المشاركة في الغدر التي تتعرض لها حضرموت من أيادي الخيانة .