مشروع مسام والبرنامج الوطني لنزع الألغام يحتفل بأفراح العيد بجبهات الضالع

عدن الحدث.. ايــــاد الهمامــــــــي

بعد مناشده لمواطنيين في محيط مناطق الصراع شمال مدينة الضالع كان قد نشرها المركز الإعلامي في محور الضالع حول وجود ألغام داخل اراضي زراعية ومجاري سيول سارع مشروع مسام والبرنامج الوطني لنزع الألغام في وقت قياسي صباح ليوم الخميس العميد/ مهندس قائد هيثم مدير البرنامج الوطنى لنزع الالغام، مشرف مشروع مسام في العاصمة عدن بزيارة المناطق الموبوأة بالألغام التي جرفتها سيول الأمطار في وادي تبن قطاع محور حجر القتالي شمال جبهات مدينة الضالع على رأس فريق هندسي كبير. لم يتخلف مشروع مسام عن نداء الاستغاثة حتى وهوا على اعتاب مناسبة العيد بل جعل من افراحه سلمآ لإنقاذ حياة الأطفال والنساء والشيوخ ويساهم مشروع مسام والبرنامج الوطني لنزع الألغام بشكل كبير في تعزيز الجهود الدولية لنزع الألغام في العديد من مناطق الصراع باليمن خلال الاعوام الماضية واستطاع ان ينقذ الكثير من المدنيين وانتزاع الألغام في أكثر َمن منطقه ومدينه لاسيما في محافضة الضالع التي تعد من أكثر مناطق الصراع واوسعها والذي تسببت فيها الالغام بمصرع واصابة العديد من صفوف المدنيين وكذالك اعاقة عودة الأسر التي نزحت بسبب القتال المحتدم منذو سنوات " وتحدث العميد قائد هيثم للمركز الإعلامي أن هذه الزيارة أتت في إطار الإستجابة الطارئة للمناشدة التي وجهها المواطنون في هذه المناطق ومشروع مسام والبرنامج الوطني لنزع الألغام استجابوا لهذه النداء بشكل عاجل وسريع لما له من َمخاطر على المواطنين، ودعا فريق المشروع مسام المواطنيين إلى أخذ الحيطة والحذر في عملية تنقلاتهم وممارسة أعمالهم في وادي تبن ، والأبتعاد عن الأجسام الغريبة والمشبوهة على طول مجرى الوادي وسرعة تبليغ الجهات المعنية عنها لما تمثله من خطر كبير يهدد حياتهم.والتي تتواجد فيها ألغام متنوعة جرفتها السيول إلى مزارعهم وطرقهم في وادي تبن كانت قد زرعتها المليشيات الحوثية في مناطق الصراع شمال مدينة الضالع." جهود حثيثه بذلها فريق مشروع مسام والبرنامج الوطني لنزع الألغام خلال زيارته اليوم واطلاعة عن كثب لمناشدة المواطنيين والتحقق منها على أرض الواقع ولم تمنعهم مناسبة العيد عن تأدية ذالك الواجب الإنساني بل جعلو من تلك المناسبه يومآ لوضع حجر الأساس لاعادة البسمة للمجتمع في وادي تبن بالضالع وأسهم مشروع مسام والبرنامج الوطني لنزع الألغام ايضآ في إعادة الحياة الطبيعية للمواطنيين في الكثير من مناطق الصراع بمختلف مناطق الصراع في جنوب اليمن وشماله والذين عادوا فيها المواطنيين المدنيين بعد غياب طويل للعمل في حقولهم ومزارعهم وجني محاصيلها بعد أن تم تطهيرها وانتزاع كابوس الموت من مختلف أنواع الألغام والعبوات المتفجرة التي لطالما حصدت أرواح الأبرياء وتسببت لهم بإصابات بالغة واعاقات مستدامة" باستخدام الألغام الأرضية، تُظهر قوات الحوثيين وحلفائها قسوة بالغة وحقد دفين تجاه المواطنيين المدنيين في محافضة الضالع من خلال زرعها الالاف من الألغام الارضيه والعبوات المتفجرة في مختلف المناطق َولاراضي الزراعيه وحتى بجوار المساكن الشعبيه للمواطنيين وكذا المؤسسات التعليمية والذي كان آخرها قبل أيام عندما قامت مليشيات الحوثي بزرعها وتفجيرها في محيط مدرسه تقع في محور الفاخر " رافق فريق مشروع مسام والبرنامج الوطني لنزع الألغام في هذه الزيارة العقيد أحمد الردفاني قائد فريق 18 التابع لمشروع مسام العامل في محافظة الضالع والعقيد مهندس مثنى صالح عيسى ، والإعلامي الحربي في محور الضالع أياد الهمامي، وعدداً آخرين من أفراد الفرق الهندسية في مسام والبرنامج والوطني، وكان في استقبالهم العقيد سيف محيي الدين قائد فريق العمل في مناطق شمال غربي منطقة حجر ( باجة و المشاريح و قُليعة و بتار) والمتحدث الرسمي لجبهات محور الضالع فؤاد قائد جباري وجمع غفير من أبناء المنطقة.