معارك طاحنة بين القوات الحكومية ومليشيات الحوثيين في جبهة ماهلية بمأرب

عدن الحدث / خاص.

باتت جبهة ماهلية حنوب محافظة مارب الواقعة شمال شرق اليمن، اسخن الجبهات التي تشهد معارك طاحنة بين القوات الحكومية مسنودة برجال قبائل مراد في مواجهة ميليشيا الحوثي الانقلابية والتي لقى العشرات من عناصرها مصرعهم في المعارك الطاحنة التي لايزال يدور رحاها حتى الان.

وتشير مصادر محلية ان خسائر الحوثي البشرية المتصاعدة تاتي بعد هجوم كبير قاموا به في مسعاهم للسيطرة على منطقة العمود، مركز مديرية ماهلية، جنوبي مأرب، عند الحدود الإدارية مع محافظة البيضاء، وسط اليمن.

وتحدثت مصادر محلية وتقارير إعلامية، إن مليشيا الحوثي حققوا اختراقاً محدوداً لكنه ذو دلالة، على خط إسفلتي بمسافة 2 كيلو متر، في مديرية ماهلية، بعدما نفذوا عملية التفاف من ميسرة الجبهة، انطلاقا من مواقعهم في محافظة البيضاء المجاورة.

وأفادت المصادر، أن القوات الحكومية، بمساندة رجال قبائل، تراجعت إلى منطقة “محلل”، حيث ثبتت مواقعها، تفادياً لعملية التفاف ومحاصرة خطوطها المتقدمة في المنطقة.

وتبعد منطقة محلل نحو 3 كيلو مترات جنوبي منطقة العمود، مركز مديرية ماهلية.

ويركز الحوثيون على ماهلية من أجل الالتفاف على مديرية رحبة المجاورة، للسيطرة على خط إمداد الجبهة الوحيد من مدينة مأرب، قبل نقل المعركة إلى مديريتي الجوبة وجبل مراد، بدلاً عن العبدية، التي أظهرت مقاومة مستميتة ضد هجوم الجماعة المستمر هناك منذ نحو ثلاثة أشهر.