ميليشيا الحوثي تتجرّع الخسائر في معركة قطع الأنفاس على أسوار الضالع

كتب.. أيــــاد الهمامــــــــي

على حدود مدينة الصمود والتحدي وبوابة الجنوب الشماليه الضالع تنتحر ميليشيا الحوثي منذ بداية عدوانها على المدينة الحالمة مدينة الثوار والمناضليين من خلال الزج والدفع بالآلاف من عناصرها وقياداتها في المعارك دون أن يتحقق لها أي من أهدافها سوئ اشد الخسائر التي تجرعتها في ميادين الشرف والبطوله على أيدي وسواعد ابطال القوات الجنوبيه" كل تلك الهزائم ولانكسارات لم يمنع مليشيات الحوثي عن مواصلة حماقتها في الدفع بلمزيد من المقاتليين المغرر بهم إلى ساحات المعارك في جبهات شمال الضالع ليلاقو قطع انفاسهم الاخيره هناك على أيدي القوات الجنوبية الباسلة في مختلف الجبهات والمحاور القتالية * قيادة التحالف العربي كانت قد أعلنت في بداية جائحة كرونا الئ التهدئة ووقف العمليات العسكريه في مختلف الجبهات والتفرغ لمواجهة المرض الذي اجتاح العالم هذا الإجراء من قبل التحالف العربي كان مؤشرآ ايجابيآ لاستئناف محادثات التسوية والحوار لما من شأنه عودة السلام الدائم لكن ميليشيا الحوثي ذهبت في اتجاه مضاد ولم يروق لها استغلال هذه الفرصه السانحه واستغلت هذه المبادره لتكثيف عدوانها ودفعت بالمزيد من عناصرها وقياداتها إلى جبهة الضالع في محاولة لاقتحام محافظة الضالع إلّا أنّ القوات الجنوبيه كانت لها بالمرصاد وتمكّنت من كسر شوكتهم وافشال محاولات الميليشيا المتكرره من اي تقدم او نصر وتكبيدها خسائر فادحة فضلا عن مصرع المئات من عناصرها بينهم قيادات بارزة " أصرار الميليشيا على إرسال المزيد من عناصرها رغم الفاتوره الباهضة للقتلئ والجرحى التي خسرتهم في جبهات شمال الضالع هي كانت من أجل إستعادة المواقع الاستراتيجية التي خسرتها خلال المعارك الماضية من جهه ومن جهه اخرئ لاعادة ماء الوجه بين شعبيتها التي اصابتها خيبة الامل إلّا أنّها بذالك دفعت ثمناً باهظاً لهذه المغامرة أشد قساوة وخسرت مزيدآ َمن عناصرها فضلا عن اغتنام عددا من العتاد العسكري " ولاتزال المليشيات الحوثية تترنح في آخر نفسها الطويل على جبهات شمال الضالع وتقوم بشكل شبة يومي على محاولات التسلل والهجوم المباغت على مواقع القوات الجنوبية على امتداد جبهات الضالع من محور مريس مرورآ في محور الفاخر ووصولا إلى محور حجر القتالي هذه المحاور القتالية تتواجد فيها أيضآ قطاعات متعدده وتعد مناطق مواجهات وخطوط نار بين الطرفين ويتم من خلالها تمريغ جماعة الحوثي الخسائر القاسية والموجعة وتحويلهم إلى ركام ". ستظل جبهات شمال الضالع متماسكة وقوية وشامخة بشموخ جبالها الرواسي وسيظل المقاتليين الابطال المرابطين في مواقعهم ومتارسهم صامدون وثابتون وشامخون أيضآ تناغمآ لطبيعة أرضهم وتضاريسهم التي انبثقو منها احرارآ وثوارآ ومناضلين ولن ينال الحوثيين منهم ومن أرضهم سوئ الموت ومادون ذالك لن يتحقق مهما بلغت قوتهم والايام كفيلة بذالك " *معركة قطع النفس الاخير للحوثيين