ابنة حسن زيد: قتلة والدي حوثيون

عدن الحدث --متابعات

لاتزال قضية اغتيال القيادي الحوثي حسن زيد تلقي بظلالها على الوضع في صنعاء، خصوصاً بعد اتهام ابنته سكينة للمليشيا الحوثية بالوقوف وراء عملية الاغتيال. وكذبت سكينة حسن زيد على صفحتها في موقع فيسبوك اليوم (الخميس) مزاعم قيادات الحوثي عن تورط الشرعية في عملية اغتيال والدها. وأضافت: «لقد تحمس والدي للحوثية ودافع عنهم بكل صدق أكثر منهم منذ كانت حتى آخر عهدي به قبل أيام، ولكن هناك من آذاه ممن ينتمي إليها أو يدعي الانتماء، وآذوه كثيراً بكل الطرق حتى آخر عهدي به أيضاً». وأضافت: «هذا ليس سراً ولا مفاجئاً لقد شكا من البعض في خطاباته في رمضان الماضي»، مؤكدة أن محاولة اغتيال وقتل والدها كانت منذ سنوات من خلال محاولة تشويه صورته وإطلاق التهم عليه والتقليل من شأنه والاستخفاف به. واختتمت رسالتها لقيادات للمليشيا: «الله سينتصف لوالدي منكم في الدنيا أو في الآخرة». وقال مصدر موثوق لـ«عكاظ» إن سيناريو الحوثيين السريع الذي أعلن فيه عن مقتل أحد المنفذين ووفاة آخر بعد إصابته أثناء المواجهات مع المليشيا أمس وإعلان أسرة أحد المتهمين أنه كان في سجن الحوثي مختطفا منذ عامين خلق حالة خوف كبير في أوساط القيادات الحوثية التي لا تنتمي إلى صعدة. وأضاف المصدر: «حوثيو صنعاء يرون أن مصيرهم سيكون نفس مصير حسن زيد الذي ينتمي إلى الأسرة الحوثية لكن جرت تصفيته» متسائلين: «ما مصير من لا علاقة لهم بالأسر الحوثية؟». وتشهد العاصمة صنعاء حالة انفلات أمني كبير إذ تزايدت نسبة الجريمة ثلاثة أضعاف على العام الماضي، فيما انتشرت عصابات السطو على المحلات التجارية والمنازل في عدد من الشوارع والأحياء. وقال تجار يمنيون لـ«عكاظ»: غالبيتنا لم يعد ينام في منزله بل نتناوب مع العمال على حراسة محلاتنا ونضع بجوارنا الأسلحة ولا نستطيع إغفالها ساعة سواء وقت العمل أو أثناء الراحة أو في المساء.