تعرف/كيف استعادة العاصمة عدن ذكريات الزمن الجميل؟

عدن/متابعات

عاشت العاصمة الجنوبية عدن، الجمعة، فرحا غادر بها زمن المآسي، وكافأ مجتمعها الذي انتصر بالحرب والسلام، ضد العنف والتطرف والإرهاب. وبافتتاح استاد الحبيشي في العاصمة عدن، الذي يعود تأسيسه لعام 1905، ارتفعت أهازيج الجماهير، تؤازر فريقيها نادي التلال ونادي وحدة عدن عصر اليوم. انتهت دقائق المبارة بهدف وحيد للوحدة سجله المهاجم سعدون المحوري في الشوط الأول، مكن به نادي الوحدة من نيل كأس شهداء الامارات. وامتدت آثار المباراة مكاناً كل عدن وزماناً ستستمر إلى الغد وما بعده، بعد حضور نوعي مميز. في المباراة رفعت جماهير الفريقين أعلام الجنوب، وحضور عشاق نادي التلال من المكلا، ‏حيث كانت باصات الجماهير جاهزة لتقلهم إلى الملعب تمام الساعة الثانية والنصف في جولة السيلة أمام بوابة الروضة. تتجاهل عدن، اليوم، كل مُر مر عليها بهذه الحدث الجليل الذي استبشر سكانها به بعودة الأمل من جديد لهذه المدينة الجميلة، من صفحات التواصل الاجتماعي إلى شوارع عدن ضجت الفرحة والتفاؤل. واجمع مسؤولون وسياسيون ونشطاء على أن العرس الكروي البهيج الذي شهدته عدن عصر اليوم الجمعة، بلقاء قطبي الكرة العدنية (التلال & الوحدة)، أعاد الزمن الجميل، وذكريات الثمانينيات، التي عاشتها عدن اليوم وعلى مربعات ومدرجات ملعبها ومعلمها الرياضي ملعب الحبيشي. وقالوا أن: "هذا العرس الكروي، انتصار لعدن وأبنائها وروح التعايش التي يتحملوا بها، وعشقهم للرياضة"، معبرين عن شكرهم لكل من ساهم في إقامة هذا العرس الكروي البهيج. وقال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي سالم ثابت العولقي: ‏"الجميل اليوم في مباراة افتتاح ملعب الشهيد الحبيشي بين نادي التلال ونادي وحدة عدن انها اعادت أجواء الزمن الجميل إلى مدينة عدن". واضاف: "عدن التي نحب ونستمد منها قيم الخير والحياة والجمال في مواجهة الإرهاب والايديولوجيات المأزومة الدخيلة على الجنوب وشعبه وتاريخه". من جانبه وفي تعليق مختصر قال، سكرتير رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عبد العزيز الشيخ: ‏"وعاد الزمان وعادت عدن للزمن الجميل"، وارفق تعليقه بصورة من المبارة. بدوره قال الصحفي حسن قاسم: "رغم الالم والحياة الصعبة، عاشت عدن اليوم اجواء الثمانينيات في الحضور والتشجيع لقطبي الكرة التلال والوحدة". وأضاف موجها شكره للقائمين على إعادة تأهيل ملعب الحبيشي، والتي أعتبرها، خطوة بالف ميل، وقال: "شكرا للقائمين على اعادة تأهيل معلم عدن ميدان الحبيشي". من جانبه قال الصحفي عدنان الاعجم: "العاصمة عدن، بعنفوان الماضي، ستتغلب على الحاضر الاليم وتنشد امال المستقبل". فيما أكد الصحافي والكاتب علاء عادل حنش أن عدن تستعيد رونقها المعهود وقال: "عدن تعود لزمنها الجميل.. عدن تستعيد رونقها المعهود". وأضاف: "أعلام الجنوب تزين استاد الحبيشي في العاصمة الجنوبية عدن في مباراة افتتاح الملعب بين التلال ووحدة عدن". وعلق الصحفي عبد الرحمن أنيس، على العرس الكوري البهيج، وقال: "فاز نادي الوحدة وخسر التلال.. لكن الفائز الحقيقي هي عدن التي استعادت عافيتها وتلك الجماهير التي تقاطرت من كل حدب وصوب لمشاهدة هذا العرس الكروي البهيج". وقال الصحفي محمد عبد العليم: أن: "حدث اليوم يذكرنا بصوت المعلق المرحوم سالم بن شعيب، الذي كان يطل عبر إذاعة عدن، فمن منا لا يعرف التلال والوحدة وملعب الحبشي وعدن ورياضتها، وبالحضور الجماهيري اليوم، عادة الرياضة لعدن، كعودة الروح الي الجسد". في حين قال الطبيب وجدان شنظور، والذي حضر المباراة: " من ملعب الشهيد الحبيشي، مباراة الإفتتاح بين التلال ووحدة عدن، جماهير عظيمة وأهازيج مميزة، مثل هذه الأنشطة يجب ان تُفتح ذراعيها للجميع". واضاف: "أنتهت المباراة وفازت وحدة عدن، ولكن لاتهم النتيجة بقدر ما يهمنا توحد اللحمة الجنوبية وإبتعاداً عن مجالس القات". وأردف: "ملعب الحبيشي شاهد على كل العصور، هاهو بحلةً جديدة يجمع بين كفية الجميع، فليتنفس الصعداء". إلى ذلك قال الناشط صالح الدبيس: "يوم تاريخي تشهدها عدن، من عالم السياسة الى عالم الرياضة، حضور الجماهير لأول مرة في تاريخ عدن منذ زمن طويل مبارة اليوم تعيد لنا صورة من الزمن الجميل، في عشاق الرياضة". بدوره قال الناشط عامر محمد إسماعيل: "كم هو يوم جميل أن نستعيد ذلك الشعور والحماس الذي افتقدناه كثيراً في ملعب الشهيد الحبيشي لنعيد ذكريات الثمانينات للقاءات الوحدة والتلال ر