الجابري : أصبح التحدي هو أن تبقى حضرموت نموذجاً أمام كل المحافظات المجاورة شمالا وجنوباً

المكلا/ خاص:

قال الناطق الرسمي السابق للمنطقة العسكرية الثانية النقيب هشام كرامة الجابري : ظل المحافظ البحسني بعيدا عن الإنحياز لأي حزب أو مكون سياسي بهدف أن تسير الامور في حضرموت بهدوء بعيدا عن أي معوقات قد تلقي بضلالها على الوضع في حضرموت هذا المبدأ جعله في كل ازمة سياسية في مرمى الهجوم من كل الأطراف السياسية التي أصبح إنتقادها لشخصه هو إنتقاد سياسي بحت لا إنتقاد لأفعال ، وأصبح المعيار الأساسي لأي تهجم أو إنتقاد أو تقديم دعم ، وأوضح الجابري : لم تكن المرحلة السابقة بكل ظروفها إلا مرحلة حرجه وصعبة لن يدركها المتابع بكل تداخلاتها السياسية ، اليوم وبعد خمس سنوات من تحرير المكلا وتعيين المحافظ البحسني لقيادة المحافظة فوق مهمته قائد للمنطقة العسكرية الثانية ، كانت المهمة الصعبة التي تحملها بظروفها المعقدة تحديا صعباً في أكبر المحافظات على مستوى الوطن و التي تمثل ما يقارب نصفه وفي وضعا سياسيا معقدا مؤكداً بأن التحدي أصبح هو أن تبقى حضرموت نموذجا أمام كل المحافظات المجاورة شمالا وجنوبا ، وأمام كل ذلك ظلت حضرموت تقطع اشواطا لإبعاد أثار الحرب عنها ، و ما انجزته حضرموت بجهود الجميع في ظروف الحرب كان أكبر شهادة مقارنة بالمحافظات المجاورة ، وأشار قائلاً حضرموت اليوم من تتواجد بها شكل الدولة حضرموت اليوم من تمارس مؤسسات الدولة عملها بكل حرية وإقتدار حضرموت من أرست وجود الدولة في ظل عدم وجود الدولة ، التي أنتهت من جميع المحافظات حضرموت التي لجأ إليها الكثير من بطش الحرب وأستقر فيها ، حضرموت التي يأتى إليها المرضى من جميع المحافظات المجاورة لتلقى العلاج فيها حضرموت التي قدمت نموذجا كبير في تطوير التعليم وتم بناء وترميم اكثر من مئة مدرسة خلال الخمس السنوات ، حضرموت التي قدمت فيها قوات النخبة الحضرمية نموذجا كبيرا في حفظ الأمن والأستقرار بساحل حضرموت وأصبحت القوة النموذجية على مستوى الوطن وأمام كل ذلك تلقي الأزمة الحالية ثقلها على المواطن في الوطن بشكل عام وليس في حضرموت في أزمة وصلت لكل بيت في اليمن بكأمله جنوبا وشمالا ولكن لم يبقى أمام حضرموت إلا المضي بخطواتها لتتجاوز اثار الأزمة الحالية بخطى ثابتة ، لن يعيقها مستغلي ألأزمات ومروجي الفوضى بحضرموت .