الشارع الجنوبي يترقب ما سيسفر عنه مجلس الوزراء من قرارات
بعد أن اصدر قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي يوم امس الثلاثاء بياناً تلاه الناطق الرسمي للمجلس "علي الكثيري"
حول الأوضاع المتردية التي تمر بها محافظات الجنوب وعلى وجه التحديد العاصمة عدن التي انعكست سلباً على معيشة المواطنين وتجرعوا مرارتها جراء تهدور الخدمات الاساسية من انقطاعات للتيار الكهربائي والمياه وتدهور الاقتصاد والعملة المحلية أمام الدولار وما ترتب عن ذلك من إرتفاع حاد للأسعار فإن الشارع الجنوبي في جميع فئاته وشرائحة ومكوناته ينتظر بفارغ الصبر ما ستؤول إليه الأوضاع إذا ما تجاهلت الحكومة مضامين البيان الذي اشتمل على تهديد نبرة اعتبرها مراقبون بمثابة تهديد بعد نفاذ صبر على اعتبار انه "اي البيان"
حدد انه مالم يتم تصحيح الأوضاع من قبل الحكومة فإن الإنتقالي سيقف إلى جانب خيارات شعب الجنوب المفتوحة.
هذا ولم ترد أي أنباء حتى اللحظة من الجهات الرسمية حول ما إذا كان الإجتماع الدوري لمجلس الوزراء قد اتخذ بعض القرارات بهذا الصدد إلا أن الترقب وحالة الإنتظار تغلب على المشهد العام في العاصمة عدن ويتوقع ناشطون جنوبيون ومراقبون ومتابعون ان عدم إتخاذ الحكومة لقرارات تفي بالتطلعات المطلوبة لتخفيف المعاناة عن كاهل المواطنين فسيتم التصعيد على حد قولهم اعتباراً من مساء اليوم فيما توقع آخرون ان تأخذ الحكومة بما ورد في مضامين البيان الصادر عن المجلس الانتقالي الجنوبي على محمل الجد.