غريفيث” يبدي انزعاجه من الحوثيين و”لوكوك” يفصح عن مخاوفه من انهيار الريال اليمني

عدن الحدث.. خاص
 
قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن ‏غريفيث، اليوم الخميس، إن هناك سبب للأمل، فالطريق لإنهاء الحرب معلوم، ونوقشت عناصره الأساسية كثيرا مع الأطراف.
واكد في احاطته لمجلس الأمن الدولي، على أن مارب تبقى مركز الجاذبية للنزاع، فالنازحون والمجتمع المحلي على خط النار ويتعرضون للتهديد كنتيجة للهجوم على ‎مأرب، أما المدنيون في تعز فيعيشون معاناة مستمرة بسبب تواصل العمليات العسكرية، ووباء كورونا.
وأبدى انزعاجه من التقارير حول هجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية من قبل الحوثيين ضد الأراضي ‎السعودية بما يتضمن هجوم على مرافق مدنية.
‏ولفت إلى أن الاتفاق المطروح سيساهم بشكل فوري في تخفيف المعاناة، حيث سيسمح بعودة الحياة إلى طبيعتها، وهو الأمر الذي كثيرًا ما يبدو وكأنه أمل قاس لليمنيين، فلندعو معا الطرفين لعدم تخييب أمل اليمنيين ولإنقاذ اليمن من محنته.
ونوه بأنه سيتم رفع العقبات في الحديدة أمام السفن التي تحمل الوقود والمواد الأساسية، ومشكلات استيراد النفط تتسبب في زيادة أسعار السلع الأساسية، وتمثل الكهرباء صراعًا يوميًا في بعض أجزاء ‎اليمن.
وعبر عن أمله بأن تتفق الأطراف في اليمن على تاريخ محدد لاستئناف الحوار، وهناك جيل من اليمنيين عانى من التعليم المتقطع أو غياب التعليم، كما أن فرص العمل محدودة أو غير متوفرة، وعانت مؤسسات الدولة سنوات من التآكل.
من جهته قال منسق الامم المتحدة للاغاثة الطارئة مارك لوكوك، ان الامم المتحدة تقترب من تجاوز أزمة خزان ‎صافر والموضوع يعتمد على موقف الحوثيين.
ولفت الى أن شهر مارس كان الأكثر عنفا في اليمن خلال العام الجاري، والعدد الأكبر من ضحايا العنف باليمن سقطوا في مأرب.
‏ونوه بأن انهيار العملية المحلية يزيد من مخاطر المجاعة وما يصل من تمويل لا يلبي نصف احتياجات الاغاثة في ‎اليمن.
وذكر بانه حصل على موافقة بوصول رحلات إغاثية إلى مأرب قريبا.