من جبهات شمال الضالع وساحات الوغئ للعيد طقوس ومشاعر لا يمكن أن يمحيها التاريخ

كتب.. ايــــاد الهمامــــــي
لاشك بأن طقوس وأفراح العيد بين أبطال الجنوب الصناديد في جبهات شمال الضالع لها مشاعر لايمكن أن توصف في رحلة البحث عن قصص الأبطال المرابطين بساحات الوغئ وثغور الوطن الذين يسطرون اروع الملاحم البطولية في سبيل الدفاع عن الوطن وهويتة الذين لا يعرفون العيد الا عندما يشاهدون الألعاب النارية يطلقها الأطفال تشتعل من حولهم  للتعبير عن الفرحه والبهجه والسرور "
في رحلتنا مع قائد اللواء الاولـ صاعقة عبدالكريم الصولاني في اول ايام العيد الذي عزم ان يقضي اول ايام العيد مع اشبال اللواء الاولـ صاعقة المرابطين في جبهات القتال شمال مدينة الضالع حطينا رحالنا معه وكنا في ضيافة الابطال من قوات اللواء الاولـ صاعقة المرابطين في جبهات العزه والكرامة استهلمنا من الجنود المقاتلين تلك العزيمة الفولاذيه والمعنويات القتاليه العاليه التي يتمتع بها حراس الوطن الجنوبي في اول ايام العيد في ظل طقس بارد
هكذا استوعب المقاتلين النشاماء من أبطال القوات الجنوبية بهذا الزخم الثوري والصمود والتضحية والفداء خطر مليشيات اذناب الفرس على حدود وأسوار ضالع الصمود والتحدي والشموخ ليترجل الابطال من كل حدب وصوب للدفاع عن الأرض والعرض والدين وعلى ساحات الوغئ سطرو أروع الملاحم البطولية في معركة قطع اخر انفساس المليشات الحوثيه التي فتحت علـّۓ نفسها ابواب الجحيم وتجرعت اقسئ الهزائم المتلاحقة "
في رحلتنا التي رسمناها في اول ليالي العيد صوب جبهات العزة والكرامه في جبهات شمال الضالع استهلمنا من جنود الوطن الغالي الكثير والكثير من الإرادة والعزيمة والتلاحم والثبات وشاركناهم افراح العيد في طقوس ومشاعر لا توصف وجدناهم يحفرون متارسهم بايديهم ويتلذذون في الذود عن تراب الوطن الغالي دون كلل او ملل
في جبهات القتال للعيد رائحة مغايرة وطقوس ومشاعر لايمكن أن تنسئ من ذاكرة التاريخ هناك تجد اسود الوغى متارس منيعة تشم من لظاها المستعر نسيم الحرية وترسم من فوهات نيران البنادق لوحة فنية عنوانها الصمود والاستبسال والتضحيه والشموخ وفي باطنها ترسم ملامح وطن من المهرة حتى باب المندب "