المهرة /السلطان آل عفرار يصل وسط استقبال وترحيب رسمي وشعبي

عدن الحدث..
 
وصل إلى محافظة المهرة، اليوم الخميس، رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار، قادما من حضرموت التي زارها قبل زيارته إلى العاصمة عدن التي التقى خلالها برئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
وصول السلطان آل عفرار إلى المهرة، ولأول مرة يكون في استقباله المسؤول الثاني في محافظة المهرة، ومسؤولين آخرين في السلطة المحلية، بالإضافة إلى عدد من المشائخ والشخصيات الاجتماعية.
وقال مستشار محافظ المهرة لشؤون الإعلام ابو راجح القميري، أن: "الاستاذ سالم عبدالله نيمر الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة المهرة، كان أول المهنئين بقدوم السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى الذي وصل الى العاصمة الغيضة".
وأضاف أن السلطان وصل : "وسط استقبال كبير وفي اجواء ترحيبية من الشيوخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية والسياسية والثقافية والشباب والمرأة".
ويحظى السلطان آل عفرار بقبول شعبي واسع في محافظتي المهرة وسقطرى، حيث يرأس المجلس العام، ويقف في وجه جماعة مسلحة خارجه عن النظام والقانون، وهي ما تعرف بجماعة الحريزي، التي تحمل أجندات خارجية، وتعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في المهرة، ومحاولة استنساخ المجلس العام في المحافظتين.
*السلطان في عدن ولقاء الزبيدي*
وكان السلطان آل عفرار قد وصل إلى العاصمة عدن الأربعاء الماضي، في زيارة هي الأولى له منذ إعلان تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي، والذي هو عضو في هيئة الرئاسة.
وفي عن التقى السلطان آل عفرار، ومع وزير الزراعة والري والثروة السمكية سالم السقطرى، بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي رحب به وثمن المواقف البطولية، والنضالية لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، كافة، والتي عبرت عن واحدية الهدف، والقضية، مُشيرًا إلى أن تلك المواقف محل فخر واعتزاز جميع أبناء الجنوب.
وأكد الرئيس الزُبيدي أن المجلس الانتقالي الجنوبي يولي محافظتي المهرة وسقطرى، اهتمامًا كبيرًا باعتبارهما عصب دولة الجنوب الفيدرالية المنشودة، لما لهما من دور في تجسيد اللحمة الجنوبية.
وناقش اللقاء الأوضاع السياسية، والعسكرية والأمنية، التي تشهدها الساحة الجنوبية عامة، ومحافظتي المهرة وسقطرى خاصة، وما يعانيه المواطن الجنوبي جراء حرب الخدمات المُفتعلة من قبل أطراف، وقوى تريد اخضاع شعب الجنوب الصامد، ومصادرة خياراته، بالإضافة إلى السُبل التي من شأنها النهوض بالواقع الاقتصادي، والمعيشي.
من جانبهما، نقل وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم السقطري، ورئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى السلطان آل عفرار، للرئيس الزُبيدي تحايا أبناء محافظتي المهرة وسقطرى، وتأييدهم الكامل لكافة الخطوات التي اتخذها في خطابه الأخير بإعلان حالة الطوارئ، ودعوته للقوات المسلحة الجنوبية برفع الجاهزية لمواجهة أي غزو يستهدف أرض الجنوب الطاهرة.
*تصريحات سابقة*
وقبل عودته إلى عدن نشر السلطان آل عفرار، عبر حسابه على تويتر تصريحات بشأن الاستعداد للعودة، والمهام التي سيحملها، موجها رسالة لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى.
وقال آل عفرار: "بعد استكمالنا لبعض المراجعات والفحوصات الطبية سنعود قريباً الى المهرة ومنها إلى سقطرى بإذن الله لتدشين رحلات العبّارة (سقطرى دريم)".
وأكد: "سيكون للمهرة موقفهم الرافض لكل التحالفات الخبيثة او تحويل محافظتهم الى ساحة للصراعات الاقليمية".
ووجه في سياق تصريحه رسالة لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، وقال : "ندعو أبناء المحافظتين إلى وحدة الصف وتجاوز الخلافات، ونشد على يد كل من زل الطريق للعودة إلى جادة الحق والصواب تحت مظلتهم وكيانهم الجامع المتمثل بالمجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى"