بدعم امارتي سخي على مدى اعوام جزيرة سقطرى تستعيد عافيتها في كافة الأصعدة والقطاعات

عدن الحدث..
 
تستمر المساعدات الإماراتية المقدمة لمواطني سقطرى والتي شملت كل قطاعات الحياة، سواء التعليمية أو المعيشية أو الصحية أو الغذائية أو الثقافية أو التنموية التي ساهمة بشكل كبير بدعم مباشر  للمواطنين هناك وتحسين أوضاعهم المعيشية.
حيث كانت المساعدات الإنمائية والإغاثية الإماراتية لجزيرة سقطرى العامل الأبرز في تجاوز الأرخبيل للعديد من التحديات والأوضاع الإنسانية غير الاعتيادية التي واجهتها خلال الفترة من 2015م، وحتى اليوم، فقد بلغ إجمالي المساعدات المقدمة للجزيرة في الفترة من 2015م، إلى 2021م، أكثر من 110 ملايين دولار وفقا لتقارير وبيانات رسمية.
حيث يستمر الدعم الإماراتي للجزيرة الى  يومنا هذا في العديد من القطاعات الخدمية والتنموية وهي كالتالي:
 
1- تطوير مطار وميناء الجزيرة.. وتلبية احتياجات السكان في قطاعي الصحة والتعليم.
2- ربط القرى بشبكة طرق داخلية.. وإعادة ترميم الجسور وبناء محطات للطاقة الشمسية.
3- دعم اقتصاد الجزيرة عبر تطوير قطاع الصيد والزراعة.. وتمويل وتدريب الأسر المنتجة.
4- إنشاء جامعة ومنح دراسية للطلبة.. وجهود متواصلة لإعادة تأهيل المدارس والمعاهد.
 
وتستمر دولة الإمارات بدعمها الانساني، بما يعبّر عن الاستراتيجية الراسخة في ضمان حياة آمنة ومستقرة للشعوب، ورفع الأعباء التي تحاصرهم على مدار الوقت، لا سيّما إن كانت صناعة هذه الأعباء متعمدة وشأنها شأن مناطق كثير وتواصل تقديمها المساعدات الإغاثية التي لا تنضب لأرخبيل سقطرى؛ في محاولة لتحسين الأوضاع المعيشية في المحافظة التي تكبّدت عناء مؤامرة خبيثة  قامت على صناعة الأعباء والأزمات وشنت حرب خدمات على المناطق المحررة .
حيث يتم تقديم تلك المساعدات عن طريق العديد من المؤسسات منها الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية والعلمية، وصندوق أبوظبي للتنمية، ومركز إدارة النفايات في أبوظبي.
وعملت  دولة الإمارات على توفير مساعدات غذائية وإغاثية، مع العمل على تحقيق التنمية على الأرض من خلال تقديم آليات وسيارات مدنية بهدف تعزيز قطاع النقل في سقطرى خصوصاً للعمليات المرتبطة بنقل المياه والوقود، إضافة إلى توفير الخدمات اللوجستية في الجزيرة.
ومن ضمن القطاعات  التي تم التركيز عليها  القطاع التعليمي وحضي باهتمام كبيرا للنهوض بالتعليم وتحسين مخرجاته في إطار الجهود الإنسانية والتنموية التي تبذلها في محافظة أرخبيل سقطرى.
وتمكنت الإمارات من إنشاء مدرسة عطايا الاساسية النموذجية وجامعة سقطرى الدولية ومعهد سقطرى للتدريب والاستشارات ودعم كليتي المجتمع والتربية سقطرى ومكاتب التربية والتعليم والمدراس النموذجية وتوفير الزي والكتاب المدرسي ووسائل نقل لطلبة الثانويات والمدارس الريفية.
وتعاقدت دولة الإمارات العربية المتحدة مع خريجي الجامعات من أبناء سقطرى والمحافظات ومن جمهورية مصر العربية لسد نقص الكادر التعليمي في مدارس سقطرى بالتزامن مع مشاريع تعليمة اخرى وإيفاد ثلاث دفعات من خريجي الثانوية العامة من أبناء سقطرى لدراسة مساق البكالوريوس في التخصصات الضرورية لسقطرى في دولة الإمارات ومصر إضافة الى تنظيم دورس تقوية لطلاب الثانوية العامة، ورعاية المسابقات المنهجية والثقافية والرحلات العلمية وحفلات تكريم أوائل الطلبة في كلية المجتمع وعدد من المدارس. 
وقد حظي الدعم الإماراتي للقطاع التعليمي بإشادة وتقدير أبناء سقطرى في مقدمتهم القيادات السياسية والتربوية التي أكدت ان الجهود المبذولة من أشقائهم الإماراتيين في قطاع التعليم تمثل إحدى صفحات العطاء الإماراتي التي دونت في سجلات التاريخ السقطري في كافة مناحي الحياة.
حيث أن هذه الجهود الإنسانية الإماراتية وسيلة ناجعة لتحسين أوضاع سكان الجزيرة، فيما يلعب اعداء النجاح على وتر محاولة تشويه هذه الجهود، عبر إطلاق سيل من الشائعات التي رمت إلى محاولة النيل من الجهود الإماراتية في هذا الصدد.
وأشاد أهالي سقطرى بالمساعدات الإغاثية التي تقدمها دولة الإمارات لسقطرى  والتي عملت على تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، عبر الكثير من الوقفات الشعبية التي رفعت عبارات الشكر لدولة الإمارات وقياداتها على الجهود الإغاثية التي حسّنت الأوضاع المعيشية في الأرخبيل.