الانتقالي الجنوبي يحقق انتصارات جديدة عبر قواته بالساحل الغربي «العمالقة الجنوبية»
عدن الحدث.. تقرير
يثبت المجلس الانتقالي يوما بعد اخر انه قوة ضاربة والطرف الوحيد الموازي لمليشيات الحوثي المدعومة ايرانيا والقادر على الحاق الهزيمة بها.
ووسط خيانات مستمرة من جماعة الاخوان وجيش الشرعية المسمى جيش وطني. تثبت قوات الجنوب باشراف الانتقالي في الساحل وبدعم التحالف العربي انها قادرة على الحاق الهزائم بايران ومليشياتها وتحقيق الانتصارات للتحالف العربي بقيادة السعودية.
وتشكل قوات الانتقالي قوة كبيرة تثبت ولائها للتحالف العربي يوما بعد اخر. باعتبار الهدف الواحد والمصير الواحد الذي تنطلق منه قوات الجنوب والانتقالي وتقدم لاجل تلك الانتصارات تضحيات كبيرة.
من جانب اخر تؤكد قوات العمالقة الجنوبية التي تدافع عن ارض الجنوب وتمنع مليشيات ايران الحوثية من الوصول الى سواحل تطل على البحر الاحمر وخاصة السواحل الحدودية للجنوب وباب المندب الجنوبي الذي يعتبر مرتكز الامن القومي الخليجي والعربي والاقليمي والدولي.
وتعد القوات الجنوبية بمختلف تشكيلاتها المقاتلة الباسلة باشراف وقيادة المجلس الانتقالي هي صمام امان الامن الخليجي والعربي ومصدر الانتصارات للتحالف العربي في الساحل الغربي الى جانب بعض التشكيلات الامنية المحدودة التابعة لقوى وتكوينات يمنية شمالية.
واكدت قوات العمالقة الجنوبية انها لن تتهاون في مواجهة اي تهديد ايراني حوثي يستهدف باب المندب وسواحل البحر الاحمر. وانها ستكون القوة الضاربة التي تكسر اي تهديد ايراني ويمني شمالي حوثي او اخواني في الساحل الغربي.
وتعتبر اي تهديدات ايرانية ويمنية شمالية بقيادة مليشيا الحوثي هي تهديدات تمس الجنوب وشعبه وارضه ومستقبل دولته المنشود استعادة استقلالها بكافة حدودها حتى العام 1990. ولن تسمح قوات الجنوب بمختلف تشكيلاتها وفي مقدمتها العمالقة المساس بامن واستقرار الجنوب وسواحله او تهديد الامن القومي الخليجي والعربي.
وحققت قوات العمالقة الجنوبية بدعم التحالف العربي واشراف الانتقالي الجنوبي تقدما كبيرا في عمق محافظة الحديدة بعد سنوات من توقف القتال. وذلك ردا على الاستفزازات الحوثية والايرانية في الساحل الغربي ومحاولات تلك المليشيات التقدم باتجاه مواقع القوات المشتركة اليمنية الشمالية وقوات العمالقة الجنوبية.