10 أيام .. المجلس الانتقالي الجنوبي يستعيد البعد الشرعي والدولي للمعركة اليمنية العربية

شبوة/تقرير/خاص:-
عادت الشرعية اليمنية المعترف بها دوليا إلى الواجهة اليوم، في ضربة خاطفة للمجلس الانتقالي الجنوبي، بعد أن كانت على مسافة طلقة من الخسارة إثر السيطرة الحوثية على مساحات واسعة من شبوة ومأرب. 
 
بدأت الوقائع بتمدد المليشيا الحوثية على أراضي مأرب ثم الاستيلاء على مناطق مجانية من شبوة في حفلة استلام وتسليم بين المليشيا والسلطات الإخوانية آنذاك، في مأدبة نفطية تهدف إلى تقاسم ثروات الجنوب ولو على حساب حمامات الدم الصاخبة لأبناء مأرب. 
استطاعت قوات العمالقة بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي أن تطهر مناطق شبوة من العناصر الحوثية خلال عشرة أيام من اعادة موضعة قواتها بين الساحل الغربي والشرقي في معارك قاسية وخاطفة بغطاء جوي دفعت خلالها المليشيا مئات القتلى لتعود شبوة إلى الحضن الجنوبي اليوم. 
ومع اعلان القوات الجنوبية سيطرتها الكاملة على شبوة بدأت الشرعية تتنفس الصعداء ومعها ملف المباحثات الدولية وتسريع التوصل إلى حل شامل في اليمن وهو ما كان سيعوقه سقوط المحافظة في قبضة الحوثيين وما يعنيه هذا من تعزيز لمواقفهم وفرض شروطهم في اي توافقات قادمة.