مجلس الوزراء: الهجمات الإرهابية على الإمارات والسعودية مؤشراً على تنامي خطر ذراع إيران في اليمن
عدن/خاص
اعتبر مجلس الوزراء، أن الهجمات الحوثية الإرهابية على الأعيان المدنية والمدنيين في الإمارات والسعودية مؤشراً على تنامي الخطر الذي باتت تمثله ذراع ايران في اليمن على أمن واستقرار دول الجوار والاقليم والعالم، وسلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وشدد المجلس، في اجتماعه اليوم الأربعاء برئاسة رئيس الوزراء معين عبدالملك في العاصمة المؤقتة عدن، على أن التمادي والتصعيد الخطير من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية يثبت مجددا سعيها المستمر وبإيعاز من ايران الى نشر الإرهاب والفوضى في المنطقة.
ووقف المجلس، أمام عدد من المستجدات على الصعيدين الداخلي والخارجي، مؤكداً أن استعادة الدولة وهزيمة مشروع ايران الدموي في اليمن هو الكفيل بإنهاء الإرهاب الحوثي. وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
واستمع مجلس الوزراء من وزير الدفاع الى تقرير حول الأوضاع الميدانية في جبهات القتال ضد مليشيا الحوثي الانقلابية، والانتصارات التي حققتها قوات الوية العمالقة في شبوة وتقدمها المستمر في حريب، إضافة الى ما تحققه قوات الجيش والمقاومة ورجال القبائل في جبهات مأرب الأخرى والجوف من انتصارات مستمرة.، بإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.
وبارك المجلس الانتصارات التي تحققها قوات الوية العمالقة، وقوات الجيش والمقاومة الشعبية ورجال القبائل في جبهات مأرب والجوف وغيرها، مثمناُ الدعم والإسناد العسكري للتحالف في “مساندة الشعب اليمني في هذه المعركة الوجودية والمصيرية ضد مشروع ايران الدموي والتخريبي الذي يستهدف أمن واستقرار اليمن، ويشكل خطر على الأمن القومي العربي”.
كما أحاط رئيس الوزراء أعضاء المجلس بـ “نتائج زيارته الأخيرة الى دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة، واللقاءات التي اجراها مع القيادات والمسؤولين الاماراتيين، وما سادها من تفاهمات على عدة ملفات، وبدء اللجان الفنية المشتركة اعمالها لتنسيق جوانب الدعم المطلوبة في اطار موقف الامارات الثابت في دعم اليمن وشعبها لتجاوز التحديات الراهنة وفي مقدمتها استعادة الدولة وانهاء الانقلاب وتحقيق الاستقرار الاقتصادي”.
وتطرق معين عبدالملك ألى التطورات على المستوى العسكري والسياسي والاقتصادي، في ضوء الانتصارات المحققة بتحرير مديريات بيحان والتقدمات المستمرة في مأرب والجوف وغيرها والتي قال إنها أعطت الأمل للشعب اليمني في اقتراب الخلاص من الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.
كما أكد على أهمية استمرار وحدة الصف للانتصار في معركة اليمن والعرب المصيرية، منوهاً إلى شروع الحكومة بإجراء إصلاحات تتعلق بالجوانب المالية والإدارية بما ينعكس على حياة ومعيشة المواطنين.
وثمن رئيس الوزراء، دعم تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ومشاركة دولة الامارات، وما تبديه الدول الشقيقة والصديقة وشركاء اليمن في التنمية من اهتمام بدعم عمل وجهود الحكومة وخططها لتخفيف الازمة الإنسانية القائمة.
ووجه الوزارات والجهات الحكومية المختلفة بمضاعفة جهودها بما يتوازى مع الظروف الاستثنائية الراهنة والارتقاء الى مستوى تطلعات الشعب اليمني.
كما قدم عدد من الوزراء تقارير حول الجهود المبذولة في تطبيع الأوضاع بالمناطق التي تم تحريرها مؤخرا من سيطرة مليشيا الحوثي، في شبوة ومأرب، بما في ذلك إعادة الخدمات المختلفة وتعزيز القطاع الصحي، ونزع الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها المليشيات وتامين عودة النازحين بأمان الى ديارهم.