حوارات
مدير عام مديرية تريم: لدينا مشاريع تنموية قيد الدراسة لتلبية احتياجات المواطنين
شهدت مديرية تريم توسع عمراني وتزايد سكاني نتيجة نزوح الكثير من الأسر من المحافظات الأخرى خصوصاً خلال فترة الأحداث الجارية في اليمن،كذلك توافد الكثير من أبناء الجنسيات العربية والأجنبية للعيش في مديرية تريم نظراً لما تمتلكة هذه المدينة من تراث إسلامي عريق.
وفي زيارة لنا لمديرية تريم الجميلة، للتعرف أكثر عن المشاريع والاحتياجات التي تهم المواطنين،كان لنا لقاء مع الأستاذ القدير/ حسن جعفر مولى الدويلة،المدير العام رئيس المجلس المحلي - مديرية تريم،والذي تطرق في حديثه إلى جملة من المشاريع التي تطمح السلطة التنفيذية والمحلية لتنفيذها مستقبلاً لتلبية إحتياجات المواطنين في مديرية تريم.
وقال : في البداية نشكركم على هذا اللقاء،ونحن دائماً في خدمة المواطنين،ولدينا دراسات لكثير من المشاريع،بحيث أن إحتياجات ومتطابات مديرية تريم للمشاريع كثيرة،وأهمها تحسين خدمة الكهرباء.
وأضاف مدير عام مديرية تريم : أن خدمة الكهرباء تعتبر أهم المشاريع الأساسية وفي اللبنة الأولى .. فإذا تحسنت الكهرباء بدون شك سوف تتحسن كل الخدمات الأخرى مثل المياه والزراعة وكافة القطاعات،ويجب أن تتدخل الدولة وكل الخيرين لإعطاء أهمية تطوير وتحسين خدمة الكهرباء الأولوية الظرورية،كما يمكن للمستثمرين العمل على الإسهام بمشاريع اسثمارية في مشروع الكهرباء لتقديم خدمة أفضل،ونتمنى من الأشقاء في دول الجوار خصوصاً السعودية ودولة الإمارات على الاستمرار لدعم مشاريع قطاع الكهرباء.
مبيناً : هناك مشروع سيعمل على تحسين الكهرباء نسبياً،مشروع الطاقة الشمسية (37 ميجا) في منطقة (كتبة) وهو قيد الدراسة، وبقرض مقدم من البنك الدولي، وتم تسليم الأرضية لهذا المشروع.
وأشار إلى أن كافة المرافق والمكاتب في المديرية تعمل بشكل جيد وبجهود كبيره لخدمة المواطنين،قائلاً : بالرغم من شحة الإمكانيات وكذلك النقص الكبير للكادر الوظيفي،بسبب توقف التوظيف و الإحلال الوظيفي وتوقف باب التعاقد،وهذا بالطبع يؤثر على عملنا،ولكن مازلنا كما أشرنا الكل يعمل بروح الفريق الواحد وبجهود من أجل خدمة المواطنين.
وأوضح الأستاذ حسن مولى الدويلة : هناك الكثير من المشاريع لم يتم تنفيذها أو توقفت،وهي بالطبع لأسباب توقف حصة النفط للمديريات،والتي كانت تسخر هذه الميزانية لتنفيذ عدد من المشاريع الخدمية والتنموية.
كما تحدث الأستاذ / حسن جعفر مولى الدويلة المدير العام رئيس المجلس المحلي - مديرية تريم،عن أهمية مشاريع الطرقات التي تربط مديرية تريم المديريات والمناطق الأخرى،وقال : تعاني خطوط الطرقات في المديرية من تهالك الأسفلت،وذلك بعد توقف صندوق صيانة الطرقات نتيجة الأوضاع التي تمر بها البلاد،وإنعدام المخصصات التشغيلية والميزانية التي ترصد لصيانة الطرق حسب الاحتياج،وايضاً تعثر مشروع مجاري الصرف الصحي تسبب بالكثير من انهيارات وتلف وتعطيل الطرق،ونحن بحاجة لاستكمال هذا المشروع لأهميته بحيث سيساعد أيضا بربط شبكة الصرف الصحي القديمة وتحسين عملها.
كما تحدث الأستاذ / حسن جعفر مولى الدويلة المدير العام رئيس المجلس المحلي - مديرية تريم،عن أهمية مشاريع الطرقات التي تربط مديرية تريم المديريات والمناطق الأخرى،وقال : تعاني خطوط الطرقات في المديرية من تهالك الأسفلت،وذلك بعد توقف صندوق صيانة الطرقات نتيجة الأوضاع التي تمر بها البلاد،وإنعدام المخصصات التشغيلية والميزانية التي ترصد لصيانة الطرق حسب الاحتياج،وايضاً تعثر مشروع مجاري الصرف الصحي تسبب بالكثير من انهيارات وتلف وتعطيل الطرق،ونحن بحاجة لاستكمال هذا المشروع لأهميته بحيث سيساعد أيضا بربط شبكة الصرف الصحي القديمة وتحسين عملها.
كما هناك مشكلة في تخطيط مشاريع الطرق السابقة فهي ضيقة وتحتاج لإعادة النظر في التخطيط الصحيح للعمل على توسعة الطريق خصوصاً الخطوط الرئيسية للطريق الرابط من تريم إلى عمان،ومن تريم إلى الوديعة،بحيث تحتاج لتوسعة في التخطيط لجوانب الطريق (الارتدادات) لتكون أوسع والحفاظ من البناء العشوائي على جوانب الطرقات.
أما عن حالات الكوارث التي تحدث أثناء الأمطار والسيول،أوضح الأستاذ حسن مولى الدويلة،عدد من النقاط المهمه لمواجهة حالات كوارث الأمطار والسيول،حيث أوضح أنه هناك سوئ في التخطيط لمجاريها السيول السابقة وتحتاج المديرية لمشاريع بناء السواقي وممرات السيول.
وفي اللقاء أشاد مدير عام مديرية تريم،بدور المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني،وماقدمة مركز الملك سلمان،ودولة الكويت من دعم للعديد من المشاريع منها تأهل المدارس،والمرافق الصحية،وقال : ان عملهم الجبار هذا يستحق الثناء والتقدير.
القطاع الرياضي في مديرية تريم يشهد تحسن ملحوظ،تحدث عنها الأستاذ حسن مولى الدويلة : تم تأهيل (نادي البرق) ويعد هذا تطوراً كبيراً للاهتمام بالجانب الرياضي،وكانت ميزانية هذا التطوير من حصة النفط،ونحن نعمل بصدد تأهيل وتطوير (نادي الوحدة) عندما تتحسن ظروف الأوضاع المالية وتتوفر الميزانية المخصصة لهذا المشروع.
ختاماً : نشكركم على هذا اللقاء .. ونتمنى للجميع التوفيق.