مأساة الطفل ريان تتكرر في دولة عربية

عدن الحدث..
 
تكررت مآساة الطفل المغربي ريان 5 سنوات التي هزت العالم قبل أيام، مجددا في دولة عربية أخرى، حيث توفي شاب في حلب بعد سقوطه في بئر عمقها 63 مترا بريف المحافظة الشرقي.
وتمكن أحد عناصر فوج إطفاء حلب، من الغوص في البئر وانتشال جثة الشاب (16 ربيعا).
وأوضح قائد فوج إطفاء حلب العقيد محسن كناني أنه جرى إبلاغهم في 9 فبراير عن وجود طفل قد سقط في بئر في قرية لوريدا بمنطقة الباب، و"على الفور توجهت سيارة الإنقاذ إلى الموقع وتم انتشال الشاب من قبل أحد غطاسي الفوج من البئر الذي يبلغ ارتفاعة 63 مترا وارتفاع الماء فيه بين 14 و20 مترا، وتبين أن الشاب متوفي".
وأشار إلى أن "الفوج سبق ونفذ عمليات مشابه كثيرة حيث يعمد غطاسونا إلى النزول إلى الآبار إذا كان قطرها يتراوح بين 60 و70 سنتيمتر متحدين المخاطر، حيث نلجأ إلى إجراء خلخلة للهواء وتزويد الغطاسين بالأكسجين"، وفقا لوسائل إعلام سورية.
وعن اضطرار الفوج للاستعانة بأحد غطاسيه من كبار السن، على الرغم من معاناته من أمراض، أشار قائد فوج إطفاء حلب إلى أن الفوج يعاني من قلة عدد عناصره "حيث انخفض العدد من حوالي 400 عنصر قبل الأزمة إلى 112 عنصر حاليا، بعدما سرح بعضهم وترك بعضهم العمل، ولذلك لا يوجد غطاسون شباب في ظل عدم رفد الفوج بعناصر جديدة وإخضاعهم لدورات".