الأعراس في مناطق لودر .. من أفـــراح .. إلى أتـــراح
تقرير – فهد البرشاء
العُرس.. أو الزواج.. المحطة الأخيرة التي ينتهي بها عالم العزوبية والوحدة والإنفرادية واللأمسئولية وطيشان الشباب, به تبدأ حياة أخرى يتشارك فيها طرفان يمثلان قطبي الحياة الزوجية ولبنات المجتمع ونسيج الحياة المشتركة..
بمجرد أن يشمر الشاب عن ساعديه ويضع اللبنات الأولى في حياته الزوجية تبدأ مرحلة المسئولية عن آخر يدخل عالمه, ويصبح جزء لايتجزء منه, يشاركه أفراحه وأتراحه وسعادته وهمومه, يتقاسمان مرارة الحياة وحلاوتها...
هو الإنطلاق نحو العالم الذي يتشارك فيه الجميع من حيث التكوين رغم اختلاف العادات والتقاليد والأفكار وكيفية التعامل مع الآخر والشريك..
يجعل الكل من لحظات العرس أو الزواج لحظات تاريخية يخلدها بطريقته لتظل ذكرى عالقة في ذهن الزوج والزوجة حينا من الدهر, ويتذكران تفاصيلها منذ بداية مراسيم الزواج حتى (ليلة) العمر التي يحلو للبعض أن يسميها هكذا..
يسعى الجميع لأن يستغل هذه الأيام بالفرحة والسعادة والسرور والرقص واللعب واللهو, ويروحوّن عن أنفسهم فيها كلٌ بطريقته (وبتقاليعه) التي يجيدها, وأحيانا كثيرة تتخطى حدود المعقول والمسموح به وحتى (الطيشنة) ذاتها فتحيل هذا الزواج إلى (مأتم) تنوح فيه النائحات ويُكلم فيه الآباء, ويحزن فيه الكل..
حينما يتجاوز ذلك المحظور ويركضون خلف (جنونهم) والممنوع واللامعقول لا لشيء ولكن إرضاء للأهواء والغرائز والنفس (الأمارة) بالسوء, ويتخطون كل الموانع والأشياء قد تحيل هذه الأفراح إلى أتراح تسفك فيها الدماء وتزهق فيها الأرواح وتُحمل فيها الجنائز..
سباق الموت في الأعراس
ما أن يتأهب الكل ويتجهز موكب العريس حتى تتعالى صيحات وصرخات الشباب وترتفع أصوات السيارات وتُشم روائح الإطارات التي ( تحتك) بالأرض غضبا وغيضا من جنون أصحابها الذين يسارعون بأنفسهم نحو الموت دون أن يشعروا أو يدركوا, وربما أدركوا ذلك إلا أن (شياطين) التنافس والفوز والظفر بلقب أفضل (سائق) هي من تقودهم نحو ذلك وهي من تحثهم على المضي قُدما نحو الهاوية والهلاك وتحويل هذه الزواج إلى حزن وتعاسة..
يبدأ سابق (الموت) المحموم ويبدأ التزاحم في خطوط السير ويركب (الجنون) البعض إن لم يكن الكل, فيتهافتون نحو الأمام بشكل عشوائي وهمجي وهستيري , فيصل الأمر إلى (الاحتكاك) فيما بين السيارات والتقارب الكبير جدا الذي لايفصله عقل أو منطق أو ضمير, لتكون النهاية لبداية لم تكتمل وفرحة لم (تتم) فتحدث حوادث مؤلمة مبكية تزهق فيها الأرواح وتتمزق فيها الأجساد وتحال فيها السيارات إلى ركام, وتقتل الفرحة في مهدها, وكل هذا بسبب (جنون) التهور وعدم التعقل أو التوعية من الكل..
الأعيرة النارية .. الموت المجاني
ولكي تكتمل دعائم (الطيش) والتهور وعدم التعقل في قتل المناسبات (الفرائحيه) ولكي يكمل البعض (تقاليع) فرحته الخطرة يعمد إلى إحالة السماء إلى سماء تزدان برصاصات (الموت) المنطلقة من (فوهات) البنادق والعائدة إلى أجساد الأبرياء الذين لاناقة لهم فيها أو جمل غير أنهم أرادوا أن يشاركوا (العريس) فرحته وسعادته, وربما قد تطال هذه الرصاصات أبرياء في مساكنهم أو (أطفال) في أحضان أمهاتهم, وأحيانا قد تطال العريس ذاته أو ذويه, ليتعاظم الحزن ويكبر الوجع وتتسع المأساة التي سببها التهور الزائد والمبالغة في الفرحة وحب الظهور بالسلاح والتقاليد السخيفة التي باتت تهب الموت (المجاني)..
بات إطلاق الأعيرة النارية في الأعراس من أخطر الأشياء وأجلها على الإطلاق لما يمثله من خطر على حياة المواطنين, بعد أن أزداد استخدامه في الآونة الأخيرة وبشكل (جنوني) ومخيف وغير معهود, بل وبطريقة همجية سخيفة تنبع من عقول (متحجرة) لاتفقه أو تعي خطورة هذه الظاهرة القاتلة التي يتفاخر بها الشباب في الأعراس والتي تقلق سكينة الآمنين وترعبهم وتزعجهم فهي وسيلة للقتل المجاني في الأبرياء من حيث لايشعر صاحبها أو يدرك..
السلاح في الأعراس إقلاق للسكينة وقتل للأنفس
يقول الشيخ عمر حبيبات أن من الظواهر السلبية والسيئة التي استشرت في الآونة الأخيرة في مناطق لودر هي ظاهرة إطلاق الأعيرة النارية بشكل مبالغ فيه وعبثي وإستخدام بعض أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة بشكل عشوائي, وهذه من الأمور التي تبعث على الأسى والخوف والقلق..
ويضيف: من المعروف أن الترويح عن النفس والسرور والسعادة في الأعراس أمرٌ جائز ولاخلاف فيه, ولكن أن يبالغ البعض في ذلك إلى حدود إرهاب الناس وإقلاقهم وتخويفهم وربما قتلهم من خلال الاستخدام العبثي للسلاح فذلك أمر خطير جدا بل ولاينبغي على الإطلاق لان هذا أمر منافي للأخلاق والدين..
ويردف: من يشاهد اليوم هذه الأعراس والجنون الذي فيها والمبالغة في أستخدام السلاح يصاب بالذعر والخوف, بل ويتوجس (الموت) في أي لحظة بسبب العشوائية والعبثية والهمجية التي يعمد أهالي المتزوجين وأصدقائهم إلى إتباعها دون مراعاة لأخلاق أو ضمير أو مبادئ أو عقل أو منطق..
ويختتم حديثه: نتمنى أن يدرك الكل خطر هذه الظاهرة الخطرة والأضرار المترتبة عليها وما تخلفه من مآسي وأحزان, بل وتكون سببا رئيسا في تحويل هذه الأعراس إلى مأتم تُحمل فيه الجنائز وتموت فيه الفرحة والسعادة..
لامس الشيخ حبيبات الوتر الحساس ووضع يده على الجرح الذي يؤلمنا جميعا ونشكو منه ومن مضاعفاته, فالأعراس (بتقاليعها) الجديدة لم تعد مناسبة للفرحة والسرور والسعادة, بل باتت اليوم من الأمور المقلقة للسكينة والمخيفة في ذات الوقت, بعد أن بات أستخدام السلاح فيها في مناطق لودر والعين والقرى المجاورة لها بشكل كبير وعبثي ومبالغ فيه, ومن قِبل أناس لا هم لهم سوى الظهور والبروز والتفاخر وإرضاء نزواتهم ورغباتهم الشيطانية..
صمت رهيب
يأتي هذا العبث والاستخدام المبالغ فيه للسلاح في الأعراس وبكافة أنواعه التي باتت اليوم بحوزة الجميع في ظل صمت (رهيب) ومخيف وفظيع لن أقول من الدولة وأجهزتها الأمنية, فالدولة لا ندري أين موقعها من (الإعراب), ولكن في ظل صمت الوجهاء والمشائخ والأعيان وعقال الحارات وأئمة المساجد ورجال الدين والخطباء الذين للآسف لم يحركوا ساكنا حيال ما يحدث وحيال هذه الظواهر السلبية ويضعوا قوانين ولوائح ونظم تحد من إنتشار هذه الظاهرة المقلقة والمخيفة, ولو حتى من قبيل المصلحة العامة والفائدة قبل أن يقع الفأس في الرأس وتتسع رقعتها ويزداد ضحاياها الأبرياء..حينها ربما تتجنب المنطقة شرٌ (مستطير) وخطر داهم نعاقره كل مساء وكلما كان هنالك أعراس ومناسبات فرائحيه, لان الوقوف موقف (المتفرج) والسكوت من قبل الأعيان ورجال الدين لهذه التصرفات يعني مباركتها بطريقة غير مباشرة والرضاء التام عنها, بل ومشاركة أهلها الإثم والجرم .
دعوة
إذن في ظل هذا وذاك لابد من الجميع أن يسعوا جاهدين لإجتثاث هذه الظاهرة والوقوف في وجهها ووجه مرتكبيها حتى لاتصبح سائدة وتستفحل وتستشري بشكل لن يأت من خلفه سوى الويل والثبور وعظائم الأمور والمصائب الجسام التي يدفع فاتورتها الباهضة البسطاء الذين لا ناقة لهم ولا جمل..
يجب أن يدرك الكل دون أستثناء أن خطر هذه الأسلحة وإستخدامها في الأعراس سيأتي على الكل وسيتضرر منه الكل, ولهذا فالأولى تركه والعودة للأمور التقليدية والعادية التي ليس منها ضرر أو خوف أو إقلاق للسكينة وترويع للآمنين..
العُرس.. أو الزواج.. المحطة الأخيرة التي ينتهي بها عالم العزوبية والوحدة والإنفرادية واللأمسئولية وطيشان الشباب, به تبدأ حياة أخرى يتشارك فيها طرفان يمثلان قطبي الحياة الزوجية ولبنات المجتمع ونسيج الحياة المشتركة..
بمجرد أن يشمر الشاب عن ساعديه ويضع اللبنات الأولى في حياته الزوجية تبدأ مرحلة المسئولية عن آخر يدخل عالمه, ويصبح جزء لايتجزء منه, يشاركه أفراحه وأتراحه وسعادته وهمومه, يتقاسمان مرارة الحياة وحلاوتها...
هو الإنطلاق نحو العالم الذي يتشارك فيه الجميع من حيث التكوين رغم اختلاف العادات والتقاليد والأفكار وكيفية التعامل مع الآخر والشريك..
يجعل الكل من لحظات العرس أو الزواج لحظات تاريخية يخلدها بطريقته لتظل ذكرى عالقة في ذهن الزوج والزوجة حينا من الدهر, ويتذكران تفاصيلها منذ بداية مراسيم الزواج حتى (ليلة) العمر التي يحلو للبعض أن يسميها هكذا..
يسعى الجميع لأن يستغل هذه الأيام بالفرحة والسعادة والسرور والرقص واللعب واللهو, ويروحوّن عن أنفسهم فيها كلٌ بطريقته (وبتقاليعه) التي يجيدها, وأحيانا كثيرة تتخطى حدود المعقول والمسموح به وحتى (الطيشنة) ذاتها فتحيل هذا الزواج إلى (مأتم) تنوح فيه النائحات ويُكلم فيه الآباء, ويحزن فيه الكل..
حينما يتجاوز ذلك المحظور ويركضون خلف (جنونهم) والممنوع واللامعقول لا لشيء ولكن إرضاء للأهواء والغرائز والنفس (الأمارة) بالسوء, ويتخطون كل الموانع والأشياء قد تحيل هذه الأفراح إلى أتراح تسفك فيها الدماء وتزهق فيها الأرواح وتُحمل فيها الجنائز..
سباق الموت في الأعراس
ما أن يتأهب الكل ويتجهز موكب العريس حتى تتعالى صيحات وصرخات الشباب وترتفع أصوات السيارات وتُشم روائح الإطارات التي ( تحتك) بالأرض غضبا وغيضا من جنون أصحابها الذين يسارعون بأنفسهم نحو الموت دون أن يشعروا أو يدركوا, وربما أدركوا ذلك إلا أن (شياطين) التنافس والفوز والظفر بلقب أفضل (سائق) هي من تقودهم نحو ذلك وهي من تحثهم على المضي قُدما نحو الهاوية والهلاك وتحويل هذه الزواج إلى حزن وتعاسة..
يبدأ سابق (الموت) المحموم ويبدأ التزاحم في خطوط السير ويركب (الجنون) البعض إن لم يكن الكل, فيتهافتون نحو الأمام بشكل عشوائي وهمجي وهستيري , فيصل الأمر إلى (الاحتكاك) فيما بين السيارات والتقارب الكبير جدا الذي لايفصله عقل أو منطق أو ضمير, لتكون النهاية لبداية لم تكتمل وفرحة لم (تتم) فتحدث حوادث مؤلمة مبكية تزهق فيها الأرواح وتتمزق فيها الأجساد وتحال فيها السيارات إلى ركام, وتقتل الفرحة في مهدها, وكل هذا بسبب (جنون) التهور وعدم التعقل أو التوعية من الكل..
الأعيرة النارية .. الموت المجاني
ولكي تكتمل دعائم (الطيش) والتهور وعدم التعقل في قتل المناسبات (الفرائحيه) ولكي يكمل البعض (تقاليع) فرحته الخطرة يعمد إلى إحالة السماء إلى سماء تزدان برصاصات (الموت) المنطلقة من (فوهات) البنادق والعائدة إلى أجساد الأبرياء الذين لاناقة لهم فيها أو جمل غير أنهم أرادوا أن يشاركوا (العريس) فرحته وسعادته, وربما قد تطال هذه الرصاصات أبرياء في مساكنهم أو (أطفال) في أحضان أمهاتهم, وأحيانا قد تطال العريس ذاته أو ذويه, ليتعاظم الحزن ويكبر الوجع وتتسع المأساة التي سببها التهور الزائد والمبالغة في الفرحة وحب الظهور بالسلاح والتقاليد السخيفة التي باتت تهب الموت (المجاني)..
بات إطلاق الأعيرة النارية في الأعراس من أخطر الأشياء وأجلها على الإطلاق لما يمثله من خطر على حياة المواطنين, بعد أن أزداد استخدامه في الآونة الأخيرة وبشكل (جنوني) ومخيف وغير معهود, بل وبطريقة همجية سخيفة تنبع من عقول (متحجرة) لاتفقه أو تعي خطورة هذه الظاهرة القاتلة التي يتفاخر بها الشباب في الأعراس والتي تقلق سكينة الآمنين وترعبهم وتزعجهم فهي وسيلة للقتل المجاني في الأبرياء من حيث لايشعر صاحبها أو يدرك..
السلاح في الأعراس إقلاق للسكينة وقتل للأنفس
يقول الشيخ عمر حبيبات أن من الظواهر السلبية والسيئة التي استشرت في الآونة الأخيرة في مناطق لودر هي ظاهرة إطلاق الأعيرة النارية بشكل مبالغ فيه وعبثي وإستخدام بعض أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة بشكل عشوائي, وهذه من الأمور التي تبعث على الأسى والخوف والقلق..
ويضيف: من المعروف أن الترويح عن النفس والسرور والسعادة في الأعراس أمرٌ جائز ولاخلاف فيه, ولكن أن يبالغ البعض في ذلك إلى حدود إرهاب الناس وإقلاقهم وتخويفهم وربما قتلهم من خلال الاستخدام العبثي للسلاح فذلك أمر خطير جدا بل ولاينبغي على الإطلاق لان هذا أمر منافي للأخلاق والدين..
ويردف: من يشاهد اليوم هذه الأعراس والجنون الذي فيها والمبالغة في أستخدام السلاح يصاب بالذعر والخوف, بل ويتوجس (الموت) في أي لحظة بسبب العشوائية والعبثية والهمجية التي يعمد أهالي المتزوجين وأصدقائهم إلى إتباعها دون مراعاة لأخلاق أو ضمير أو مبادئ أو عقل أو منطق..
ويختتم حديثه: نتمنى أن يدرك الكل خطر هذه الظاهرة الخطرة والأضرار المترتبة عليها وما تخلفه من مآسي وأحزان, بل وتكون سببا رئيسا في تحويل هذه الأعراس إلى مأتم تُحمل فيه الجنائز وتموت فيه الفرحة والسعادة..
لامس الشيخ حبيبات الوتر الحساس ووضع يده على الجرح الذي يؤلمنا جميعا ونشكو منه ومن مضاعفاته, فالأعراس (بتقاليعها) الجديدة لم تعد مناسبة للفرحة والسرور والسعادة, بل باتت اليوم من الأمور المقلقة للسكينة والمخيفة في ذات الوقت, بعد أن بات أستخدام السلاح فيها في مناطق لودر والعين والقرى المجاورة لها بشكل كبير وعبثي ومبالغ فيه, ومن قِبل أناس لا هم لهم سوى الظهور والبروز والتفاخر وإرضاء نزواتهم ورغباتهم الشيطانية..
صمت رهيب
يأتي هذا العبث والاستخدام المبالغ فيه للسلاح في الأعراس وبكافة أنواعه التي باتت اليوم بحوزة الجميع في ظل صمت (رهيب) ومخيف وفظيع لن أقول من الدولة وأجهزتها الأمنية, فالدولة لا ندري أين موقعها من (الإعراب), ولكن في ظل صمت الوجهاء والمشائخ والأعيان وعقال الحارات وأئمة المساجد ورجال الدين والخطباء الذين للآسف لم يحركوا ساكنا حيال ما يحدث وحيال هذه الظواهر السلبية ويضعوا قوانين ولوائح ونظم تحد من إنتشار هذه الظاهرة المقلقة والمخيفة, ولو حتى من قبيل المصلحة العامة والفائدة قبل أن يقع الفأس في الرأس وتتسع رقعتها ويزداد ضحاياها الأبرياء..حينها ربما تتجنب المنطقة شرٌ (مستطير) وخطر داهم نعاقره كل مساء وكلما كان هنالك أعراس ومناسبات فرائحيه, لان الوقوف موقف (المتفرج) والسكوت من قبل الأعيان ورجال الدين لهذه التصرفات يعني مباركتها بطريقة غير مباشرة والرضاء التام عنها, بل ومشاركة أهلها الإثم والجرم .
دعوة
إذن في ظل هذا وذاك لابد من الجميع أن يسعوا جاهدين لإجتثاث هذه الظاهرة والوقوف في وجهها ووجه مرتكبيها حتى لاتصبح سائدة وتستفحل وتستشري بشكل لن يأت من خلفه سوى الويل والثبور وعظائم الأمور والمصائب الجسام التي يدفع فاتورتها الباهضة البسطاء الذين لا ناقة لهم ولا جمل..
يجب أن يدرك الكل دون أستثناء أن خطر هذه الأسلحة وإستخدامها في الأعراس سيأتي على الكل وسيتضرر منه الكل, ولهذا فالأولى تركه والعودة للأمور التقليدية والعادية التي ليس منها ضرر أو خوف أو إقلاق للسكينة وترويع للآمنين..