روسيا والسعودية حققتا الأهداف
تحت العنوان أعلاه، كتبت آنّا كوروليوفا، في "إكسبرت رو"، حول التنسيق الروسي السعودي المؤثر في مجال إنتاج النفط والتحكم بأسعاره.
وجاء في المقال: قفزت أسعار "الذهب الأسود" إلى أعلى مستوى في 10 أشهر، وسط توقعات باستمرار خفض الإنتاج في روسيا والسعودية.
وهكذا، فقد أعلنت المملكة العربية السعودية أنها ستمدد خفض الإنتاج الحالي البالغ مليون برميل يوميا حتى نهاية ديسمبر، في حين ستُبقي روسيا على خفض التصدير بمعدل 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية العام. وسيقوم كلا البلدين أيضًا بمراجعة التخفيضات على أساس شهري وتعديلها وفقًا لظروف السوق.
وكما أكدت ايكاتيرينا كريلوفا، الخبيرة الإدارية في مركز PSB للتحليلات والخبرة، فإن روسيا والمملكة العربية السعودية مستمرتان في التمديد الطوعي لتخفيض الإمدادات حتى نهاية هذا العام. وعلى هذه الخلفية، ارتفع سعر خام برنت أمس فوق 90 دولارًا للبرميل، لأول مرة منذ نهاية العام 2022.
وأضافت كريلوفا: "ومع ذلك، فنحن (الخبراء) نظن بأن التأثير، الذي تجلى في ارتفاع أسعار النفط، والناجم عن انخفاض الإمدادات قد يكون محدودا. ففي الآونة الأخيرة، ارتفعت أسعار النفط بشكل جيد على وجه التحديد بسبب توقعات بأن المملكة العربية السعودية ستمدد التخفيض الطوعي في إنتاج النفط بمقدار مليون برميل يوميا. وكانت روسيا قد أعلنت في وقت سابق أنها ستخفض صادراتها بمقدار 300 ألف برميل يوميًا في سبتمبر. أي أن توقعات انخفاض الإنتاج/ العرض قد دخلت في السعر عمليا".