مجموعة فوتوكاد للهندسة والمقاولات والخدمات الاستشارية بوادي حضرموت تسهم في تأهيل مطار سيئون الدولي طوعيا

تقرير / جمعان دويل


مقدمة


 مطار سيئون الدولي انطلاقا من أهميته البالغه كموقع جغرافي مهم يتوسط معظم مديريات وادي وصحراء حضرموت ويوفر أكبر قدر من مستوى الخدمة لجميع المسافرين من أهالي المنطقة والتجمعات السكانية المجاورة الى البلدان العربية والأسيوية وتشجيع جانب السياحة بالإضافة إلى كونه خط ملاحي دولي يعتبر من أحد الروافد للاقتصاد الوطني كان لابد من تأهيله وقد لعب دورا كبيرا على الساحة اليمنية وأصبح المطار الوحيد الذي يستقبل رحلات الطيران والقادمين من مختلف بلدان العالم عبر مطار سيئون بعد ان اغلقت جميع المطارات اليمنية خلال الازمة وتداعيات الصراع الدائر باليمن .

فوتوكاد والعمل الوطني

 .

كم هو جميل أن تسهم المجموعات والمؤسسات الاقتصادية الخاصة في المساهمة في التنمية لهدف نمو الاقتصاد الوطني وتعود الاستفادة لمواطني البلد وأصبحت مجموعة فوتوكاد للهندسة والمقاولات والأعمال الاستشارية وخدمة حقـول النفط بوادي حضرموت أنموذجا لتلك الشريحة في الاسهام في التنمية في ضل تردي الاوضاع الاقتصادية في البلد من تنفيذ المرحلة الاولى من مشروعها الطوعي في تأهيل مطار سيئون الدولي والمتمثل في الإنارة حيث تحدث مدير إدارة المجموعة المهندس / انور احمد السقاف عن تلك الاعمال الذي يتم تنفيذها هذه الايام بمطار سيئون قائلا ؛ إدراكا من تلك الأهمية البالغة اقتصادياً واجتماعياً لمطار سيئون الدولي وتشجيع الحركة التجارية والسياحية عملت إدارة مجموعة فوتوكاد للهندسة والمقاولات والخدمات الاستشارية استشعاراً منها بالمسئولية والواجب الوطني بالمبادرة وعلى نفقت المجموعة الخاصة في جهود تأهيل مطار سيئون الدولي من خلال المساهمة طوعياً في تنفيذ بعض مشاريع البنية التحتية ، بناءً على طلب إدارة المطار والقائم بأعمال وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء آنذاك المهندس / محمد برك الجابري منذ قرابة شهرين بتنفيذ بعض المشاريع التي تسهم في توفير خدمات للمسافرين والوفود المحلية والدولية وبما يسهم في خدمة الملاحة الجوية لافتا بان مجموعة فوتوكاد تعمل حالياً على استكمال باقي الدراسات لتشغيل بعض الجوانب المتوقفة ً في مطار سيئون الدولي بالتنسيق مع إدارة المطار اسهاما من المجموعة لخدمة الوطن .

ختاما

 إن إقدام مجموعة فوتوكاد لتنفيذ بعض المشاريع الحيوية التنموية وطوعيا يعكس بوضوح المستوى الحضاري والاجتماعي لأبناء المنطقة في المشاركة الفاعلة في جهود الأعمار ومشاريع البنية التحتية في المحافظة أملين إن تكون تلك خطوة تسهم في الدفع بالهيئات والمؤسسات الأخرى من القطاع الخاص ورجال المال والإعمال بالمشاركة في جهود التنمية .