عودة الرئيس الزبيدي إلى العاصمة عدن .. تنعش الآمال في انتشال الوضع الخدمي والمعيشي ،،،
عاد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي لأرض الوطن بعد زيارات عمل خارجية' وبعودة الرئيس الزبيدي أنتعشت الآمال وتجددت الثقة الشعب في تحقيق الحلم المنشود في استعادت الدولة الجنوبية' وهكذا كان حال للسان المواطن الجنوبي يقول عاد الرئيس والعود أحمد حاملا معه بشائر الخير لشعب الجنوب التواق للحرية والاستقلال ' بعودة ينظر اليها الشعب بإمعان علها تخفف شيئا من معاناته وأزماته الخانقة جراء حرب الخدمات وانهيار العملة المحلية وارتفاع الأسعار. كما أن عودة الرئيس عيدروس الزبيدي تمثل بارقة أمل لانفراج الازمات في منظومة الكهرباء وتشغيل مشروع الطاقة الشمسية مع قرب الشهر الفضيل اضافة الى حل الكثير من القضايا العالقة خصوصا قضية اضراب المعلمين ووضع الحلول الانجع لها من خلال متابعة حقوقهم وصرف الحوافز والاكراميات بمايسهم في استمرار العملية التعليمية والتربوية التي يسعى من خلالها قوى الاحتلال اليمني لتجهيل الشعب الجنوبي. وتأتي عودة الرئيس الزبيدي بعد زيارة خارجية وجولة مكوكية حمل فيها غصن الزيتون ومشاعل السلام بيدا وتطلعات شعب الجنوب باليد الاخرى' جولة سعى من خلالها لحلحلة القضايا الشايكة في المنطقة وإحلال السلام من جهة وحاملا راية القضية الجنوبية واستعادة الدولة من جهة أخرى. " زيارات ومشاركات ناجحة" حيث تغيب الرئيس عن الوطن ولكن كان حاضراً فيه حاملاً همومه وتطلعاته في عمل خارجي شملت زيارات ناجحة أستغرقت عدة شهور بعد ان شارك في المنتدى الاقتصادي الدولي بدافوس بسويسرا وناقش خلالها الازمات الاقتصادية التي تواجهها المنطقة' كما كانت لقاءات مع عددا من مسؤولي الدول الشقيقة والصديقة ، مثمرة بحث معهم تطورات الأوضاع في بلادنا وسبل الدفع بجهود السلام التي تبذل من قِبل الإقليم والعالم. كما كانت زياراته الخارجية إلى المملكة العربية السعودية ودولة الإماراتية العربية المتحدة لاتقل أهمية عن تلك فقد التقى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن السيد هانز جروندبرج، وسفير الولايات المتحدة لدى اليمن ستيفن فاجن، ورئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية الروسية السفير الكسندر كيشناك، وناقش معهم سبل إعادة إحياء مسار السلام ووقف التصعيد الحوثي ضد خطوط الملاحة الدولية التي تشكل تهديدا كبيرا للملاحة الدولية وتقوض عملية السلام وتسهم في تدهور الوضع الاقتصادي. " الرئيس الزبيدي.. الاطلاع على الاجراءات لتحسين الخدمات" في ظل ظروف اقتصادية متدهورة واستثنائية يعيشها الجنوب الذي اكترثها الشعبي الجنوبي من ويلات حروب الاحتلال اليمني .. سارع الرئيس الزبيدي فور وصوله أرض الوطن بعد عمل خارجي التقى في عودته دولة رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك مطّلعا على جُملة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة للنهوض بالوضع المعيشي للمواطنين، والجهود المبذولة لتحسين الخدمات وفي مقدمتها خدمة الكهرباء مع قرب دخول فصل الصيف. كما شدد الرئيس الزبيدي على ضرورة أن تضطلع الحكومة بمسؤوليتها في إيجاد آليات فاعلة لوقف التدهور المتسارع في قيمة العملة المحلية، وتساعد على تنمية الإيرادات المركزية والمحلية التي تضمن توافر السيولة النقدية اللازمة لصرف مرتبات موظفي الدولة بصورة منتظمة دون أي تأخير. كما أكد الرئيس الزبيدي في لقائه مع بن مبارك على ضرورة تنسيق عمل رئاسة الحكومة مع جميع المؤسسات الرقابية وفي مقدمتها الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وذلك للحفاظ على موارد الدولة والمال العام من الهدر والعبث، وتحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة لخدمة المواطن. مجددا تأكيده على وقوف المجلس الانتقالي إلى جانب رئاسة الحكومة ومساندته لها، لإحداث تغيير حقيقي وملموس في مؤسسات الدولة، بما يُسهم في انتشال البلاد من وضعها الحالي. " تفاعل مجتمعي في عودة الرئيس" حيث حظيت عودة الرئيس الزبيدي اهتماما كبيرا وتفاعل مجتمعي من قبل الكتاب والسياسيين والناشطين الجنوبيين' حيث كتب الصحفي علاء عادل حنش في تدوينته على منصة (إكس) تويتر سابقاً " قائلاً:" تواجد الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، حفظه الله ورعاه، في الأراضي الجنوبية، وتحديدًا في العاصمة الجنوبية عدن، يعطي كل جنوبي وجنوبية شعور الأمان، والسكون. مختتما بالقول حفظك الله سيادة الرئيس القائد" ومن جانبه قال الكاتب السياسي عامر ثابت العولقي :" على القيادة الجنوبية أن تتيقظ لما هو قادم وان تضع في حساباتها السياسية والعسكرية اسوء الاحتمالات والسيناريوهات" فالحرب مازالت قائمة والمؤامرات مازالت تحاك وعليه يجب أن يكون الجميع في الجنوب متيقظين وحذرين وان لا يأمنوا جانب أحد فمازال الجنوب هو مطمعهم الذي يحلمون به" وعبر الصحفي صهيب ناصر الحميري في تغريدته قال فيها : ان تخوف الاخوان والجماعات الحوثية بعد لقاء الرئيس عيدروس الزبيدي برئيس الوزراء بن مبارك وعضو مجلس الرئاسة فرج البحسني يلتقي بوزير الدفاع الداعري أنها الكفة جنوبية. واضاف بالقول: وأنه من المهم جدا الاصطفاف والوقوف إلى جانب القيادة في هذه المرحلة المفصلية في تاريخ الجنوب.