سورية: بدء تنفيذ
عدن الحدث - متابعات
استقبل أهالي حي الوعر في مدينة حمص، وسط سورية، اليوم السبت، أول قافلة دواء منذ فرض النظام عليه حصاراً قبل أكثر من أربعة أشهر، في حين دخلت قافلة للمواد الغذائية لليوم الثالث على التوالي، بينما تسري أنباء عن أن عملية ترحيل قرابة 300 مسلح من الحي ستجري خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأفادت مصادر معارضة من حي الوعر، بأن "وفداً إغاثياً تابعاً للأمم المتحدة واليونسيف، قام بإدخال سلات صحية بلغ عددها 15000 سلة إلى الحي، كما تم إدخال مواد إغاثية بلغ عددها 5000 سلة".
وقال المتحدث باسم "مركز حمص الإعلامي"، محمد الحمصي، من حي الوعر، لـ"العربي الجديد"، إن "الهلال الأحمر السوري أدخل، اليوم السبت، قافلة من الأدوية، الأمر الذي سيكون له تأثير كبير على سكان الحي، المحرومين من الدواء منذ أكثر من أربعة أشهر".
ولفت إلى أن "المواد الغذائية تدخل منذ يومين بشكل منتظم، وفي حال استمرت على هذا النحو سيكتفي الحي خلال أسبوع"، موضحاً أن "المواد الغذائية جزء بسيط منها يوزع مجاناً، في حين يباع معظمها بسعر مناسب بسبب دعم الحصة من قبل الجمعيات الخيرية".
اقرأ أيضاً: مبادرة حسن نيّة ووقف إطلاق نار في الوعر بحمص
وقال الحمصي إن "عملية نقل المقاتلين، الذين تتراوح أعدادهم بين 200 و300 مقاتل، ستجري خلال هذا الأسبوع بشكل شبه مؤكد، حيث ستكون وجهتهم الريف الشمالي لحماه أو الجنوبي لإدلب"، موضحاً أن "سبب خروجهم من الحي هو عدم موافقتهم على الاتفاق الجديد، وهم من عدة فصائل".
وبيّن الناشط السوري أن "الاتفاق بين الفصائل المسلحة المعارضة المسيطرة على حي الوعر منذ نحو 3 سنوات والنظام، لا ينص أبداً على دخول القوات النظامية إلى الحي، في وقت سيفتتح القصر العدلي، وهو يقع على أطراف الحي، حيث سيدخل الموظفون فقط، في حين سيبقى الحي كله تحت سيطرة آلاف المقاتلين الباقين في الحي".
وأوضح الحمصي أن "مسألة تسليم جزء من السلاح المتوسط ستتم مقابل إطلاق سراح خمسة آلاف معتقل ومفقود، وتبيان حالتهم قبل ذلك".
يشار إلى أن حي الوعر يعاني من حصار مطبق منذ نحو أربعة أشهر، منع خلالها دخول المواد الغذائية والطبية والوقود إليه، ما تسبب في تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كبير، علما أن حي الوعر هو آخر أحياء مدينة حمص الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، عقب خروج الفصائل المسلحة المعارضة من حمص القديمة إلى ريف حمص الشمالي، جراء اتفاق بينها وبين النظام في مايو/ أيار العام الماضي
استقبل أهالي حي الوعر في مدينة حمص، وسط سورية، اليوم السبت، أول قافلة دواء منذ فرض النظام عليه حصاراً قبل أكثر من أربعة أشهر، في حين دخلت قافلة للمواد الغذائية لليوم الثالث على التوالي، بينما تسري أنباء عن أن عملية ترحيل قرابة 300 مسلح من الحي ستجري خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأفادت مصادر معارضة من حي الوعر، بأن "وفداً إغاثياً تابعاً للأمم المتحدة واليونسيف، قام بإدخال سلات صحية بلغ عددها 15000 سلة إلى الحي، كما تم إدخال مواد إغاثية بلغ عددها 5000 سلة".
وقال المتحدث باسم "مركز حمص الإعلامي"، محمد الحمصي، من حي الوعر، لـ"العربي الجديد"، إن "الهلال الأحمر السوري أدخل، اليوم السبت، قافلة من الأدوية، الأمر الذي سيكون له تأثير كبير على سكان الحي، المحرومين من الدواء منذ أكثر من أربعة أشهر".
ولفت إلى أن "المواد الغذائية تدخل منذ يومين بشكل منتظم، وفي حال استمرت على هذا النحو سيكتفي الحي خلال أسبوع"، موضحاً أن "المواد الغذائية جزء بسيط منها يوزع مجاناً، في حين يباع معظمها بسعر مناسب بسبب دعم الحصة من قبل الجمعيات الخيرية".
اقرأ أيضاً: مبادرة حسن نيّة ووقف إطلاق نار في الوعر بحمص
وقال الحمصي إن "عملية نقل المقاتلين، الذين تتراوح أعدادهم بين 200 و300 مقاتل، ستجري خلال هذا الأسبوع بشكل شبه مؤكد، حيث ستكون وجهتهم الريف الشمالي لحماه أو الجنوبي لإدلب"، موضحاً أن "سبب خروجهم من الحي هو عدم موافقتهم على الاتفاق الجديد، وهم من عدة فصائل".
وبيّن الناشط السوري أن "الاتفاق بين الفصائل المسلحة المعارضة المسيطرة على حي الوعر منذ نحو 3 سنوات والنظام، لا ينص أبداً على دخول القوات النظامية إلى الحي، في وقت سيفتتح القصر العدلي، وهو يقع على أطراف الحي، حيث سيدخل الموظفون فقط، في حين سيبقى الحي كله تحت سيطرة آلاف المقاتلين الباقين في الحي".
وأوضح الحمصي أن "مسألة تسليم جزء من السلاح المتوسط ستتم مقابل إطلاق سراح خمسة آلاف معتقل ومفقود، وتبيان حالتهم قبل ذلك".
يشار إلى أن حي الوعر يعاني من حصار مطبق منذ نحو أربعة أشهر، منع خلالها دخول المواد الغذائية والطبية والوقود إليه، ما تسبب في تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كبير، علما أن حي الوعر هو آخر أحياء مدينة حمص الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، عقب خروج الفصائل المسلحة المعارضة من حمص القديمة إلى ريف حمص الشمالي، جراء اتفاق بينها وبين النظام في مايو/ أيار العام الماضي
