السفير رياض ياسين والشيخ عبدالمجيد السعدي يناقشان آفاق التعاون مع أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي

فرنسا - عبدالحكيم الصيعري

فرنسا - عبدالحكيم الصيعري قام السفير الدكتور رياض ياسين، سفير بلادنا لدى فرنسا، يرافقه الشيخ عبدالمجيد السعدي، ممثل الغرف التجارية والصناعية اليمنية، بزيارةٍ إلى مجلس الشيوخ الفرنسي. وكان في استقبالهما السيناتور ناتالي غوليه، عضوة لجنة المالية بمجلس الشيوخ، والسيناتور صوفي بريانت جيلمونت، الممثلة للفرنسيين المقيمين خارج فرنسا. تمَّ خلال اللقاء مناقشة العلاقات الثنائية بين اليمن وفرنسا، وسبل تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية. وأكَّد السفير رياض ياسين على أهمية الدعم الفرنسي لليمن، لا سيما في مجالات إعادة الإعمار وتنمية القدرات الاقتصادية. كما أشار إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه الشركات الفرنسية، خصوصاً في قطاع الطاقة، في دعم وتعزيز الاقتصاد اليمني. من جانبه، قدَّم الشيخ عبدالمجيد السعدي شرحاً تفصيلياً عن الأوضاع الاقتصادية الراهنة في اليمن، متطرِّقاً إلى تأثير الأزمات الحالية على القطاعات الاقتصادية المختلفة. وسلَّط الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة في اليمن، ودعا إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية بين القطاع الخاص في البلدين، مشيراً إلى أهمية الاستثمارات الأجنبية في قطاعات الطاقة، البنية التحتية، والصناعات التحويلية. وأكَّد الشيخ السعدي أنَّ الوضع الحالي، رغم التحديات، يحمل فرصاً للتطوُّر والنمو إذا تضافرت الجهود لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتشجيع الاستثمار الدولي. جرى كذلك مناقشة التحضيرات لعقد ندوةٍ في مجلس الشيوخ الفرنسي في أبريل 2025، والتي تهدف إلى مناقشة مستقبل اليمن، وتسليط الضوء على التحديات الراهنة التي تواجه البلاد. ستتناول الندوة أيضاً سبل تعزيز الدعم الدولي لليمن لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة. وخلال اللقاء، تمَّ منح الشيخ عبدالمجيد السعدي ميدالية مجلس الشيوخ الفرنسي تقديراً لجهوده البارزة في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين اليمن وفرنسا، ولدوره في دعم القطاع الخاص اليمني والعمل على جذب الاستثمارات الدولية. من جانبها، أعربت السيناتور ناتالي غوليه والسيناتور صوفي بريانت عن اهتمامهما بتعزيز التعاون مع اليمن، مشيدتين بأهمية التركيز على تعزيز التعاون الاقتصادي كجزءٍ من الدعم الفرنسي لليمن في مسيرته نحو الاستقرار والنمو. تأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات اليمنية الفرنسية على مختلف الأصعدة، وتهدف إلى توطيد الشراكات الاقتصادية وفتح آفاقٍ جديدة للتعاون، بما يسهم في دعم اليمن خلال المرحلة الحرجة التي يمرُّ بها.قام السفير الدكتور رياض ياسين، سفير بلادنا لدى فرنسا، يرافقه الشيخ عبدالمجيد السعدي، ممثل الغرف التجارية والصناعية اليمنية، بزيارةٍ إلى مجلس الشيوخ الفرنسي. وكان في استقبالهما السيناتور ناتالي غوليه، عضوة لجنة المالية بمجلس الشيوخ، والسيناتور صوفي بريانت جيلمونت، الممثلة للفرنسيين المقيمين خارج فرنسا. تمَّ خلال اللقاء مناقشة العلاقات الثنائية بين اليمن وفرنسا، وسبل تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية. وأكَّد السفير رياض ياسين على أهمية الدعم الفرنسي لليمن، لا سيما في مجالات إعادة الإعمار وتنمية القدرات الاقتصادية. كما أشار إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه الشركات الفرنسية، خصوصاً في قطاع الطاقة، في دعم وتعزيز الاقتصاد اليمني. من جانبه، قدَّم الشيخ عبدالمجيد السعدي شرحاً تفصيلياً عن الأوضاع الاقتصادية الراهنة في اليمن، متطرِّقاً إلى تأثير الأزمات الحالية على القطاعات الاقتصادية المختلفة. وسلَّط الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة في اليمن، ودعا إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية بين القطاع الخاص في البلدين، مشيراً إلى أهمية الاستثمارات الأجنبية في قطاعات الطاقة، البنية التحتية، والصناعات التحويلية. وأكَّد الشيخ السعدي أنَّ الوضع الحالي، رغم التحديات، يحمل فرصاً للتطوُّر والنمو إذا تضافرت الجهود لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتشجيع الاستثمار الدولي. جرى كذلك مناقشة التحضيرات لعقد ندوةٍ في مجلس الشيوخ الفرنسي في أبريل 2025، والتي تهدف إلى مناقشة مستقبل اليمن، وتسليط الضوء على التحديات الراهنة التي تواجه البلاد. ستتناول الندوة أيضاً سبل تعزيز الدعم الدولي لليمن لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة. وخلال اللقاء، تمَّ منح الشيخ عبدالمجيد السعدي ميدالية مجلس الشيوخ الفرنسي تقديراً لجهوده البارزة في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين اليمن وفرنسا، ولدوره في دعم القطاع الخاص اليمني والعمل على جذب الاستثمارات الدولية. من جانبها، أعربت السيناتور ناتالي غوليه والسيناتور صوفي بريانت عن اهتمامهما بتعزيز التعاون مع اليمن، مشيدتين بأهمية التركيز على تعزيز التعاون الاقتصادي كجزءٍ من الدعم الفرنسي لليمن في مسيرته نحو الاستقرار والنمو. تأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات اليمنية الفرنسية على مختلف الأصعدة، وتهدف إلى توطيد الشراكات الاقتصادية وفتح آفاقٍ جديدة للتعاون، بما يسهم في دعم اليمن خلال المرحلة الحرجة التي يمرُّ بها.