روسيا تحتل المرتبة الثالثة بين القوى البحرية الرائدة حول العالم

أفاد تحليل أجراه المعهد الوطني لبحوث الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية بأن روسيا تحتل المرتبة الثالثة بين القوى البحرية الرائدة من حيث المؤشر البحري.

جاء ذلك وفقا لمؤشر "القوة البحرية" لعام 2024 لمئة دولة (بدأ نشر نتائج المؤشر منذ عام 2021)، حيث جاءت روسيا في المرتبة الثالثة بعد الولايات المتحدة والصين.

وتتصدر القائمة بلا منازع الولايات المتحدة التي تحتل المركز الأول في هذا المجال لأكثر من 75 عاما، وتمتلك 30% من الإمكانات البحرية في العالم، تليها الصين والتي تمتلك 14.2%، بينما تمتلك روسيا 7.6% من الإمكانات البحرية في العالم وفقا لتحليل المعهد الذي يتبع أكاديمية العلوم الروسية، ويحمل اسم يفغيني بريماكوف.

ووفقا للتحليل يشير مصطلح "البحرية" إلى مجموعة من القوات والوسائل القادرة على شن حرب في البحر، بغض النظر عن انتمائها الإداري. ولا ينبغي تفسير التحليل باعتباره تقييما للفعالية القتالية لقوات بحرية معينة، أي القدرة المعبرة عنها كميا لهزيمة خصم معين، بل يعكس مؤشر "القوة البحرية" في هذه الدراسة فقط القدرة الظاهرية للبحرية في بلد ما على شن الحرب في البحر بناء على قاعدتها المادية المتاحة.

واستنادا إلى نتائج العام الماضي، كانت هناك تغييرات في أكبر عشر قوى بحرية، في حين ظلت المراكز الأربعة دون تغيير (اليابان في المركز الرابع)، حيث تقدمت كوريا الجنوبية من المركز السابع إلى الخامس، وكوريا الشمالية من المركز الثامن إلى السابع، وتراجعت الهند من المركز الخامس إلى الثامن. واحتفظت بريطانيا بالمركز السادس، وفرنسا بالمركز التاسع.