حملة لنظافة محمية الطيور المهاجرة بالعاصمة عدن
تقرير : مريم بارحمه / تصوير : أياد الحميدي
انطلقت حملة لنظافة محمية الطيور المهاجرة بخورمكسر بالعاصمة عدن صباح يوم الاثنين 21 ديسمبر 2015م وهذه الحملة تواصل لحملة انقاذ احواض الملح الطبيعية نسقتها جمعية مبرة عدن بالشراكة مع السلطة المحلية بخور مكسر وقيادة المقاومة الجنوبية بالمديرية ،حضر التدشين مدير عام مديرية خور مكسر الاستاذ عوض مشبح وبعض اعضاء السلطة المحلية وقائد المقاومة الجنوبية بخور مكسر ومدير المؤسسة العامة للملح الاستاذ/ عبدالرحمن حسن والدكتور / احمد علي مهدي المحضار رئيس جمعية مبرة عدن و شارك في حملة التنظيف نشطاء جنوبين وإعلاميين ومنظمات المجتمع المدني . وتهدف هذه الحملة لعكس مدى الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على البيئة والتوعية بخطورة البسط على المحميات الطبيعية وايقاف عملية البسط ولإظهار مدى تلاحم أبناء الجنوب عامة والعاصمة عدن خاصة لحماية عاصمتهم عدن ومحمياتها الطبيعية وأنهم يعملون يد بيد لعودة الحياة والأمن والإستقرار في العاصمة عدن وفي لقاء مع احد منسقي الحملة د / احمد علي مهدي المحضار رئيس جمعية مبرة عدن لحماية المحميات الطبيعية ، تحدث قائلا الهدف من الحملة النظافة وايقاف البسط والتوعية والبدء في المشروع السابق وهو حماية البيئة في هذه المحمية بالتنسيق مع حماية بيئة البحر الاحمر ومركزها المملكة العربية السعودية ، وأضاف قمنا اليوم بتنظيف ضفاف البحر والساحل من المخلفات ، وأوضح أن مدينة عدن جبل وبحر واي كبس سيرفع من درجة حرارة الجو في مدينة عدن .واذا حدث كبس لمحمية خور مكسر سيرتفع منسوب مياة في البريقة والشعب والحسوة اضافة إلى ذلك ممكن منسوب مياه البحر تطغى و ترتفع على الجسر البحري وتغمره . وهذه المحمية فيها غذاء للطيور المهاجرة التي يصل عددها الى 150 صنف من الطيور تبداء هجرتها في شهر اكتوبر من كل عام وتنتهي في شهر يناير وهذه محمية بيئية عالمية . الاستاذ / ابوبكر احمد محمد الصوفي ، احد السكانين بجوار محمية الملح بمنطقة ريمي بالمنصورة واحد المهتمين بالبيئة ، تحدث قائلا : ان الكثيرين يجهلون الوظيفة البيئية ، والايكلوجية والاقتصادية التي تقوم بها الاراضي الرطبة واراضي المملاح ..واضاف ان الارض الرطبة تكتسب اهمية كبيرة في التوازن البيئي بين الكائنات وكذلك فان الاحواض المملؤة بمياه البحر تقوم بوظيفة تنظيف وفلترة الاجسام الغريبة والاتربة العالقة بالهواء فالانسان يستنشق هواء نظيف بالقرب من هذه الاحواض اضافة الي المردود الاقتصادي العائد من استخراج الملح .واشار بان هذه المسطحات المائية تمتص جزء من حرارة الجو ، موضحا ان منطقة المملاح تنقسم الى قسمين قسم المملاح ( خورمكسر ، ريمي ،الدرين ) وتسمى سابقا الحجلاله بمعنى (الحاج لال) . والمنطقة الثانية تقع في البريقة منطقة الفارسي على الضفة الشمالية وتم إهمالها . ودعا الي عدم العبث بمساحة الاراضي الرطبة واراضي المملاح والمسطحات المائية الاخرى . وأردف علينا ان نقف صفا واحدا لحمايتها لكي تؤدي دورها البيئي والايكلوجي والاقتصادي . متمنيا من الرئيس هادي ورئيس الوزراء ومجلس الوزراء والمنظمات البيئية و المجتمعية الاهتمام بمساحة الاراضي الرطبة والمسطحات المائية ، وايجاد مشاريع جديدة لاعادة بنائها وترميمها واصلاحها ومشاريع اخرى لزيادة مساحتها
انطلقت حملة لنظافة محمية الطيور المهاجرة بخورمكسر بالعاصمة عدن صباح يوم الاثنين 21 ديسمبر 2015م وهذه الحملة تواصل لحملة انقاذ احواض الملح الطبيعية نسقتها جمعية مبرة عدن بالشراكة مع السلطة المحلية بخور مكسر وقيادة المقاومة الجنوبية بالمديرية ،حضر التدشين مدير عام مديرية خور مكسر الاستاذ عوض مشبح وبعض اعضاء السلطة المحلية وقائد المقاومة الجنوبية بخور مكسر ومدير المؤسسة العامة للملح الاستاذ/ عبدالرحمن حسن والدكتور / احمد علي مهدي المحضار رئيس جمعية مبرة عدن و شارك في حملة التنظيف نشطاء جنوبين وإعلاميين ومنظمات المجتمع المدني . وتهدف هذه الحملة لعكس مدى الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على البيئة والتوعية بخطورة البسط على المحميات الطبيعية وايقاف عملية البسط ولإظهار مدى تلاحم أبناء الجنوب عامة والعاصمة عدن خاصة لحماية عاصمتهم عدن ومحمياتها الطبيعية وأنهم يعملون يد بيد لعودة الحياة والأمن والإستقرار في العاصمة عدن وفي لقاء مع احد منسقي الحملة د / احمد علي مهدي المحضار رئيس جمعية مبرة عدن لحماية المحميات الطبيعية ، تحدث قائلا الهدف من الحملة النظافة وايقاف البسط والتوعية والبدء في المشروع السابق وهو حماية البيئة في هذه المحمية بالتنسيق مع حماية بيئة البحر الاحمر ومركزها المملكة العربية السعودية ، وأضاف قمنا اليوم بتنظيف ضفاف البحر والساحل من المخلفات ، وأوضح أن مدينة عدن جبل وبحر واي كبس سيرفع من درجة حرارة الجو في مدينة عدن .واذا حدث كبس لمحمية خور مكسر سيرتفع منسوب مياة في البريقة والشعب والحسوة اضافة إلى ذلك ممكن منسوب مياه البحر تطغى و ترتفع على الجسر البحري وتغمره . وهذه المحمية فيها غذاء للطيور المهاجرة التي يصل عددها الى 150 صنف من الطيور تبداء هجرتها في شهر اكتوبر من كل عام وتنتهي في شهر يناير وهذه محمية بيئية عالمية . الاستاذ / ابوبكر احمد محمد الصوفي ، احد السكانين بجوار محمية الملح بمنطقة ريمي بالمنصورة واحد المهتمين بالبيئة ، تحدث قائلا : ان الكثيرين يجهلون الوظيفة البيئية ، والايكلوجية والاقتصادية التي تقوم بها الاراضي الرطبة واراضي المملاح ..واضاف ان الارض الرطبة تكتسب اهمية كبيرة في التوازن البيئي بين الكائنات وكذلك فان الاحواض المملؤة بمياه البحر تقوم بوظيفة تنظيف وفلترة الاجسام الغريبة والاتربة العالقة بالهواء فالانسان يستنشق هواء نظيف بالقرب من هذه الاحواض اضافة الي المردود الاقتصادي العائد من استخراج الملح .واشار بان هذه المسطحات المائية تمتص جزء من حرارة الجو ، موضحا ان منطقة المملاح تنقسم الى قسمين قسم المملاح ( خورمكسر ، ريمي ،الدرين ) وتسمى سابقا الحجلاله بمعنى (الحاج لال) . والمنطقة الثانية تقع في البريقة منطقة الفارسي على الضفة الشمالية وتم إهمالها . ودعا الي عدم العبث بمساحة الاراضي الرطبة واراضي المملاح والمسطحات المائية الاخرى . وأردف علينا ان نقف صفا واحدا لحمايتها لكي تؤدي دورها البيئي والايكلوجي والاقتصادي . متمنيا من الرئيس هادي ورئيس الوزراء ومجلس الوزراء والمنظمات البيئية و المجتمعية الاهتمام بمساحة الاراضي الرطبة والمسطحات المائية ، وايجاد مشاريع جديدة لاعادة بنائها وترميمها واصلاحها ومشاريع اخرى لزيادة مساحتها