الشرطة البريطانية توجه سبع تهم لرجل دهس حشدا من مشجعي ليفربول

أعلنت الشرطة البريطانية عن توجيه سبع تهم إلى رجل بريطاني، وذلك بعد أن صدمت سيارته حشدا من مشجعي ليفربول خلال احتفالات الفريق بفوزه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز الاثنين الماضي.

وقد تم القبض على المتهم في نفس يوم الحادث، وأكدت الشرطة حينها أن الواقعة ليست عملا إرهابيا، لكنها أشارت إلى خطورتها البالغة التي أسفرت عن إصابة نحو 80 شخصا، منهم 50 على الأقل تلقوا العلاج داخل المستشفيات.

وقالت ممثلة الادعاء سارة هاموند في تصريح رسمي يوم الخميس: "تم توجيه اتهام التسبب في الإيذاء الجسدي الخطير عمدا للمتهم، وهو المواطن البريطاني بول دويل، الذي قاد سيارته وسط حشد من المشجعين في لحظة أفراح عامة".

وأضافت أنه تم أيضا اتهام بول دويل بالقيادة الخطرة وتوجيه تهم أخرى إليه.

وكانت مدينة ليفربول غرقت في الفرح والاحتفالات إثر تتويج النادي بلقب الدوري المحلي للمرة العشرين، وهو رقم يعادل ما حققه غريمه التقليدي مانشستر يونايتد، قبل أن تتحول الاحتفالات إلى مأساة عندما اقتحم المتهم شارعا مكتظا بالمشجعين.

وذكرت التحقيقات أن دويل تمكن من تجاوز حاجز شرطة مؤقت عبر الالتفاف خلف سيارة إسعاف كانت في طريقها إلى موقع آخر لعلاج مصاب بنوبة قلبية.

ويظهر فيديو مصور تم تداوله على نطاق واسع، لحظة الدهس، حيث اصطدمت السيارة بمشجع كان يرتدي علم ليفربول ورفعته في الهواء قبل أن تنحرف السيارة نحو مجموعة أخرى من الجماهير المتجمعة على جانب الطريق.

وأكدت الشرطة أن التحقيق لا يزال جاريا، وأن المتهم هو الوحيد المتورط في الحادث حتى اللحظة، مشيرة إلى أنها لا تتعامل مع الواقعة باعتبارها عملية إرهابية.