أول تصريح لرئيس الهيئة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي
أدلى رئيس الهيئة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي، أنيس الشرفي، بأول تصريح له، عقب يومين من صدرو قرار الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، بتعيينه رئيساً للهيئة.
وقال الشرفي : نُثمّن عالياً الثقة التي منحنا إياها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، ونعدّ هذا التكليف مسؤولية وطنية جسيمة في مرحلة دقيقة وحساسة من تاريخ قضيتنا الوطنية. ونسأل الله العون والتوفيق لأداء هذه المهمة بما يليق بحجم الثقة الممنوحة لنا، وبما يخدم تطلعات شعبنا الجنوبي".
واضاف عبر حسابه على فيسبوك : " كما نتوجه بجزيل الشكر والامتنان لسلفنا العزيز، الدكتور ناصر الخُبجي، الذي أسّس اللبنات الأولى للهيئة، وأسهم برؤية ثاقبة في بناء منظومتها المؤسسية، وسيبقى دوره مرجعاً مُلهِماً كقائد ومفاوض سياسي متمكن، تعلمنا منه وتحت قيادته الكثير".
وأكد : "سنمضي قُدماً في تنفيذ المهام الموكلة إلينا، وسنبذل أقصى ما في وسعنا لخدمة المشروع الوطني الجنوبي، مرتكزين على النهج المستمد من قيم ومبادئ الثورة الجنوبية، وتوجيهات القيادة العليا، ملتزمون بتعزيز بيئة العمل المؤسسي، وترسيخ ثقافة العمل التشاركي بروح الفريق الواحد، وتبني نهج التخطيط والتقييم المستمر للأداء".
وتابع : "كما سنولي اهتماماً خاصاً بتطوير آليات التواصل السياسي، وابتكار وسائل تحفّز بيئة المعرفة والتعلّم، وتُمكّن المفكرين وجمهور المهتمين من الإسهام الفاعل في رفد الهيئة بمقترحاتهم ورؤاهم، أو ما لديهم من دراسات أو بحوث أو وثائق ذات صلة باختصاصات الهيئة ومهامها".
واختتم الشرفي تصريحه بالقول : "شكراً لكل من غمرنا بمشاعره الطيبة، سواء عبر التواصل المباشر أو من خلال منصات التواصل الاجتماعي. ونعبّر للجميع عن امتناننا لثقتهم الغالية. غير أن طبيعة المهمة تقتضي الدعاء بالعون والتوفيق، لا التهنئة والاحتفال؛ فالمسؤولية تكليف لا تشريف، وأمانة لا ترف فيها. ونسأل الله أن يُعيننا على حمل الأمانة، وأن يوفقنا في أداء واجبنا على أكمل وجه.