شبوة في 4 أعوام.. نهضة من ركام التحديات يقودها المحافظ بن الوزير نحو الاستقرار والتنمية

شبوة عتق

أحيت محافظة شبوة، اليوم الخميس، الذكرى الرابعة لتولي الشيخ عوض محمد بن الوزير مهامه محافظاً للمحافظة (25 ديسمبر 2021)، في محطة زمنية فارقة عكست مسيرة استثنائية من التحول المؤسسي والأمني والتنموي، نقلت المحافظة من حالة الانقسام والاضطراب إلى نموذج رائد في البناء والاستقرار. تحرير الأرض وتثبيت الأمن مثّل تحرير مديريات بيحان الثلاث (عين، عسيلان، بيحان) من ميليشيات الحوثي باكورة الإنجازات العسكرية في عهد بن الوزير، والتي تمت بتنسيق رفيع مع تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات. ولم يقتصر الإنجاز على التحرير، بل تبعه إعادة هيكلة شاملة للأجهزة الأمنية على أسس مهنية ووطنية، مما أدى إلى تجفيف منابع الفوضى وفرض سيادة القانون. ثورة تنموية تلامس حياة المواطن شهدت شبوة خلال الأعوام الأربعة الماضية قفزة نوعية في الخدمات الأساسية، شملت: * قطاع الصحة: تأهيل المستشفيات وتزويدها بأحدث التجهيزات الطبية لتقليل حاجة المواطنين للعلاج في الخارج. * قطاع التعليم: بناء مدارس جديدة وتحديث البنية التحتية التعليمية لدعم الأجيال الصاعدة. * البنية التحتية: مشاريع استراتيجية في شق الطرقات الحيوية، وتحسين شبكات المياه والكهرباء. ترميم النسيج الاجتماعي والاستثمار انتهج المحافظ بن الوزير سياسة الباب المفتوح، معززاً قيم التسامح ونبذ الثأر والنعرات المناطقية، مما أعاد لم شبوة لحمتها الاجتماعية. وبالتوازي مع الاستقرار الاجتماعي، تحولت المحافظة إلى وجهة جاذبة للاستثمار بفضل التسهيلات الإدارية وتطوير البيئة القانونية للقطاع الخاص. رؤية 2026.. عهد الطاقة والتمكين يستشرف التقرير ملامح العام القادم 2026 برؤية طموحة ترتكز على دعم سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يتصدر المشهد مشروع إنشاء ثلاث محطات كهرباء غازية حديثة، تهدف إلى إنهاء أزمة الطاقة وتوفير بيئة خصبة للنهضة الصناعية الكبرى. ختاماً، تُثبت تجربة الأعوام الأربعة الماضية أن الإرادة السياسية الصادقة، المقرونة بالتخطيط الاستراتيجي والشراكة مع الأشقاء في التحالف العربي، قادرة على اجتراح المعجزات حتى في أصعب الظروف السياسية.