عاجل خطاب العليمي يعمق الأزمة.. مراقبون: الوضع يحتاج "مبادرة إنقاذ دولية" تتجاوز عجز الرئاسة.

عدن الحدث

​أثار الخطاب الأخير لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، موجة من الانتقادات الواسعة في الأوساط السياسية والشعبية، حيث وُصف بأنه خطاب "غير متزن" ولا يرقى لمستوى التحديات الراهنة. ​ويرى مراقبون أن لغة الخطاب ساهمت في تعميق الانقسام داخل المكونات المنضوية تحت راية الشرعية، بدلاً من تقديم حلول عملية للأزمات المتلاحقة في المحافظات الشرقية. وفي ظل هذا الانسداد، تصاعدت الأصوات المطالبة بضرورة وجود مبادرة دولية عاجلة للتدخل وإنقاذ الوضع السياسي والاقتصادي، بعد أن أثبتت الصيغ الحالية عجزها عن إدارة المرحلة أو الحفاظ على التوافق. ​وأكدت مصادر سياسية أن استمرار النهج الحالي للرئاسة اليمنية يهدد بانهيار ما تبقى من مؤسسات، مما يجعل من التدخل الدولي "ضرورة حتمية" لإعادة رسم خارطة الطريق وفقاً للواقع الميداني الجديد الذي فرضته التحركات الشعبية والعسكرية في الجنوب.