بداية قوية للمنتخبات العربية في تصفيات الأولمبياد باستثناء السعودية

متابعات



انتهت الجولة الأولى من بطولة الاتحاد الآسيوي تحت 23 المقامة حالياً بالعاصمة القطرية الدوحة، والمؤهلة لدورة الالعاب الأولمبية التي ستقام بمدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل صيف العام الحالي.

وبنظرة سريعة على المنتخبات العربية في الجولة الأولى من مباريات البطولة المؤهلة للأولمبياد، نجد أن أغلب الفرق العربية أبلت بلاء حسناً في بداية المشوار نحو نحقيق الحلم الأوليمبي، وذلك باستثناء البداية المتواضعة للمنتخب السوري الذي خسر على يد نظيره الايراني بهدفين نظيفين، وكذلك المنتخب السعودي الذي اكتفى بالتعادل مع منتخب تايلاند بهدف لكل منهما.

المنتخب القطري مستضيف البطولة، بدأ مشواره بمنتهى القوة، وبفوز ولا أغلى على الفريق الصيني بثلاثة أهداف لهدف، في مباراة قوية للغاية حول خلالها العنابي تأخره بهدف إلى فوز ثلاثي فتح به الطريق نحو تحقيق حلم الوصول للأولمبياد، وهو الحلم الغائب منذ 24 عاماً منذ آخر مشاركة للمنتخب القطري في اولمبياد برشلونة عام 1992.

ويسعى المنتخب القطري لتحقيق حلم التأهل للأوليمبياد، وذلك بمساندة قوية للغاية من قبل الاتحاد القطري والجماهير القطرية التي برهنت على وقوفها بقوة خلف منتخبها في أول مباراة أمام الصين.

وفي نفس المجموعة الأولى لم تكن البداية السورية موفقة، وتلقى الفريق خسارة بهدفين نظيفين أمام المنتخب الايراني القوي الذي يبدو أن حظوظ في بلوغ اولمبياد ريو ستكون كبيرة للغاية بعد الفوز الأول الذي حققه، ولذا فإن الخسارة السورية لم تكن مفاجأة.

وفي المجموعة الثانية، استهل المنتخب العراقي مشواره بفوز مهم على نظيره اليمني بهدفين نظيفين، وهو الفوز الذي تصدر به قمة المجموعة بفارق هدف عن المنتخب الياباني الذي فاز بصعوبة على كوريا الشمالية بهدف.

ويسعى المنتخب العراقي للوصول للهدف الأكبر، وهو أولمبياد ريو واسعاد الجماهير العراقية التي تساند فريقها في العاصمة القطرية، ولكن الأمر لن يكون سهلاً في ظل قوة المنتخبين الياباني والكوري الشمالي، في حين تبدو حظوظ المنتخب اليمني هي الأضعف بين فرق هذه المجموعة.

وخيب المنتخب السعودي ظن عشاق الأخضر بعد البداية المتواضعة بتعادله الباهت مع المنتخب التايلاندي بهدف لكل منهما، وأصبح لزاماً على المنتخب السعودي التعويض في المباراتين المقبلتين، أولا أمام كوريا الجنوبية التي فازت على أوزبكستان بهدفين لهدف، وكذلك في المباراة الثانية للمنتخب السعودي أمام نظيره الأوزبكي.

وكان التفوق العربي واضحاً في المجموعة الرابعة التي شهدت فوزاً ولا أغلى للمنتخب الاماراتي على نظيره الأسترالي بهدف نظيف، وهو الفوز الذي ربما يقتح أبواب التأهل للدور الثاني أمام الأبيض الاماراتي.

وتواصل التفوق العربي، بالفوز المهم الذي حققه المنتخب الأردني على فيتنام 3-1، وهو فوز سيدفع النشامى بالتأكيد لمواصلة التفوق نحو تحقيق الحلم بالتأهل لريو دي جانيرو، خاصة في ظل المساندة الجماهيرية الكبيرة التي يحظى بها النشامى من عشاقهم وجماهيرهم بالدوحة.