ميفعه شبوه تودع احد الكوادر التربويه للعلاج بجمهوريه السودان وتتعثر رحلته من مطار سئيون لدواعي آمنيه

تقرير :- محضار المعلم

الاستاذ علي عبدالله احمد باكركر من مواليد 1967م درس الابتدائي والاساسي بمدينه جول الشيخ ونتقل الى عاصمه المحافظه عتق للاتحاق بمعهد المعلمين . (دار المعلمين ) عام 1982م وتخرج منها عام 1986م وبعدها عين معلم بمدرسه جول الشيخ عبدالمانع وفي عام 88- 89 م نقل الى رضوم المدينه عامين ثم بعد ذالك نقل للمطهاف حتى عام 1990م عاد معلما بمدرسه جول الشيخ
نتقل خلال الاعوام من 93 الى 99م الى مدارس طبق وعزان والحوطه
ثم طلب استاذنا التاهيل بعد ان فتحت كليه التربيه عتق ابوابها وتخرج منها بدرجه الدبلوم وحصوله على المركز الاول بمتياز وذالك 99-2001م
ثم عاد الى الميدان ليخدم مجتمعه بكل همه ونشاط وحيويه وكان يراس دائما المجال الثقافي في الانشطه الاصفيه وحصل على شهائد تقديريه واخرها يوم المعلم عام 2014م وقدر الله عليه ان يصاب بمرض القيلون وتدهورت صحته واصيب بنسداد في الشرايين واجرى عمليتين قسطره احدهم بصنعاء والاخرى باالمكلاء
ثم زادت معناته رغم ضروفه الماديه كما كل موظف اصحاب الدخل المحدود ولامصادر اخرى معه الاراتبه المحدود من مستشفى الى اخر وقرر السفر الى جمهوريه السودان
 لاجرا عمليه  
    قلب مفتوح لانسداد سته شرايين
ومن المقرر ان يغادر البلاد من مطار سئيون الدولي يوم الجمعه 22يناير 2016م ولكن تاخرت الرحله الى يوم الاثنين 25يناير 2016م لدواعي امنيه فهو على احر من الجمر لمغادرت البلاد للعلاج نتمنى للاستاذ رحله علاجيه موفقه ويعود الى ارض الوطن باالسلامه