الحلقة النقاشية الأسبوعية لمنتدى مركز مدار للدراسات والبحوث
عدن ـ خاص.
عقدت مساء اليوم الأربعاء الموافق 3فبراير2016م الحلقة النقاشية الأسبوعية في منتدى مركز مدار للدراسات والبحوث والتي كانت حول الوضع الراهن لمفهوم الثورة الجنوبية السلمية التحررية وكيفية إدارة وتوجيه فعالياتها السلمية حيث أشار مدير المنتدى المهندس جمال مطلق في مستهل الحلقة الى الواقع الراهن والأفاق التي ينبغي ان تكون واضحة في المسار الثوري التحرري حيث أشار إلى مدى ركاكة كل الادعاءات التي لا تزال بعضها تجد قبولا لدى البعض والتي تقول ان الوقت الحاضر لا يقبل باستمرار التعبير الجماهيري السلمي في ساحات النضال وقد أشار إلى انه بعد فعالية أكتوبر ونوفمبر كان واضحا ذلك الاحتياج لاستمرارية وديمومة الثورة التحررية حتى تحقيق الهدف بل انه ينبغي الاستمرار في التعبير عن الإرادة الحرة للجماهير بأشكال متنوعة وبطرق متعددة .
وألمح الى حجم التحديات التي تعترض المسار الثوري وكيفية خلط الاوراق لأرباك المشهد العام في الساحة الجنوبية الامر الذي ادى ويؤدي الى عزوف الكثيرين او بقائهم في حالة ترقب ان لم يلتحقوا بجوقة السلطات التي تعمل على تكريس مفاهيم دولة الوحدة المزعومة بعد ان اصبحت مجرد شعار لا يستطيع أن يقف على قدميه بثبات بعد انهيار مشروع الوحدة منذ حرب صيف 1994م .
وتناول مطلق في معرض تقديمه لحلقة اليوم التحضيرات للفعاليات القادمة خلال شهر فبراير مشيرا الى تشكيل اللجنة التحضيرية لهذا الغرض وطلب من الحاضرين التفكير بصوت مسموع بشأن تصوراتهم في كيفية اقامة مثل هذه الفعاليات في ظل التعقيدات القائمة التي فرضتها قرارات التعيينات لبعض ناشطي الحراك في وظائف السلطة ومقدار تأثيرها على الزخم الجماهيري العام .
وبدورهم رواد منتدى مدار تناولوا موضوع الحلقة بالمزيد من الجدية والنقاش الهادىء والهادف حيث اكد الجميع على ضرورة البحث عن وسائل وأساليب جديدة ومتنوعة للتعبير عن ارادة الجماهير دون ارهاقها في الحضور المتكرر للساحات لاسيما في ظل الوضع الامني المنفلت هذه الايام وقد اكد الجميع على وجوب ان تتحمل دول التحالف مسئولياتها بهذا الشان وان استمرار حالة الانفلات الامني غير مقبول على الاطلاق ويضع علامات تساؤل كبيرة على الدور الذي تلعبه دول التحالف في الجنوب وماذا يراد الامر الذي قد خلق ويخلق بشكل متزايد موقف مغاير من هذه الدول ان استمرت الاوضاع على ماهي عليه , كما تناولوا مسألة تأثر الوعي الجمعي بالإشارات التي تبدو ايجابية في مسار القضية وهي لاتعدو ان تكون مجرد مكاسب محدودة لاترتقي الى الحد الادنى من الحقوق التي من المفترض ان تكون بمتناول الجميع وهي لاتعني بأي حال من الاحوال الاقتراب من الهدف بالقدر الذي قد تجعله اكثر صعوبة .
وقد تطرق الحاضرون الى جملة من الافكار التي من الممكن دعمها ورصدها والتي قد تكون اكثر جدوى واهمية من المهرجانات المناسباتية مثل اقامة ندوات سياسية وحقوقية ووطنية و معارض رسوم وصور وتنظيم فعاليات نوعية تتخللها البيانات السياسية والاغاني الوطنية والقصائد الشعرية والمسرح وكل اشكال التعبير الممكنة .
وفي الوقت نفسه اكد الحاضرون على اهمية التعجيل بايجاد صيغة توافقية للتنسيق بين مختلف قوى ومكونات الثورة الجنوبية الفاعلة لغرض ادارة الفعاليات السلمية وتنظيمها بالشكل اللائق وتعزيز عوامل الثقة والتقارب فيما بينها لانتاج طرف جنوبي تحرري محدد يستطيع ان يمثل بثقة كافية روح الثورة الجنوبية السلمية التحررية .
وقد شارك في حلقة اليوم على سبيل الذكر لا الحصر مع حفظ الالقاب كل من : فيصل حلبوب ومحمد العزاني ومحمد ناصر المزيد وعبدالله ناجي راشد وعمر العوذلي وعبدالرحمن سرحان وعمر صالح منصور وحافظ نديم ولؤي القيسي وصلاح الاشعث وحسين الحالمي ومحمد هيثم عبدالله وعلي زين العفيفي .
عقدت مساء اليوم الأربعاء الموافق 3فبراير2016م الحلقة النقاشية الأسبوعية في منتدى مركز مدار للدراسات والبحوث والتي كانت حول الوضع الراهن لمفهوم الثورة الجنوبية السلمية التحررية وكيفية إدارة وتوجيه فعالياتها السلمية حيث أشار مدير المنتدى المهندس جمال مطلق في مستهل الحلقة الى الواقع الراهن والأفاق التي ينبغي ان تكون واضحة في المسار الثوري التحرري حيث أشار إلى مدى ركاكة كل الادعاءات التي لا تزال بعضها تجد قبولا لدى البعض والتي تقول ان الوقت الحاضر لا يقبل باستمرار التعبير الجماهيري السلمي في ساحات النضال وقد أشار إلى انه بعد فعالية أكتوبر ونوفمبر كان واضحا ذلك الاحتياج لاستمرارية وديمومة الثورة التحررية حتى تحقيق الهدف بل انه ينبغي الاستمرار في التعبير عن الإرادة الحرة للجماهير بأشكال متنوعة وبطرق متعددة .
وألمح الى حجم التحديات التي تعترض المسار الثوري وكيفية خلط الاوراق لأرباك المشهد العام في الساحة الجنوبية الامر الذي ادى ويؤدي الى عزوف الكثيرين او بقائهم في حالة ترقب ان لم يلتحقوا بجوقة السلطات التي تعمل على تكريس مفاهيم دولة الوحدة المزعومة بعد ان اصبحت مجرد شعار لا يستطيع أن يقف على قدميه بثبات بعد انهيار مشروع الوحدة منذ حرب صيف 1994م .
وتناول مطلق في معرض تقديمه لحلقة اليوم التحضيرات للفعاليات القادمة خلال شهر فبراير مشيرا الى تشكيل اللجنة التحضيرية لهذا الغرض وطلب من الحاضرين التفكير بصوت مسموع بشأن تصوراتهم في كيفية اقامة مثل هذه الفعاليات في ظل التعقيدات القائمة التي فرضتها قرارات التعيينات لبعض ناشطي الحراك في وظائف السلطة ومقدار تأثيرها على الزخم الجماهيري العام .
وبدورهم رواد منتدى مدار تناولوا موضوع الحلقة بالمزيد من الجدية والنقاش الهادىء والهادف حيث اكد الجميع على ضرورة البحث عن وسائل وأساليب جديدة ومتنوعة للتعبير عن ارادة الجماهير دون ارهاقها في الحضور المتكرر للساحات لاسيما في ظل الوضع الامني المنفلت هذه الايام وقد اكد الجميع على وجوب ان تتحمل دول التحالف مسئولياتها بهذا الشان وان استمرار حالة الانفلات الامني غير مقبول على الاطلاق ويضع علامات تساؤل كبيرة على الدور الذي تلعبه دول التحالف في الجنوب وماذا يراد الامر الذي قد خلق ويخلق بشكل متزايد موقف مغاير من هذه الدول ان استمرت الاوضاع على ماهي عليه , كما تناولوا مسألة تأثر الوعي الجمعي بالإشارات التي تبدو ايجابية في مسار القضية وهي لاتعدو ان تكون مجرد مكاسب محدودة لاترتقي الى الحد الادنى من الحقوق التي من المفترض ان تكون بمتناول الجميع وهي لاتعني بأي حال من الاحوال الاقتراب من الهدف بالقدر الذي قد تجعله اكثر صعوبة .
وقد تطرق الحاضرون الى جملة من الافكار التي من الممكن دعمها ورصدها والتي قد تكون اكثر جدوى واهمية من المهرجانات المناسباتية مثل اقامة ندوات سياسية وحقوقية ووطنية و معارض رسوم وصور وتنظيم فعاليات نوعية تتخللها البيانات السياسية والاغاني الوطنية والقصائد الشعرية والمسرح وكل اشكال التعبير الممكنة .
وفي الوقت نفسه اكد الحاضرون على اهمية التعجيل بايجاد صيغة توافقية للتنسيق بين مختلف قوى ومكونات الثورة الجنوبية الفاعلة لغرض ادارة الفعاليات السلمية وتنظيمها بالشكل اللائق وتعزيز عوامل الثقة والتقارب فيما بينها لانتاج طرف جنوبي تحرري محدد يستطيع ان يمثل بثقة كافية روح الثورة الجنوبية السلمية التحررية .
وقد شارك في حلقة اليوم على سبيل الذكر لا الحصر مع حفظ الالقاب كل من : فيصل حلبوب ومحمد العزاني ومحمد ناصر المزيد وعبدالله ناجي راشد وعمر العوذلي وعبدالرحمن سرحان وعمر صالح منصور وحافظ نديم ولؤي القيسي وصلاح الاشعث وحسين الحالمي ومحمد هيثم عبدالله وعلي زين العفيفي .
