الجنوبيون يسخرون من إعلان عناصر

عدن الحدث _عدن ..خاص.


سخر الجنوبيون، والكوادر والنخب الجنوبية، والمثقفين، والاكاديميين، والاعلاميين والناشطين من إعلان عناصر تابعة لأحزاب الشمال " حزبي الإصلاح والمؤتمر " وحركات تتبعهما لمكون جديد يحمل إسم " الحراك الوطني الجنوبي" .

وأكد الجنوبيون، أن إعلان تلك العناصر لمكونهم، في هذه المرحلة، خاصة بعد تحقيق الحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية والجيش نصرا على الجماعات الارهابية، إنما يأتي عقب هزيمة جناح القوى الشمالية العسكري الثاني، المتمثل بالجماعات الإرهابية في الجنوب، بعد هزيمة جناحهم الأول المتمثل بــ" بمليشيات الحوثيين والمخلوع صالح" .

واضافوا، في تعليقات ردودهم المنشورة على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماع، بشأن اعلان ذلك المكون المستنسخ، قائلين: أم حزبي الإصلاح والمؤتمر تغطية فراغهما عقب هزيمة الجماعات الارهابية التي تتبناها وتدعمها في الجنوب، بتأسيس مكون آخر يحمل اسم "الحراك الجنوبي الوطني"، لكن بفكر وتوجهات الجماعات الارهابية في محاولة لاستثمار النجاحات العسكرية والأمنية والسياسية للحراك الجنوبي الحقيقي ومقاومته الباسلة، والقفز باتجاه ادعاء تمثيل الجنوب من جهة ومن جهة أخرى إيجاد الغطاء الملائم للقاعدة للتحرك بحرية في الشارع الجنوبي ومن ثم نيل ثقة الاقليم والمجتمع الدولي انطلاقا واستثمارا للثقة الكبيرة التي نالها الحراك الجنوبي الأصل وتاريخه النضالي السلمي ثم نضاله العسكري، ومؤخرا انتصاراته في حربه ومكافحته للإرهاب، في محاولة لجعل المكون المستنسخ الذي يأتي لإنقاذ الجماعات الإرهابية هو الممثل عن الجنوب.

وأشار القيادات والنخب السياسية والمثقفين والاعلاميين والناشطين الجنوبيين، أن اعلان المكون الجديد الاصلاحي المؤتمرية والعناصر الجنوبية المسترزقة المنتمية اليه، ما هو إلا محاولة للرد على الانتصارات الكبيرة التي حققتها المقاومة الجنوبية والجيش الجنوبي في حضرموت وعدن ولحج وابين، ضد الجماعات الارهابية، التي تنتمي اغلبها لقوى الشمال " الاصلاح والمؤتمر والحوثيين" . مؤكدين إلى ان ما فشلت تلك القوى الشمالية الساقطة في الجنوب، بتحقيقه بالسلاح، لن تستطيع تحقيقه لا بالسياسية ولا بالاستنساخ والتزوير.

وقالوا: ان الحملة الإعلامية البائسة، التي رافقت اعلان تلك العناصر للمكون، ما هي إلا محاولة يائسة لخلط الأوراق اعلاميا، ومحاولة التشويش الإعلامي خارجياً على المكون الأصل " الحراك الجنوبي " الذي ينضوي تحت لواءه اغلبية ساحقة من شعب الجنوب . مشيرين أن إسم المكون المستنسخ، يحاول اشتقاق الإسم الحقيقي لحاضن الثورة الجنوبية التحررية وحاملها الوحيد " الحراك الجنوبي " الذي ظهر كأول مرة للعلن في العام 2007م، دون ان يكون هناك أي تسمية للفظة " الحراك " من قبل.

واضافوا، إلى ان اساليب تفريخ واستنساخ القوى الشمالية للمكونات، هي اساليب عتيقة، مارستها كثيرا احزاب " الاحتلال اليمني وحركاته " المطرودة من الجنوب، وفشلت في تحقيق رغباتها الرامية لإستمرار " إحتلال الجنوب " إو إعادة تجديد ذلك، والتي يتخذها " الاصلاح " حالياً كأسلوب واضح من خلال تحالفه من وراء الستار، مع الحوثيين والمخلوع صالح

واكد الجنوبيون، أن الحرب الأخيرة، كشفت مدى العلاقة بين قوى الارهاب واحزاب الشمال " المؤتمر والحوثيين والاصلاح " والحركات المفرخة منها، والتي تتحالف اليوم مع بعضها، لتحقيق هدف محاولات إعادة احتلال الجنوب، والتي فشلوا في تحقيقها نتيجة صمود شعب الجنوب ومقاومته الباسلة