مالك ناقلة غاز: القارب الذي هاجمنا قبالة الساحل اليمني كان يحمل متفجرات

متابعات


قالت الشركة المالكة لناقلة الغاز جاليسيا سبرييت يوم الخميس إن المهاجمين المجهولين الذين فتحوا النار على الناقلة الأسبوع الماضي قبالة الساحل اليمني كانوا يحملون أيضا "كمية كبيرة من المتفجرات" وقال مصدر بالملاحة البحرية إنها ربما كانت محاولة لتنفيذ هجوم انتحاري.

 

وقال خبراء أمنيون إن التفاصيل الجديدة التي ظهرت بشأن الحادث الذي وقع في 25 أكتوبر تشرين الأول ستزيد من المخاوف على الملاحة في مضيق باب المندب الذي يمر فيه الكثير من النفط إلى الأسواق العالمية.

 

وفي بيانها المبدئي الأسبوع الماضي قالت مجموعة تيكاي للشحن إن ناقلتها للغاز الطبيعي المسال واجهت "هجوما من قراصنة فيما يبدو وهي قبالة سواحل اليمن" لكن لم يتمكن أحد من اعتلاء ظهر السفينة اثناء الحادث.

 

وفي تحديث أصدرته يوم الخميس قالت تيكاي إنها أجرت تحقيقا بالتعاون مع خبراء أمنيين أشار إلى أن "القارب الصغير الذي هاجم جاليسيا سبيريت باستخدام أسلحة خفيفة كان يحمل أيضا كمية كبيرة من المتفجرات."

 

وأضافت الشركة "على الرغم من أنه لم يعرف نوايا المهاجمين واستخدام المتفجرات إلا أن ما توصل إليه التحقيق يشير إلى أن المتفجرات كانت كافية لإلحاق ضرر كبير بالناقلة... لكن يبدو أن المواد الناسفة انفجرت والقارب على بعد 20 مترا تقريبا من الناقلة مما دمر القارب وأنهى الهجوم."

 

ولم تتكشف تفاصيل عن عدد المهاجمين أو ما حدث لهم لكن مصادر ملاحية قالت إن المعلومات المتوفرة حتى الآن تشير إلى أن هذا لم يكن قرصنة على الأرجح.

 

وقال مصدر لديه معرفة بتفاصيل المنطقة "إذا كانت الملابسات كما جرى وصفها فقد كانت محاولة طموحة شنها أشخاص لم يتوقعوا البقاء على قيد الحياة."

 

وأضاف قائلا "أي ناقلة للغاز المسال لها هيكل مزدوج لكن إن كانت المتفجرات كافية لاختراق الهيكل الأساسي فمن المؤكد أنها قد تلحق ضررا بالهيكل الداخلي وقد يتسرب الغاز ويشتعل."

 

وقالت تيكاي إن أضرارا طفيفة لحقت بالناقلة ولم يصب أحد من أفراد الطاقم بأذى.