ياسين نعمان : علي عبدالله صالح هرب الى الوحدة واستجدى الجنوبيين
متابعات
قال الامين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني ياسين سعيد نعمان ان علي عبدالله صالح هرب الى الوحدة اليمنية واستجدى من الجنوبيين تحقيقها .
وقال "نعمان" انه وفي مثل يوم 27 ابريل من عام ١٩٩٤أعلن الرئيس السابق علي صالح الانقلاب على الوحدة بعد أن كان قد جعل منها طوق نجاة لسلطته المنهارة .
واضاف بالقول :" هرب علي صالح إلى الوحدة عندما كانت سلطته في صنعاء مهددة .. جاء إلى عدن عشية ٣٠ نوفمبر ١٩٨٩مستجدياً الوحدة بأي صيغة كانت ، وعندما انتهت أسباب التهديد وتغيرت قواعد اللعبة، تنكر للوحدة وصب عليها الدماء .. غسل بالدم كل أثر لها باعتبارها فعلاً لا يتكافأ من حيث القيمة التاريخية والوطنية مع حساباته المتعلقة بأولوية السلطة .
منذ ما بعد ١٩٩٤ وهناك من يحاول أن يزور التاريخ ويتعسف الحقيقة ليلبس الباطل مشروعية من نوع ما تبرر ذلك الفعل الهمجي الذي دفن حلم اليمنيين في الوحدة والتقدم ، حتى انتهى بهم الامر إلى دفن زمن الاحلام تحت أنقاض البلد إنتقاماً لمغادرة السلطة .
اليوم يتخبط اليمن داخل أنقاضه بلا حلم .. وعليه أن يواجه حركة الارتداد العكسية وموجاتها التي تحمل الجميع الى المجهول .

قال الامين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني ياسين سعيد نعمان ان علي عبدالله صالح هرب الى الوحدة اليمنية واستجدى من الجنوبيين تحقيقها .
وقال "نعمان" انه وفي مثل يوم 27 ابريل من عام ١٩٩٤أعلن الرئيس السابق علي صالح الانقلاب على الوحدة بعد أن كان قد جعل منها طوق نجاة لسلطته المنهارة .
واضاف بالقول :" هرب علي صالح إلى الوحدة عندما كانت سلطته في صنعاء مهددة .. جاء إلى عدن عشية ٣٠ نوفمبر ١٩٨٩مستجدياً الوحدة بأي صيغة كانت ، وعندما انتهت أسباب التهديد وتغيرت قواعد اللعبة، تنكر للوحدة وصب عليها الدماء .. غسل بالدم كل أثر لها باعتبارها فعلاً لا يتكافأ من حيث القيمة التاريخية والوطنية مع حساباته المتعلقة بأولوية السلطة .
منذ ما بعد ١٩٩٤ وهناك من يحاول أن يزور التاريخ ويتعسف الحقيقة ليلبس الباطل مشروعية من نوع ما تبرر ذلك الفعل الهمجي الذي دفن حلم اليمنيين في الوحدة والتقدم ، حتى انتهى بهم الامر إلى دفن زمن الاحلام تحت أنقاض البلد إنتقاماً لمغادرة السلطة .
اليوم يتخبط اليمن داخل أنقاضه بلا حلم .. وعليه أن يواجه حركة الارتداد العكسية وموجاتها التي تحمل الجميع الى المجهول .