تناولت "الخليج" الإماراتية الموضوع في افتتاحية بعنوان "100 يوم من العزلة".

صحف-عدن الحدث

وجاء في الافتتاحية أن قطر "شهدت أياماً من المآسي والظلم على يد حمد بن خليفة، وشهدت مناطق من الوطن العربي ألواناً كارثية من التخريب والفوضى على يد بطل الرواية نفسه، وصولاً إلى زمن الكشف والفضح والمواجهة، فقبل 100 يوم، أعلنت الدول الأربع الداعية إلى مكافحة الإرهاب، مقاطعة قطر دبلوماسياً واقتصادياً، فأدخلت شبه جزيرة الإرهاب في العزلة. مئة يوم من العزلة، وقطر تُمارس الأدوار المشبوهة والإجرامية نفسها، وهي في ذروة عزلتها". وتضيف الافتتاحية "في 100 يوم من العزلة، أكدت قطر تحالفها العدواني مع تركيا وإيران، فاستقوت (بالدبابة الإيرانية)، وبضجيج ملالي طهران، وجهرت بأحقادها المضمرة ضد دول (التعاون)، وأشقاء (التعاون) في 100 يوم من العزلة". في السياق ذاته، قالت "الرياض" السعودية في افتتاحيتها إن "الأزمة مع قطر أضرت كثيراً بالمجلس (الخليجي للتعاون) بل عطلت مسيرته، فقطر التي كانت دولة فاعلة ضمن أعضاء المجلس أصبحت خنجراً في خاصرته بممارساتها اللامسؤولة وتعاملها غير اللائق مع بقية دول المنظومة الخليجية، فعوضاً عن أن تكون عضواً فاعلاً عاملاً من أجل تنمية المنطقة ورخائها وتنميتها اختطت لنفسها طريقاً مفروشاً بالأشواك التي ستصيبها دون غيرها من دول المجلس". وتضيف الجريدة "قطر كانت تبحث عن دور اعتقدت أنه سيحقق لها مكاسب خارج حدودها، فكان أن استخدمها مرتزقة (الإخوان) لتكون مطيتهم التي ستوصلهم إلى أهدافهم بإيهامها أنها ستصل إلى زعامة العالم العربي وربما الإسلامي التي هي في الأساس فكرتهم، فألبسوها رداءً ليس لها ولا يناسبها وأكبر من حجمها الحقيقي فوقعت في المحظور". من جهتها، ترى منى بوسمرة في "البيان" الإماراتية أن "الفشل القطري يتجلى بعدة محاور، أبرزها عدم قدرة الدوحة على صون علاقاتها الخليجية والعربية والعالمية، وهكذا دولة تتورط في أدوار وظيفية دموية، وتدعم الإرهاب، وتصنع الفوضى، وتحمل في عنقها أرواح الملايين ممن قتلوا أو جرحوا أو تشردوا، ثم لا تعترف بكل هذا الإرث من الخراب والدمار، وتصرّ على مواصلة ذات أدوارها برغم نبذها إقليمياً وعالمياً، دولة فاشلة لأنها لا تقرأ المتغيرات، ولا تمتلك أي غريزة سياسية تنجيها من التقلبات والتغيرات".