انقذوا حياة فنان الاغنية اللحجية احمد محسن عبدالله

اُصيب الفنان الكبير عملاق الأغنية اللحجية " أحمد محسن عبدالله " المُلقب بـ الشلن بوعكة صحية نُقل على أثرها للمشفى في محافظة لحج و هو في حالة صحية سيئة جداً و يحتاج لإجراء بعض الفُحوصات و عناية طيبة فائقة السرعة حتى يتحسن و يستعيد صحته . الشلن أحد الكوادر الغنائية الذي تملتك مسيرة غنائية طويلة بداءً من السبعينات إلى حد الأن , و مسيرته حافلة بالإنجازات و الحفلات الغنائية الطربية الأصيلة , و هو أحد النجوم الذي يسعى إلى تقديم رسالة غنائية هادفة بعيد عن الضوضاء الإعلامية , و الذي عُرف في الشارع الحجي و العدني بفنان الطرب الأول الذي أحياء أكثر الحفلات الغنائية و الثقافية و الأدبية في لحج و عدن و أكثر المناطق الجنوبية . ينتمي الشلن من أسره فنية عريقة جداً تُعد من أكبر العائلات في محافظة لحج و هو أبن عم الفنان العملاق أسطورة الغناء العدني و العربي النجم الكبير ملك الأغنية الرومنسية المرحوم " محمد سعد عبدالله " أحد أكبر رواد الفن بالوطن العربي . قالها أسطورة الغناء الحجي الفنان الكبير المرحوم فيصل علوي قبل مماته و هو طريح الفراش و أمام كل المسؤولين الذين كانوا يأتوا لزيارته " أوصيكم بالفنانين من أبناء لحج فهم بسطاء و قد قدموا للدولة الكثير و لم يجدون إلا القليل فأوصيكم بهم " صدقت يـ أستاذ فيصل الفنانين من أبناء لحج لم يجدون إلا القليل . يمكُث الفنان الشلن في بيت أبن عمه الأسطورة المرحوم محمد سعد فمن أراد التأكد من صدق كلامي فل يذهب لزيارته و التأكد بنفسه و أنا شخصياً سوف أذهب بكره لزيارته برفقة مستشارة وزير الثقافة الفنانة أمل كعدل . نُطالب فخامة رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي حفظه الله ورعاه , دولة رئيس الوزراء د. أحمد عبيد بن دغر , وزير الثقافة في حكومة الشرعية أ/ مروان دماج ، بسرعة تقديم المساعدة للفنان الشلن فهو في أشد الحاجة لها و نحن نأمل فيكم خير في تلبية حاجة هذا الفنان الكبير الذي يحتاج إلى أبسط حقوقه و هو العلاج من الدولة الذي قدم لها الكثير . و نتمنى منكم الاهتمام بهؤلاء الكوادر الفنية التي همشت في عصر حكم الرئيس السابق , و لا تنسوا وصية المرحوم الفنان الكبير فيصل علوي الذي أوصاكم بأهل لحج . و إلى كل مؤسسات المجتمع المدني و رجال الخير إذا كنتم تستطيعوا تقديم المساعدة لهذا الهامة الفنية فلا تقصروا في هذا ، و الذي يريد وسيلة للتواصل مع الفنان يأتي خاص و سوف أخبره.