الذكرى الرابعة وألم الفراق.. الشهيد البطل المقدم وليد عقيل واكد

عدن الحدث - المكلا : عبيد واكد
وليد الشهيد البطل الذي اضحى بسنوات حياتة ليحقق أمنيات هذه اللحظة التي تعيشها حضرموت ورجالها من قوات النخبة الحضرمية.
 
 
كان هذا الأمل الذي ظل ينشد به طوال حياته وكان هذا أمل الوليد ورفاقه من الضباط الحضارم الذي كانت احلامهم تؤرقهم في كل منام بأن تكون لحضرموت العزة والكرامة يقودها أبناء هذه المحافظة وتكون محافظة تنشد بالأمن والإستقرار وتنبذ كافة مظاهر الاضطهاد والعنجهية.
 
 
وليد ... الرجل الشجاع خاض ودافع عن تراب هذه الارض منذ حرب 94 ضد القوات المحتلة المعادية لهذه الارض ودافع بكل شرف في اصقاع مناطق الجنوب وحضرموت.
 
 
كان حلمة بإن يكون قائداً عسكرياً من الطراز الاول يقود النظام ويحترم كل أسس القيادة والقوانين وإنتصار الحق للمظلوم والدفاع عن هذه الارض كان يحلم بإن تكون حضرموت تحت قيادة عسكرية حضرمية خالصة تدافع عن الارض والانسان ولاتنتهك حقوق اي شخص كان حلمه أن يعيش في هذا الزمن تحت ظل قيادة عسكرية حضرمية خالصة بإمتياز يقدم ما عنده من خبرة عصارة اكثر من عقدين من الزمن.
 
 
تخرج من الكلية الحربية من عدن ويطمح ان يتدرج بكل درجات الرتب العسكرية إلا ان الخطط المدبرة من قبل المجرمين تعد لهم من سنوات وسنوات لتقضي عليهم وعلى طموحهم وأحلامهم فهمش !! مثل غيره من الضباط الحضارم بعدم نيلة الرتب العسكرية التي يستحقها من خلال تعلمه وتدريبة ونيله كل ما يستحق.
 
حافظ على الهدف الاسمى طوال سنين عمره بحضرمة القوات العسكرية في قيادة المنطقة العسكرية الثانية.
 
 
حقق مالم يحققه الآخرون برفقه بعض الرفاق من الضباط الحضارم وما اليوم نرى نجاح قواتنا النخبة الحضرمية امتداد لتدابير هؤلاء المخلصين الشهداء.
 
لم يتنسى للمجرمين ترك فرصه لهؤلاء اكثر من ذلك حتى استباحوا قتلهم في قيادة المنطقة العسكرية الثانية قبل أربع سنوات من اليوم لاكثر من 35 ضابطاً حضرمياً طلب حضورهم بعد سنوات من التهميش والإقصاء ونفذت خيانة المؤامرات بالسحل والتنكيل والإجرام بمسرحية بشعه.
 
كان وليد درع المواجهه في تلك العملية الجبانة وتصدى بإستبسال حينها كان قائداً لحماية قيادة المنطقة العسكرية اول من واجه وتصدى للمجرمين حتى اصيب لم يكن خائناً او بياعاً او عميلاً لإصدقاءه ورفاقة واجه وتصدى وأصيب وبادر وهو مصاباً بأحد ارجلة  للدور الثاني لحماية بقية زملاءه من الضباط الحضارم ومنهم المحمدي وبايوسف وغيرهم
 
لم وليد يكن هارباً مثل ما هرب الخونه بستائر غرف منطقة القيادة بل قام بحمايتهم الى آخر ما تبقى من طلقة رصاص سلاحة الشخصي الإ انهم اصروا على تصفية هذا الرجل الذي ظل حصناً منيعاً لمواجهة المجرمين وبرفقة اصدقاءه في تلك الغرفة الصغيرة أعدمو قهراً رمياً بالرصاص ليس لانه مجرم بوجهه نظرهم بل لانه ضابطا  حضرمي يسعى لتكوين جيش حضرمي نظيف يحمي ارضه وترابه وكل من على هذه الارض اعدم لانه يدافع عن حقوق حضرموت الامنية والعسكرية .
 
هؤلاء الشرفاء من يريدون العزة لهذه الارض مع كل الشهداء وغيرهم من الشهداء الشرفاء الذين اضحو لأجل ان يعيش الآخرون لأجل ان تعيش حضرموت في سلام وأستقرار.
 
عليك رحمة الله يا وليد العز والفخر.
 
هكذا تنتهي قصص وحكاية حياة الشرفاء ومزيدا من ذلك واكثر.
 
حييت شجاعاً ومتت شهيداً باذن الله  عليك رحمة الله