قوات حماية المنشآت التابعة لألوية الدعم والإسناد ..جنود أمينة وعيون ساهرة تؤمن مؤسسات الدولة وتراقب عملها
عملت قوات حماية المنشآت التابعة لألوية الدعم والإسناد "الحزام الأمني" منذ تأسيسها مطلع العام الحالي على حماية ومراقبة المؤسسات المدنية الحكومية في محافظتي عدن ولحج. وتعمل هذه القوات بدعم وإشراف قوات التحالف في عدن وتتبع إداريا ألوية الدعم والإسناد "الحزام الامني". وأوضح قائد قوات حماية المنشآت أحمد مهدي العفيفي أن القوة تابعة لألوية الدعم والإسناد، وأساس عملها هو حماية ومراقبة المنشآت الحكومية في عدن ولحج.. وذكر أنهم يسعون أيضا للتوسع وحماية المنشآت العامة في مختلف المناطق المحررة، مضيفا أنهم استطاعوا تأمين وحماية المنشآت الحكومية التي تعد البنية التحتية للوطن والتي كانت تتعرض للسلب والنهب والاعتداءات نتيجة الفراغ والإنفلات الأمني الذي سببته الحرب مع الانقلابيين أولا واعقبها مواجهة الجماعات الإرهابية المسلحة والبلاطجة منذ تحرير عدن والمدن المجاورة. وقال العفيفي إن قبولهم وتحملهم مهام حماية وتأمين المنشآت كان تحدي صعب نتيجة تعقيد الأوضاع وتراكم الإشكاليات وما خلفته الحرب من سلبيات لا تعد ولا تحصى. وأضاف: بتوفيق من الله ودعم قوات التحالف لنا وإخلاص جنودنا الأبطال تمكنا من السيطرة وتأمين عدد من المنشآت ومنها مرافق (الكهرباء والمياة والصحة والتعليم) إضافة إلى قيامنا بحل الكثير من المشاكل والأزمات التي يتم افتعالها بين الحين والآخر.. مثال على ذلك تعرض معظم المنشآت لعدد من الاقتحامات والسلب والنهب من بلاطجة ويتم الدخول بالسلاح وتهديدات للإدارات والعمال.. وعملنا على مواجهة تلك الظواهر والأعمال بخطة أمنية محكمة وكان العمل يسير في اتجاهين من الداخل والخارج، حيث يتم في الداخل منع أي فوضى أو تظاهرات أو تعطيل للعمل ومن الخارج منع دخول السلاح وضبط ومنع أي تجاوزات أو خروقات والتصدي لأي محاولات تريد تعطيل وعرقلة عمل أي منشاة أو موسسة. ونوه العفيفي على سبيل الذكر لا الحصر أن قوات حماية المنشآت تقوم بتأمين شركة النقل البري التي تحوي أكثر من 64 باص نقل بري وكذلك حماية وتأمين ومراقبة سير عمل توزيع المشتقات النفطية حال توفرها. واختتم العفيفي تصريحة أن المنشآت في أيادي أمينة وعيون ساهرة تبذل قصارى جهدها لحماية حقوق الدولة والشعب. الجدير بالذكر أن قوات حماية المنشآت عثرت الاسبوع الماضي على عبوة ناسفة معدة للتفجير بجانب محطة كهرباء خور مكسر وتمكن الخبراء من تفكيك العبوة قبل انفجارها. المكتب الإعلامي للحزام الأمني