أجور النقل في عدن تعاود الارتفاع مجددا

عدن -عدن الحدث

ادت أجور النقل (المواصلات) للارتفاع مجددا أمس الثلاثاء بعد انقطاع المشتقات النفطية عن محطات العاصمة عدن. وبلغت نسبة ارتفاع أجور النقل أكثر من 20 % ما تسبب بمضاعفة معاناة المواطنين والموظفين والطلاب الدارسين في جامعة عدن. وقال مراقبون إن "عدم استقرار أجور النقل شبيه بحال العملة المحلية الذي يرتفع تارة وينخفض تارةً أخرى". وأبدوا استغرابهم من "عجز الحكومة بعدم قدرتها على توفير المشتقات النفطية بعد أن كانت منقطعة لشهر قبل أن تعود مادة البترول قبل أيام لتعود الأزمة مجددا للواجهة". وأكدوا أن "استمرار الحكومة بهذا النهج سيلقي بظلاله على مستوى المعيشة لدى المواطنين خصوصا مع عدم استقرار صرف مرتبات الجيش والموظفين بالاضافة لانهيار العملة المحلية". واردفوا أنه "إذا لم تقم الحكومة باجراءات سريعة لانهاء الأزمة فإن عليها استقبال ثورة الشعب القادمة". وكانت شركة النفط بعدن عزت انعدام المشتقات النفطية الى مطالب مالك الشحنة بمستحقاته المالية المتأخرة، بحسب المصدر الذي تحدث لـ«الأيام» في تصريح نشرته في عدد أمس الثلاثاء. وقال إن "33 ألف طن بترول موجودة في ناقلات راسية بميناء الزيت في مديرية البريقة أوقف مالك الشحنة افراغها لذات السبب". وكان وزير النقل مراد الحالمي اصدر الاسبوع الماضي مذكرة لمدير عام مؤسسة النقل البري بتوفير وسيلة نقل الطلاب والموظفين في عدن بأسعار غير ربحية، غير أن هذه الخطوة لم تنفذ. وانفرجت أزمة المشتقات النفطية ليومين لتعود مجددا بعدما انعدمت عن محطات العاصمة عدن لشهر