خالد سيدو:انجزنا العديد من المشاريع في المديرية والقادم افضل في العام الجديد

عدن الحدث / خاص



بعد الحرب الغاشمة على محافظة عدن استدل الستار على انتهائها وتذوق حلاوة النصر والتحرير لكافة مديرياتها التي تجرعت الويلات وتعرضت البعض منها لدمار طال بنيتها التحتية والمناطق الحيوية فيها وخلف وراءه العديد من الضحايا والخسائر المادية والمعنوية.

مديرية صيرة كانت احدى تلك المديريات التي لاقت نصيبا من خراب الحرب في منازل المواطنين وقطع الخدمات الاساسية لضمان بقائهم اضافة للأمراض التي فتكت بالكثير منهم ولم تسلم معالمها التاريخية من ذلك فقد تعرضت للانتهاك وقصف نتج عنه اضرار جسيمة اغلقت البعض منها ي انتظار ترميمها واحداها قلعة صيرة التي تعد معلم تاريخي وصرح ثقافي عريق للمدينة.

كغيرها من المديريات بعد التحرير وجدت مديرية صيرة نفسها في تحدي كبير لإعادة طابع الحياة والمدنية فيها فعودة المواطنين الى مساكنهم لم يكن كفيل بأن يمحي جراح وأثر الحرب ومشاهد القتل والدماء التي وجدت على جدران وأرض المدينة وحالة الفوضى الأمنية والظواهر الدخيلة على المجتمع العدني انعكس سلبا على بيئة المدينة وسكانها الذي لطالما عرفوا بسلميتهم ووعيهم الثقافي.

العديد من التحديات التي وضعت على أكتاف السلطة المحلية باعتبارها الحكومة المصغرة للمديرية والمسؤول الأول لكل ما يحصل فيها من أحداث ومشاكل احتاجت وقتا طويلا لكيفية التعامل معها وحلها أو التخفيف من حدتها في انتظار إعادة الكرة مع ما تبقى.

هناك جملة من المشاريع والخطط التي انجزت في الأعوام التي تلت الحرب انجزتها السلطة المحلية في مديرية صيرة بمختلف الجوانب الحياتية والمعيشية والخدمية إن لم تكن الأمنية ايضا بعد سلسلة الأحداث والحملات التي عاشتها المديرية للتخلص ممن كان يقلق السكينة العامة ويهدد استقرار المدينة.

ولكن لا ننسى ان مديرية صيرة شهدت جمالا في جوانب عدة وفعاليات وأمسيات متنوعة بنكهات شبابية خففت من أوجاع تلك المدينة التي أصبحت من أكثر المديريات أمنا بشكل نسبي مقارنة بالمديريات الأخرى.

كانت لي زيارة لمبنى السلطة المحلية واللقاء بمدير عام مديرية صيرة لطرح العديد من الأسئلة ومتابعة كافة التطورات والمشاريع والخطط في العام الحالي الذي وشك على انتهاءه وما هو القادم للمديرية في العام الجديد واعداد تقرير مفصل شمل مختلف جوانب الحياة لمديرية صيرة نعرضه اليكم...




تقرير : دنيا حسين فرحان




*سفلتت الطرق احدى المشاريع الهامة التي انجزنا العديد منها :




يقول الأستاذ خالد سيدو منذ تولينا إدارة السلطة المحلية ابتداء من عام 2015م كانت من اولوياتنا الاهتمام بالجانب الخدمي للمواطن في هذه المديرية وعلى هذا الأساس بدأنا بالخدمات فهي المشاريع المرتبطة بحياة المواطن كالمياه وصرف صحي والطرقات.

بالنسبة بجانب الطرقات تلقينا توجيهات مركزية من السلطة المحلية بالمحافظة والحكومة على أساس أن تكون الجوانب الخدمية هي الأهم أو المقدمة على بقية المشاريع وعلى هذا الأساس قمنا بالجلوس مع المسؤولين بقسم التخطيط في المديرية بتحديد الأماكن والطرقات التي تحتاج لإعادة سفلته أو تأهيلها ايضا المواقع التي هي بحاجة لمعالجات آنية مرتبطة بالصرف الصحي.

بدأنا بشارع سوق الطويل وجولة الفل وقمنا بإعادة البنية التحتية من المجاري والماء ومن تم رصفها بالحجارة وهذه المشاريع التي انجزت في عام 2016م.

انتقلنا بالتنسيق مع الإخوان في المؤسسة العامة للطرقات والجسور بعادة تأهيل بعض الشوارع التي هي بحاجة لتأهيل وإعادة رصفها بالدامار ومنها التقاطعات الرئيسية في المديرية و الخط الرئيسي الممتد ما بين جولة زكو وحتى الصهاريج وهذا المشروع قيد التنفيذ وقبل الرصف قمنا باستبدال تحديث البنية التحتية لهذا المشروع من مياه صرف صحي ومياه.

لدينا الآن مشروع حارة القاضي من المشاريع المتعثرة لكن الحمد لله استطعنا من تحريك هذا المشروع بالتنسيق مع منظمة التي اعطتنا منحة لإعادة تأهيل البنية التحتية للماء وتكفلنا نحن في المديرية بإعادة البنية التحتية للصرف الصحي ولنا الآن حوالي 10 أيام ننجز بهذا المشروع وبعد الانتهاء من البنية التحتية ستتم عملية الرصف بالحجارة من نقطة خليج مول إلى مقبرة العيدروس.

لدينا بعض المشاريع التي انجزت والأخرى التي مازالت قيد التنفيذ بالتنسيق مع مكتب الأشغال والتنمية والبنك الدولي فهناك موافقة على بعض مشاريع الرصف ومنها منطقة الخساف وجبل الفرس ولدينا مشروع رصف بمنطقة جبل الشهداء والمشروع الثاني منطقة الزريبة والموقع الثالث منطقة فيصل مشعبة.

وهناك مشاريع خاصة بالمديرية خاصة بالرصف انتهينا منها منطقة البناجل وايضا مشروع السادس للرصف ايضا في منطقة البوميس (منطقة الفرس) عمل جدار ساند على اعتبار المنطقة مرتفعة وهناك بعض المشاريع التابعة للبنك الدولي الممولة بمنح منها مازالت قيد التنفيذ منها ما انتهت وبقى 4 قيد التنفيذ اخرها بمنطقة البناجل انجزت وسلمت ونحن بصدد اعداد مشروع بالتنسيق مع مكتب الأشغال العامة خط البنك إلى شعب العيدروس وهذا سيكون آخر المواقع التي سيتم رصفها وبهذا نكون استكملنا كافة المشاريع الاستراتيجية التي وضعناها امامنا منذ تولينا المسؤولية.

لدينا خطط مستقبلية بالنسبة للمشاريع تخص مواقع مجرى السيول منطقة خط سالم علي ومنطقة القطيع قمنا بالتنسيق مع بنك اليمن للتنمية.




*تشوية منظر الشوارع بتواجد السيارات المهملة أو المركونة لسنوات طويلة :




كانت من ضمن الحملات التي قمنا بها ما يخص جانب السيارات التي لها فترة طويلة مركونة في الشوارع بعضها تعرض لأضرار في الحرب الأخيرة وبعضها موجودة منذ سنوات طويلة , بدأنا برفع مخلفات بما يسمى الكندم او (السيارات المهملة) في الشوارع العامة لكن مع الأسف واجهتنا بعض المشاكل لأن هناك بعض المواطنين التي تضررت سياراتهم اثناء الحرب رفضوا السماح لنا بأخذها وطالبوا بتعويضهم , لذا نحن الآن بصدد إعادة وضع معالجات بالتعاون مع مكتب الأشغال والمحافظة بإعداد ملفات خاصة تجميع كل هذه المطالب لملاك هذه السيارات وامدادها للجهات المسؤولة عن ذلك في حال تم تخصيص مبالغ كتعويض لهم ونتمنى أن تنجح هذه المساعي لكن في الوقع الراهن خلال هذا العام سنحاول حلها فبعد الحرب أصبحت تجارة الحديد راكده لذلك لم يتمكن اصحابها من بيعها ولن ننتظر حت يـأتي وقت عودة هذه التجارة سنسعى للتنسيق والتراضي بيننا وبين ملاك هذه السيارات.




حملات ازالة العشوائيات والأكشاك بحاجة لتفعيل دور الجهات الأمنية :

* بعد التحرير ظهرت لنا ظاهرة دخيلة على المجتمع وهي حمل السلاح والاستقواء به خاصة في البناء العشوائي فنلاحظ بناء العديد من الأكشاك بدون أي تراخيص أو أوراق رسمية ولكن مع ذلك قمنا بإزالة البعض منها خاصة من قام بالبسط على أماكن حيوية وتبقى لنا مجموعة ما زالنا في صراع معهم بسبب حملهم للسلاح لا نريد للأمور أن تتطور في ظل غياب الجهات الأمنية الفاعلة وحتى اقسام الشرطة تعاني من شحة الامكانيات مما يجعلها لا تقوم بعملها بالشكل المطلوب لكن الوضع الآن تحسن ونأمل تفعيل دور الشرطة حتى تساعدنا في عمل مثل هذه الحملات في الفترات القادمة.

*تكدس القمامة سببه قلة الآليات والامكانيات والاضرابات المتكررة لعمال النظافة :




*لا ننكر أبدا الدور الكبير الذي يبذله عمال النظافة فوق طاقتهم لرفع القمامة من الشوارع وتنظيف الطرقات لكن هناك تقصير في عملية انتشال القمامة بشكل يومي أو مستمر سببه قلة الاليات فمن غير المعقول أن يتم العمل ب5 اليات في مديرية كانت أساسا تعمل ب16 آلية.

اضف الى ذلك بروز ظاهرة متكررة وهي اضرابات العمال لأي سبب كان ولضعف دور النقابات العمالية وإن صح التعبير في بعض الآحيان يكون النقابات العمالية عامل مساعد في إقامة مثل هذه الاضرابات مما يؤثر سلبا على عمال النظافة.

على كل حال نوجه الشكر للأخ قائد راشد مدير صندوق النظافة الذي يبدل جهود فوق طاقته برغم الآليات القليلة والمتهالكة والتي عمرها الافتراضي قد انتهى , ولكن مع هذا نقوم بالمتابعة وتحمل المسؤولية في عملية وتشجيع العمال لبذل اقصى جهد.

نحن موعودون منذ حوالي شهر بعد اللقاء برئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر الذي في اجتماع والذي الزم فيه مدراء المكاتب الخدمية في محافظة عدن برفع احتياجات المديريات ومن بينها قسم النظافة واعطى توجيهات بشراء بعض الآليات الخاصة بالقمامة ونحن على ثقة بأنه في القريب العاجل سيتم شراء هذه الآليات وسيرتقي عمال النظافة بعملهم تحت اشرافنا.




مشكلة المياه أزلية في المديرية ونطالب المواطنين بدفع الفواتير:




*مشكلة المياه في مديرية صيرة ليست مشكلة وليدة انما أزلية لها عقد من الزمن خاصة في منطقة شعب العيدروس والسبب الرئيسي فيها قيام البعض من المواطنين ببناء مساكن عشوائية لم تربط بالشبكة الرئيسية أو تربط بشكل عشوائي بها , وذلك لارتفاع المساكن عن موقع الخزان الرئيسي الذي يمول المديرية بالمياه , لكن في النهاية هو مواطن بحاجة للشرب ونحن مطالبون أن نعمل على ايصال هذه المياه له اينما كان لذا لابد من وجود طرق واساليب لإيصال المياه.

مؤسسة المياه والصرف الصحي لديهم مشاريع من قبل حوالي شهران وقمنا بلقاء المسؤولين في الحواري التي تعاني من مشكلة المياه ومنها شعب العيدروس وتوضيح كيفية ايصال هذه المياه ووضعت الدراسة ونحن الآن بحاجة لجهات تمويل لهذا المشروع على اعتبار أن المؤسسة العامة للصرف الصحي شبه مفلسة والسبب في ذلك أن المواطن الذي يطالب بالمياه واصلاح شبكات الصرف الصحي عليه أن يسدد ما عليه من التزامات للمؤسسة لأنها تعتبر مؤسسة مستقله مهنيا وماديا لا تستلم اي ميزانية رسمية معتمده من الدولة شانها شان بقية الادارات لهذا تعثر عملها.

والخوف من القادم ان تظل على هذا الحال عزوف المواطن عن تسديد هذه الفواتير تصل الى عجز لصيانة ما تبقى فيها من معدات تتمثل بالمولدات والآبار التي بحاجة الى صيانة دائمة لهذا نجدها مناسبة وعبر صحيفتكم أن نناشد كافة المواطنين بأن يسارعوا ويبادروا بدفع ما عليهم من مخلفات الفواتير على اعتبار انهم ملزمون بعقود رسمية وقعت معهم اثناء ادخالهم لهذه العدادات لذلك لابد أن يسددوا فواتير المياه للمؤسسة حتى تستطيع أن توفي بما عليها من التزامات كإيصال المياه وصيانتها والعمل على ضخ الكمية الأكبر من خلال تأهيل الابار المتواجدة في بير أحمد وغيرها من المناطق التي تمول منها مديرية صيرة لذا اكرر الخوف من ان المؤسسة لا تستطيع ان توفي بالتزاماتها لأنها الان تعتمد على الدعم من بعض المنظمات والمؤسسات الاهلية والدولية ولكن ان طال الوقت الى متى سيظل هذا الدعم سينقطع في أي لحظة وستخلو نشاط المؤسسة وهذا سينعكس على المواطنين.

نحن كمديرية وضعها الجغرافي في منطقة جبلية مرتفعة نعاني اكثر والمؤسسة تراعي ذلك وتمدنا بكمية كبيرة في خلال الأشهر الأخيرة تحسن نسبيا وصول المياه وذلك بفضل الجهود التي يبذلها ادارة مؤسسة المياه لذا اوجه لهم رسالة مفادها أن يبادروا من الآن بدفع الفواتير للمؤسسة لإيصال المياه لكافة المنازل.




*قلعة صيرة معلم تاريخي عريق نسعى جاهدين لعودة فتحها بعد ترميمها:




*من ضمن استراتيجيتنا منذ تولينا العمل بإدارة السلطة المحلية بالمديرية تطبيع الأوضاع من خلال ترميم واعادة تأهيل المواقع السياحية والتاريخية داخل المديرية ومنها واهمها قلعة صيرة والحمد لله وفقنا في مواقع عدة منها الصهاريج حيث قمنا بإعادة تأهيلها وترميمها وتشجيرها , وايضا المجلس التشريعي و تبقت معنا قلعة صيرة التي تعرضت للدمار طفيف ولكن الإنارة فيها دمرت بالكامل ولا ننسى أن الغزاة الحوثيين اتخذوها كموقع عسكري وتمركزوا فيها لذا تعرضت لقصف الطيران.

لكن رفعنا للمسؤولين في المحافظة الأمر واعطونا وعود بترميمها ولكن بسبب قلة الموارد المالية التي تدخل بميزانية الدولة كانت عائق كبي أمام سرعة إعادة تأهيلها لأنها تحتاج اولا الى خبرات خاصة فترميمها ليس مثل اي ترميم عادي, فالقلعة ثرية بحاجة إلى أشخاص متخصصين بجانب الآثار ومراعاة المواد المناسبة لذا سيتطلب ذلكم وقت طويلا لكن نحن نتابع هذا الأمر هناك موافقة مبدأيه لإعادة الترميم بانتظار التمويل وبإذن الله ستكون من ضمن مشاريعنا الاستثمارية ب2018م الهامة التي سنسعى لسرعة تنفيذها.




مديرية صيرة أصبحت قبلة لمختلف الفعاليات والأنشطة الثقافية :




*هناك قادم جميل بخصوص الثقافة في المديرية تلوح تباشيره في الأفق فبعد أن قمنا بترميم المكتبة الوطنية قبل حوالي 6 أشهر بالتنسيق مع جمعية فاطمة الخيرية الاماراتية لكن مع الأسف الشديد امتدت اليها أيادي التخريب وتم تفجير المكتبة ولكن لم نيأس وعدنا بترميمها مرة اخرى بالتنسيق مع الاخوة في المحافظة وعلى وشك الانتهاء من ذلك , فالمكتبة هي صرح علمي ثقافي ولكن لا توجد بها قاعات مهيأة لذا هناك اماكن لعمل انشطة ثقافية عديدة للمديرية كمكتبة مسواط والمجلس التشريعي وساحة المنارة.

هذه الاماكن يمكن أن تشتغل فيها مجمل الانشطة الخاصة المتعلقة بالشباب نحن هنا في المديرية نبذل جهود لكافة الانشطة الشبابية المفيدة عادة تقدم لنا جملة من الفعاليات ونقوم بإعداد تصور لها والفعالية التي نرى انها مفيدة وستفيد الشباب لن نتردد من اقامتها ودعمها.

تعد مديرية صيرة من أنشط المديريات في إقامة الأنشطة الثقافية والفعاليات الشبابية والاجتماعات وتحديدا ي مكتبة مسواط ويعود ذلك الفضل للاستقرار الأمني الموجود في المديرية مرده إلى نسبة الوعي لسكان المديرية وهذا يحسب لهم لذا اصبحت المديرية قبلة لمعظم الانشطة الثقافية من المديريات الاخرى ونتمنى ان يكون يرتقي هذا الاستقرار الأمني النسبي الى الكلي من خلال اعادة تأهيل اقسام الشرط في المديرية بتوحيد الجهات الأمنية المتخصصة فالازدواجية في الجهات الأمنية ينعكس سلبيا على الاستقرار باي منطقة.

كانت لذا نناشد الحكومة والسلطة المحلية بالمحافظة ان تعمل على توحيد الجهات الأمنية ودور أقسام الشرطة الشعبية حتى يتم تثبيت الأمن في أي منطقة فالشرطة هي الأساس وهي وجه الدولة المدني نتمنى ان تعطى لها الفرصة بمسك زمام الامور الامنية.




هناك خطة استراتيجية في إعادة بلورة صياغة المناهج الدراسية والتعليمية نأمل تنفيذها :




المناهج الدراسية التي تدرس حاليا في مدارس عدن كافة لا بد أن يشكل لها لجان تربوية متخصصة وخبرات تعمل على تنقيح هذه المناهج التعليمية من خلال ازالة بعض الشوائب التي دست اليها واعادة بعض المناهج التي افرغت من العملية التربوية لذا نحن نتأمل ان القيادة السياسية بالدولة لديها هذا التوجه متمثلة بالأخ وزير التربية والتعليم فقد قمنا بلقاءات عده معه استشعرنا من خلالها أن لديه خطة استراتيجية في إعادة بلورة صياغة المناهج الدراسية والتعليمية ابتداء من الحضانة وحتى الجامعة. للأسف الشديد عانينا وعانت كافة المديريات منذ عام 90 من سياسة تجهيل للتعليم وهذا ولد جيل مغيب فكريا لذا ضرورة عملية اعادة النظر في المناهج الدراسية واعادة النظر للسياسات العامة للتربية والتعليم واقصد بها التوجهات في بإدارة المؤسسة التعليمية نفسها التي يشوبها قليل من القصور من خلال اقحام بعض الاداريين والمدرسين الغير مؤهلين اللذين جلبوا من المحافظات الشمالية وفرضوا على الادارة نحن لا نتكلم من جانب عنصري لكن من جانب معاش فلدينا أطفال وابناء في المدارس ويعانون من هذا الشيء.

لذا لابد من اعادة السياسة الادارية حت ستصلح التعليم كلما صلحت السياسيات التربوية في الإدارة العامة ستصلح العملية التعليمية الى أعلى الهرم فالتعليم هو الأساس لرقي المجتمع وتنوير عقول ابناءه لخلق جيل واعي مثقف ومتعلم للنهوض بالمجتمع والوطن.